النتائج 1 إلى 30 من 450

الموضوع: درر ضياء الدين الجماس

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذه قصيدة شعرية تلخص قصة موعد سيدنا موسى عليه السلام مع الله تعالى ، وانقلاب قومه لعبادة الوثن مما صنعه السامريّ.

    موسى بين الموعد والسامريّ
    د.ضياء الدين الجماس

    وعْدٌ مِنَ الله باللـقْـــيـا يُــحَـبِّبُـه ... في أربعين من الأيام يرقُــبُـــهُ

    هارونُ يـَخْلُفُــه في قومه أمداً ... صدقاً لـموعده والوعدُ يطلبُـــهُ

    آتاه من صُحُفٍ بالنور سطَّـرَها ... ناجاه في كَلِمٍ، نـجواه تعجبُـهُ

    في نفسه طلبٌ دوماً يردِّدُه ... يريد رؤيته والقلـــب يطــلبُـهُ

    قد قالها "أرني أنظر إليك" لقا ....فقال:لا "لن تراني"، ذاك أحجبُـهُ

    وانظر إلى جبلٍ عيناك ترصده ... لـمَّا تجلى له، دكَّاً يُـــــقَلِّــــبُـــه

    فخرَّ في صعقة تعلوه مغفرةٌ ..... والله كَلَّـمه، حـبــاً يُقــــــَرِّبُــــــه

    لـمَّـا انتهى أجلٌ أضحى به عجلٌ ... فالقوم قد كفروا والكفرُ يُـــغْضِبُـهُ

    والسامريُّ طغى تـمثالُــه ذهبٌ ... لعِجْـلِـه سجدوا والكِبْـــرُ يـُطْــربُـهُ

    خُواره عجب والخزي رافقهم ... والسامريُّ بغى، هارون يــُــؤْنـــــبُـهُ

    موسى رأى عجباً من بعده كفروا.... دنيا تغــــرُّ بـهم والعـدل مطْــلَـبُه

    فـناره حرقت عجلاً وما صنعوا ...هارون قبضته بالحقِّ يــــثْـــربُـــه

    والسامريُّ غدا خِـــسَّــاً بوحدته .... والبعدُ يقتله والقـــهــرُ يغـــلبُـهُ

    وخاب من كفروا بالقسط حاكمهم .... موسى به غضبٌ لله يَــغْــضَبُه

    من بَعْدها رجعوا والفتنة اندحرت .... عادت بشاشته والحلم مشربُـهُ

    والحمد لله تعالى



  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    قصة أول قتل في التاريخ

    أرجو من الأخ المشرف استبدال قصة ابني آدم في الرابط :
    http://arood.com/vb/showthread.php?t=5581
    بالقصة التالية بعد تعديلها. وشكراً جزيلاً

    قصة ابني آدم
    (أول قتل في التاريخ)
    د.ضياء الدين الجماس

    تعساً لقتل الهوى من نار عفرين ... جمرٌ يؤججه يأتي بغسلين
    في قُـــرْبَةٍ قُــبلت هابيل قربها ... والله يقبلها من قلب حنّــــين
    قابيل قدمها لكنها رفضت ... في قلبه نزفت جرحاً بسكين
    ناجاه في هذرٍ : قدَّمْتُ مَـقْرُبَــتـي ... لكنها رفضت والحقـــدُ يعمينـي
    والقتل يـجرفنـي حتى ترى عضدي ... عطشى بـها سهف والقتل يرويني
    قال الذي قُبِـلتْ لله قربته ... لا لن أمدَّ يدي والله يهديني
    إن رمتَ تقتلُنِـي فالقتل أبغضُه ... والله قرَّبَني بالحبِّ واللين
    في القتل مأثَمَةٌ، إثْـمٌ ستحـمــله ... إثمي وإثمك من حملين تنجيني
    فراح يقتله غدراً ومعصية ... شيطانه أزه أزاً كمجنون
    في جثة ثقلت حيناً يضيق بـها.... حتى الغراب أتى يخفيه بالطين
    يا ويلتي عَجِزَتْ عيني لتدركه.... حتى أواريَهُ ، والجرم يضنيني
    نفسان عالمهم، إحداهما زهقت ... فسنَّها سُنَّـة من ذلك الحين
    في قتل غافلَةٍ قتل لعالـمنا... فالناس أجمعهم من صلب مسنون
    صارت جنايته في حِكْمَةٍ سُطِرَتْ ... في القتل هاوية ترديك في الهون
    والحمد لله تعالى


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط