درر ضياء الدين الجماس

السلام عليكم جميعا ومجهود كبير دكتور ضياء الدين بارك الله بك وبامثالك ,وربما من المنصف أن نذكر ان الفكرة الاولى لهذا المشروع وخاصة الأنبياء والأسماء الحسنى والصحابة الكرام ,ترجع لأستاذنا العروضي القدير:غالب الغول الذي طرحها بداية في موقعنا,ربما سقط هذا منك سهوا دكتور وقد ,ولأنك تحفظ المعروف أحببت تذكيرك بذلك وانت غني عن ذلك حتما,وقد قدم لنا عصارة فكره الشعري بقدر ما وفقه الله.
كما قدمت لنا دكتور الكثير الكثير فلك الفضل والامتنان دوما.
مع جل التقدير والشكر الكبير.

بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذتنا الفاضلة ريمه الخاني، السلام عليكم .
شكراً على مداخلتك الكريمة.
إن مسألة طرح القصص القرآني شعراً ليست جديدة ولم تبدأ بمنتدى الفرسان
فقد سبقنا إليها الشعراء : أحمد شوقي وحافظ ابراهيم ومحمد رجب البيومي ...في الشعر المعاصر.

http://www.alukah.net/literature_language/0/8189/

وقد يكون هناك من سبقهم إليها ولا نعلمه.
لست أدري لماذا نركز على من يطرح الفكرة، وكأننا اكتشفنا علماً جديداً خارقاً ، والعبرة فيمن يطبق بشكل صحيح.
نعم طرحت الفكرة في منتدى الفرسان وكانت هناك استجابة لها وهذا لا ينكره أحد ولكننا لسنا من طرح الفكرة أول مرة ولا من طبقها..
(والتساؤل :هل كل من نظم القصص القرآني تقيد بحدود القرآن والأحاديث الصحيحة ؟)
وهل هناك سبق تترتب عليه جائزة لمن سبق بالفكرة لنبحث عن أول قصص قرآني أتى به شاعر؟ وما الحكمة من ذلك.
أنا أكرر مرة أخرى بأنني سردت بعضاً من أعمالي هنا بصمت، ولم أدع أنني فارس الفرسان في هذا المجال، وحصل نقاش حول مشروعية هذا العمل وأجبت حسب معرفتي فقط وقد أكون مخطئاً.
وللبيان من ناحية جواز هذه الأعمال نثراً أو شعراً أقول :
من كان ينوي منافسة القرآن فهو جاهل آثم وشتان بين المصدرين، ( المصدر الإلهي بكلامه الفرد المعجز ، والمصدر البشري- نثراً أو شعراً) ، ومن أضاف شيئاً على القرآن فقد يقع في الكذب الحرام.. فالأمر خطير وليس باليسير..
ولا يستطيع أي شخص أن يكتب القصص القرآني بشكل صحيح ما لم يكن متمكناً منه. وليست العبرة في طرح الأفكار بل من يقيدها بالقرآن والسنة الصحيحة.
أكرر شكري واحترامي
وجزاكم الله خيراً