النتائج 1 إلى 30 من 450

الموضوع: درر ضياء الدين الجماس

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    لا تلعن الحمى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لا تلْعَنِ الحُمَّى
    د. ضياء الدين الجماس
    كمْ تُلعن الحمَّى بنفثِ كلامِ = لَمَّـا تحطُّ رحالها بعظامِ
    فإذا أوتْ بفراشِ صبٍّ حالمٍ= جعلتهُ يرقصُ رقصةً بضرامِ
    متقلباً متأوهاً بلهيبه = وأنينه كَمِدٌ من الإيلام
    فيسبها حنقاً ويلعن أمها = وكأنها سخطٌ هوى بظلام
    لكنَّها للصابرينَ طهارةٌ = تُـهْدى لكلِّ مُقَرَّبٍ وهُـمامِ
    فتزيدهُ صبراً ونورَ بصيرةٍ = متألقاً كالنجم في الأفلام
    غسَّالة للذنبِ تجلو خبثَهُ = وتضيفُ حِلْماً دونَ أيِّ ملام
    وتُنظِّفُ الجسمَ العليلَ بفَيْحِها= لتصُبَّه عرَقاً من الأنسامِ
    لا تلْعَنِ الحمَّى فأنتَ مُضيفُها = للضَّيفِ حقُّ ضيافَة الإكرامِ
    صُبُّوا عليها الماءَ منْ بَرَد الندى = فالماءُ يُطْفئ حَرَّها بسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فإذا استدامَ أوارُها أو عَرْبَدتْ = فاطلب خبيراً كاشفَ الأوهام
    مسترشداً بالطبِّ يكشفُ سرَّها = ويـميطُ أستاراً عن الأسقامِ
    فبحكمَةِ الحُكَمَاءِ يعطى بَلْسَمٌ = يشفي بإذنِ القادرِ العلَّامِ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لا تنسَ ذكرَ الله والزمْ حَمْدهُ= يذْكرْكَ في ملأٍ وخيرِ أنامِ
    يلبسْكَ عافيَةً بأمنِ ردائه = فهو الحميدُ لشاكرِ الإنعامِ
    وعليكَ بالصَّبر الجميلِ فإنَّهُ = بتَّارُ داءٍ قاطعٌ كحُسَامِ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ===============
    - عن جابر قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمّ السائب فقال: مالك تزفزفين؟ قالت: الحمى- لا بارك الله فيها- قال: لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد (رواه مسلم)

    -" الحمى كِير من جهنم ، فما أصاب المؤمن منها كان حظه من النار " . رواه الإمام أحمد

    -" تداووا يا عباد الله فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء إلا داء واحدا الهرم " رواه الأربعة

    - إن تفسير الحكمة من وقوع الأمراض سواء كانت حمويَّة رافعة لدرجة الحرارة أو غير حموية لا يعني السكوت عليها وتركها تستفحل في الجسم ، بل من الحكمة البحث عن أسبابها ومداواتها، وإنَّ الحثَّ على ذلك وارد في القرآن الكريم والسنة النبوية ، وما إرسال الأمراض للإنسان إلا لتطهيره من ذنوبه من جهة وكشف صبره ولجوئه إلى الله تعالى من جهة أخرى وهو معيار من معايير الإيمان بالله تعالى وحكمته. وما البحث عن العلاج إلا للتحري عن باب الفرج وطرقه، ولكل شدة فرج مقترن بها ونزوله مقدر بإذن الله تعالى، وإنَّ الصبر مع الحمد لله تعالى أول درجات باب الفرج وامتلاك مفتاحه في سورة الفاتحة (الحمد) ولذلك تسمى بالشافية
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-16-2019 الساعة 10:07 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    وزائرة تعود

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وزائرةٍ تعودُ
    د. ضياء الدين الجماس
    وزائرةٍ تعودُ لها لثامٌ = منقبة ويسترها الظلامُ
    ومأكلُها إذا حلَّت بدارٍ = لحومُ الزند تردفها العظام
    وفي ضلع الصدور لها مُقام = وفي حشو البطون لها ضرام
    فتشويها على مهلٍ بجمرٍ = يعسعسُ لـهْبُهُ وله ابتسام
    وتبدأ نهشها بعد استواءٍ = وتأكلها بنهْم لا تنام
    وفي هزج تقول لكم سلامي = وخير هديتي لكم السلام
    فطُهر الدارِ يتبعه نعيمٌ = وقد أرسلتُ طهراً يا نيامُ
    ألا اغتسلوا بماء فيه برد = ليطفئ جمرتي وبه أنام
    وقوموا ساجدين لمنْ هداكم = له سجَدَ الملائك والأنام
    ألا احتسبوا له ليلاً نهاراً = لتبتهجوا ويرتفع المَقام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هذه القصيدة عن الحمى على البحر الوافر
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-30-2015 الساعة 06:02 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    ألق الفضيلة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ألَقُ الفضيلة
    د. ضياء الدين الجماس
    ألَقُ الفَضيلَةِ شُعْلَةٌ بظلامِ = فَتَحَتْ بَصائِرَ مؤمنينَ كِرَامِ
    وأنارتِ الظلُماتِ في لبِّ الحشا = كالبَرْقِ توقدُ جَذْوَةَ الإلهامِ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بمشاعر الأشواق أحيت قلبَهُ = والحبُّ يغمُره مِنَ العَلام
    فَضْلٌ من الله الكريم سما به = قلبٌ سعيدٌ عزَّ بالإسلام
    يؤتيهِ حكمتَهُ تنير بصائراً = ليسيرَ في دربِ الهدى بسَلامِ
    أخْلاقُه خُلُقُ الكتابِ مُطَهَّرٌ = فتراهُ نبراسَ الهدى لأنامِ
    لا غلَّ لا أحقادَ تنهشُ جَوْفَهُ= والقلبُ خالٍ منْ لظى الأسقامِ
    جودٌ بلا سَرَفٍ ولا قَتَرٍ به = وطعامُهُ حلٌّ بدونِ حَرامِ
    يا طيبَ مَعْشَرِه إذا عاشرته=بلسانه تجري عُطورُ الشامِ
    نفَحَاتُ ذكرِ اللهِ تُنْعشُ قلبَه = فَيَطيرُ في فرحٍ كسِرْبِ حَـمَام
    يدنو من الله العظيمِ بعرشِهِ = فالعلمُ يعلو رتبةً بكرام
    إنَّ الوسيلةَ والفضيلةَ مِنْحَةٌ = لمحمدٍ تؤتى كخيرِ مقامِ
    مَعَهَا الشّفاعة للورى فيمن عصى = هو سيّد الكونين والأعلامِ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الفضيلة نور الله في قلب عبده المؤمن يوقد فيه العلم والحكمة فيفضل غيره من الناس غير المؤمنين
    بهذا النور يرى الحقائق فيسير على الصراط المستقيم متقرباً إلى ربه مستزيداً من نوره فهو في فضل وزيادة مستمرة علماً وحكمة وأخلاقاً.
    في القرآن الكريم : ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ 268 يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ البقرة 269 ).
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-02-2016 الساعة 12:42 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    حبُّ الجميلِ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    حبُّ الجميلِ
    د. ضياء الدين الجماس
    حبُّ "الجميلِ" لدى الحصيفِ مَكينُ = ولهُ بقلبِ المؤمنينَ عرينُ
    وجذوره تمتدُّ في أرض الحشا = فالحبُّ عرشٌ حافظٌ وحَصينُ
    حرفُ الهوى في الخافقَيْنِ حياتُه = وبحبِّ ربِّ العالمينَ رزينُ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فإذا انبرى في الله يهْوي ساجداً = ولِشَوقِهِ قد يعتريه أنينُ
    ويطوفُ في أرجاء كونٍ مبْهرٍ = يحكي لهُ إنَّ الإلهَ متينُ
    بينَ النجومِ كواكبٌ طوَّافةٌ = والكلُّ يشهدُ إنَّـهُ لـمَدينُ
    وحقيقةُ التوحيدِ بدرٌ ساطعٌ = وبنورها أقسى القلوبِ يلينُ
    ويذوبُ في لُطْفِ الإله محبةً = ويحلُّ في عرشِ القلوبِ يقينُ
    لكنَّه يأبى الخباثة في الجوى = فالطُّهْرُ منه مُهَيْمِنٌ ومُبينُ
    طهِّرْ عرينكَ كي ترى أنوارَهُ = فهو الحفيُّ بمؤمنٍ ومُعينُ
    واكفُرْ بطاغوتِ الهوى وجنونه = فحبالُه شرَكٌ وبئسَ كمينُ
    مستمسكاً بالعروة الوثقى بها = يحميكَ ربٌّ شاكرٌ وأمينُ
    لا لا انفصامَ لها وتلك شهادةٌ = منْ يؤتَـها فَسَيَـجْتَذِبْهُ حنينُ
    لـمُحَمَّدٍ ولآلهِ ومَنْ اهتدى = إنَّ المحبَّ لـمَنْ أحبَّ قرينُ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الحكمة مستقاة من الآية الكريمة
    لآ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَانفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ - البقرة 256
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 01-14-2016 الساعة 03:28 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط