النتائج 1 إلى 30 من 450

الموضوع: درر ضياء الدين الجماس

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    الفتنة المسخ

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الفتنة المسخ
    د.ضياء الدين الجماس

    هطلت بـمروج مرابعنا ... سُحُب مزجت لهباً بدم

    ذهبت بثمار مزارعنا.... قصفت بقنابل من حمم

    نثرت حجراً طردت بشراً.... ولجوا بمجامر من خيم

    جرحوا بكرامة من هجروا ... قطعوا بمراحم للرحم

    وبفتنتهم حرقوا أملاً ... مسخوا بمساعدة العجم

    قتلوا ولداً بلفافته ... وصموا الجبَهات بذي التُّهَم

    ومساجدنا ومعابدنا ... هُتِكت كمرابض للقيم

    بنذالتهم وحقارتهم...رجموا حَمَلاً بلظى السَّخَم

    لمساجدنا سنعود غداً... ويعود غداً مطر الديم

    والحمد لله رب العالمين
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم
    رواية المشيب
    د.ضياء الدين الجماس

    شيب الإسلام والنوائب
    إن كانَ فخراً فالمشيبُ فخارُ = للمُخْبتينَ مهابةٌ ووقارُ
    من شابَ في الإسلام شيبَ مجاهدٍ= كانت له نوراً ونِعْمَ منارُ
    والنائباتُ كسُمِّ أفعى في الحشا = تبْيِضُّ منه العينُ والأشعارُ
    مع كل نائبة ستُولدُ شيبَةٌ =والنائباتُ تسوقها الأقدارُ
    فرؤوس ولدانٍ تشيبُ إذا رأت = رُعبَ الدَّمارِ تصُبُّهُ الأشرارُ
    ولقاحهُ صبرٌ يُحَصِّنُ مؤمناً = لا الشيبُ يُرْهبُه ولا الأقذارُ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شيب المشيخ
    شيبُ المشيخِ لذي العيونِ مُنَبِّهٌ = يصحو به المفتونُ والمُحتارُ
    كزهورِ قطنٍ تزدهي بحقولهِا = نِعْمَ الزروعُ مكاسبٌ ودثارُ
    زرعٌ له نورٌ يلألئ في الدُّجى = بجماله قد خُطَّتْ الأشعارُ
    في كلِّ لامعةٍ نجومُ مجرَّةٍ = عزٌّ ومجدٌ زاخرٌ ومنارُ
    ما دام قلبٌ كالأسود زئيره = لا شيبَ يُضعفُهُ هوَ المغوارُ
    زكريا
    هذا الذي اشتعل المشيبُ برأسهِ = وَهِنُ العظامِ وقلبُهُ هدَّارُ
    نادى المجيبَ بظلمةٍ فأجابه = بُشراكَ عبديَ إنَّني جبّارُ
    وأمدُّ مَنْ يرجو العطاءَ بقدرتي = والغيثُ منيَ هاطلٌ مِدْرارُ
    بشراكَ يحيى ما جعلتُ له سمِّـيْـ=ياً قبلهُ وهو الفتى الأمَّارُ
    والأمُّ عاقرةٌ يزغردُ شيبها= ولدتهُ براً قالت الأخبارُ
    العزمُ روحٌ في القلوبِ مداده = إن كان حياً فالمدادُ أوارُ
    الرسول وصحبه
    ومحمَّدٌ حضَرَ المعارك كلَّها = وبشَيْبهِ أحزابهمْ تنهارُ
    فإذا رأى جبروتَه أعداؤه = رعبٌ غزا أسوارَهم ودمارُ
    وَلَه الفخارُ بشيبه وقد ازدهى= إنَّ المشيبَ برأسه لَسوارُ
    والراشدون برشدهم حكموا الورى =ومشيبهم كشبابهم ثوارُ
    فاقوا الأسودَ عزيمة وشجاعةً = برسوخهم قممُ الجبالِ تغارُ
    فاقوا المنائر رفعةً بعلوها = من نورهم حلَّ الظلامَ نهارُ
    شيب الوراثة
    ومِنَ المشيب وراثة بجذوره =فتخصُّ عائلةً لها تـختارُ
    فترى الشبابَ كما الكهول شيوخهم= بيضَ الرؤوس كأنَّها الأقمارُ
    لا يـَخْضِبون شعورَهم فخراً بها= كشعارِ عائلةٍ ونِعْمَ شعارُ
    لا مشيب في الآخرة
    والناسُ تُـبْـعث لا مشيبَ برأسها = يوم الحسابِ ستزهرُ الأعمارُ
    لا شيخَ يدخلُ في الجنانِ بشيبه = بمزاحه قد قالها المختارُ
    مَنْ يدخلون جنانهم جُرْدٌ ومُرْ= دٌ والجفونُ كحيلةٌ معطارُ
    بيضُ الجلود لباسهم من سندسٍ = جُعْدُ القوام تحفهم أزهارُ
    نورُ الإله يحيطهم بـجنانه = عن نورهم ما زاغت الأبصارُ
    بجنانهم ما لا عيونَ رأتْ ولا=أذُنٌ صَغَتْ تجري بها الأنهارُ
    فارغبْ إلى الفردوسِ جنَّات المنى = لـمُقَرَّبٍ هي مرتعٌ وقرارُ
    لـمُحَلِّقٍ هي مهبط بـمطارها = فيطيرُ في أجوائها الطيَّارُ
    يجني العلومَ مرافقاً للمصطفى = وحبيبه ورفيقُه يختارُ
    كشفَ الستارَ إلههمْ في طرفةٍ = عرفوه وجهاً إنه السّتَّارُ
    صلى الإلهُ على النبيِّ محمدٍ =ما دام يوجدُ في الوجود مَدَارُ

    والحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 03-14-2016 الساعة 03:05 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    في يوم ثَلْجِيٍّ
    د.ضياء الدين الجماس

    أُحِسُّ بدفْءٍ وذا الثَّـلْجُ حَوْلِي...وطيفٌ مِنَ الشمسِ يُبْهِجُ قلبـي

    رداءٌ نصيعُ البياضِ طهورٌ... يغطي جبالـي وسهلي ودربـي

    وأشجارُنا قَـدْ عَـلاها وِشَاحٌ...وأكداسُ ثلجٍ عَلَتْ فوقَ تُربـي

    وغرَّد طَيْر بلحْنٍ صَـدُوحٍ...بأفـقِ السماءِ يطيـرُ بِسْـربٍ

    وهذي جُموعٌ الصبايا تغني...وتقذف ثلجاً فَيَسْـقُطُ جنـبي

    فأصْبَحْتُ نِدَّاً لـهم في الترامي...بكلِّ سُـرورٍ وعَطـفٍ وحُـبٍّ

    وذي طـفلتي ما بَرِحْـتُ أراها...تصارع ثلجاً فيضحَكُ صَحْـبي

    تدور وتكـبو بأرضٍ زلوجٍ...كَسَـيْرِ حُـوارٍ ولـيدٍ وعَضْبٍ

    أتدري لماذا أحـبُّ الثُّـلُـوجَ؟...أراها عـطاءً مـنَ اللـهِ رَبِّـي

    تمُدُّ بحاراً بجوف الأراضي...ففيها حياتي وزرعي ورَكْـبي

    فياربِّ حـمداً وشكراً جزيلاً...يُعبِّر عمَّا يجيش بلبي

    كانت هذه القصيدة من القصائد التي كتبتها في بواكير هطول الشعر منذ أكثر من عشر سنوات.
    عندما هملت السماء بالثلج على مدينتنا الصغيرة النائية في الصحراء. دير الزور (عروس الصحراء- مدينة الشعراء).
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم

    طُعِنَ الحاكِمُ
    د.ضياء الدين الجماس

    طُعن الحاكمُ في مهجته .. ولظى جمرته مشتعلٌ

    طفحت أبخرة من عبقٍ ... وتلاها رعُبٌ يرتـجلُ

    وتـجلى غضب يحرقه ... وجنودٌ هُرعت تمتثل

    فزعت منه شباب هربت... وتوارت بشر ترتحل

    بهموم كدست في طبق ... وقطار يقطره الجمل

    لخلاص ركبوا سكَّتَه ... فحداهم وأتاهم أمل


    وزن الخبب مع نكهة إيقاع الرمل

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  5. #5
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قصائد كمثال على ثنائية الانتماء بين الخبب وبحر من البحور :

    خببٌ وتِدي بَحَري
    د.ضياء الدين الجماس
    نغم في خبب يزدهر... وتد في رَمَلٍ ينطمر
    شهدوا مسكَنَه في ظُلَمٍ... وبنور ألقٍ ينبهر
    صدحت منه أغان نظمت ... فزها في رغد يعتمر
    وبلحن الوتر الحلو سما ...وتِد في خببٍ يستتر

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    خبب الرمل = حامل جنسيتين

    ========

    الوتد المقروحة
    د.ضياء الدين الجماس

    من كبد الوتد المقروحة .... تنزف مهجته المجروحة
    يعتبُ في حزَن يؤلمه ... من جعلوا يده مكبوحة
    في خبب الوتر المضطرم ... تكمن نغمته المبحوحة
    يرقص في نغم يصحبه .... رقصة مهجته المذبوحة
    يسبح في بَـحَرٍ ملتهب .... تنقذه يده السبوحة
    إن قصدوا نغماً يبهجهم ... كان لهم وتراً مفتوحة
    يدفق في زفن ترقصه .... راقصة الردف الأرجوحة


    خبب البحر البسيط المجزوء

    ========

    جل بديع
    د.ضياء الدين الجماس
    جلَّ بديع قمراً ... بات ينير البصرا
    في أفق زيَّنَه ... نوَّره فانبهرا
    جنَّتَه تدخلها ... ما دام إلهي غفرا
    في صلةٍ دُمْ عملاً .. في أملٍ مصطبراً
    يؤتِكَ نوراً ألقاً ... في شَفَقٍ منتشراً


    خبب مجزوء الرجز
    =======

    قصيدة خببية بإيقاع المديد-1

    ستطير بحالي
    د.ضياء الدين الجماس
    رقصَتْ مهجةُ قلبيَ تشدو ... نَغَماً ذكَّرني بوصالي

    وبلحْنٍ عرجت وتغنتْ .... بأهازيج تبثُّ مقالي

    فسقاها مطرٌ بسواقٍ .... ورواها نَهَرُ المتعالي

    فتجلَّتْ بزهورِ غُصون .... وثمارٍ دفقت بدوالٍ

    نفحت في بدنيٍ بعبير ... ورحيق عَطِرٍ بمجالي

    وصلاة صدحت لرسولي .... وتجلت بدمي وجبالي

    وصلاة الأحَدِ المتجلي ...بسجودي ستطير بحالي
    =====

    خبب البحر المديد-2

    رحم الغيث
    د.ضياء الدين الجماس

    رَحِمُ الغيثِ به مطرُ ...فهمى يردفه نهَرُ

    وسقى زرع روابيَنا ..... وبها الفرحة تعتمر

    وبه النخل علا وزها ... وجنى الجنة يعتصر

    وجرى زمزمُ معجزةً ..... لشفا العاجز ينتصر

    ومن الله أتى قمرٌ ... وهدى النور سيزدهر

    وطغى البحر به مدد...ولظى النار سيندثر

    والحمد لله رب العالمين
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  6. #6
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قصيدة بنموذج الهزج المحذوف :
    لحظة وجد 1
    د.ضياء الدين الجماس

    جرى دمعُ الأسيرِ ... بِلينٍ كالحريرِ

    ليطفي جمرةً تكوي ... بِصَمْتٍ في الضمير

    وهاج الوجدُ ملتاعاً .... ينادي من مجير

    لعل الله يرضيه .... بغفرانٍ وثير

    سألت الله أن يُعلي ... شفيعي أو بشيري

    مقاماً عالياً قرباً ... منيراً كالأمير

    فصلى الله بارينا ... على الهادي المنير

    والحمد لله رب العالمين

    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط