الرسول الطبيب
د. ضياء الدين الجماس
مِنْ هَدْي طِبِّكَ نسْتَقِي عسَلَ الهنا... طِباً لجسمٍ هالكٍ يَتألَّمُ
جسم ذبول في العناء تكبلا
وذنوبه طفحت به فتسربلا
كيف الخلاص يحول من ذاك البلا ؟
إنَّ الصلاة عليك تذهب بِالوَنا ...وبها الشفاء بطيب عيش نَـنْــعَمُ
نسم الهواء بعطره يتعطر
وبطبه روح الهدى يتبختر
والنفس من أدوائها تتحرر
تدنو لرب يرتضيك وقد دنا....نعم الحكيم بحكمة يتحكم
يسمو بطب جاء من وحي السما
طب لطيف روحه عين الدعا
مُتَنَزِّلاً من ربه ، نعم الدوا
وبلمسة وضاءة ذهب العنا...من عِلَّةٍ في القلب باتتْ تَقْضِمُ
بكتابه سطر الحكيم من الحكم
وبنوره مُحِيَ الظلام وما ظلم
وبِشَرْبةٍ من حبه خير النِّـعَم
يا خير من جاءت رسالته لنا ...أنتَ الطبيبُ وفيك يشهد زمزم
انظر بناء الموشحات التطبيقي ومنها المكفراتhttp://arood.com/vb/showthread.php?t=5813
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-05-2014 الساعة 03:39 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
يا مبدع الأكوان
د. ضياء الدين الجماس
أدعوك ربي مبدع الأكوانِ.... أكرم بحبي ملهماً إلهامي
أدعوك يا ياربي ويا حنَّاني ....ألطفْ بعبدٍ دائم الأحلام
ربنا يا فريد...مذهلٌ مُبدعٌ يا جميلْ
ربنا يا مجيدْ ...قد بَهرت الرؤى يا خليلْ
ربنا يا وحيدْ ...والهوا قد سرى بي عليلْ
وشَّى الجمالُ صحائف الإيمان ... بـِزيــنَةٍ من لؤلؤ الإكرام
نور سرى من سالف الأزمان ... ينير درباً من هدى الإسلامِ
ماجد قد ملكْ ... باطن لطفه في الخفاء
مالك للفلكْ...ظاهر في عيون السماء
ليلنا إن حلكْ ...وامض نجمه في العلاء
وجماله قد بان في الإنسانِ.... ومداده يمدُّ بالأقلامِ
ونعيمه قد بان في الإحسانِ ... راياته خفاقة الأعلامِ
مُنْزِلٌ للشفاءْ ...خالقي في السما ماجد
في أعالي السماءْ ...مكرم شاكر واجد
عادل في القضاءْ ...في الدنا والعلا واحد
يا خالقي أدعوك بالرحمنِ.... أكرم به من منعم علامِ
عدلاً بدا بالحكم والسلطانِ .... وقضاؤه من حاكم الحُكّام
مطلقاً من يطير ...طائراً في دياجي السحرْ
مبدعاً يا منير...واعتلى في ضياء القمرْ
يا لصوت سمير...خافقاً في جناح السمرْ
آياته في أسطر القرآنِ ... تتلى قراءتها وبالأحكام
فيه النداء الواضح الإعلانِ ... هذا الهدى من واسع علاَّمِ
يا مغيث الزروع ..غيثه قد همى مُـمطراً
يا مقيت الجموع...رازقاً واهباً مُبهراً
من مياه الربوع ...مروياً مغدقاً مُزهراً
فادع الكريم بإسمه الـحَنَّانِِ ... مستمطراً غيثاً منَ الإكرامِ
وانهض بعقل ثائر الوجدانِ...وارقَ العَلاءَ كمؤمن مقدامِ
الموشحة من المكفرات ، مركبة الأسماط، على بحرين مختلفين بين الأقفال والأبيات.
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 10 (0 من الأعضاء و 10 زائر)
المفضلات