النتائج 1 إلى 30 من 450

الموضوع: درر ضياء الدين الجماس

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أمُّ المؤمنين
    ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها
    د. ضياء الدين الجماس
    ميمونةُ انطلقتْ بخير وشاح = تجري كسرعةِ ريشة برياح
    وعلت على ظهر السفين تقودها = ببسالةٍ ودرايةِ المَلّاح
    مَخَرتْ عبابَ البحر تقفز فوقه = وتحملت دوَّاره بكفاح
    وتجاوزت كلَّ الصعابِ مهارةً =مثلَ الغُزاةِ تمنطقت بسلاح
    أخَوَاتها دررٌ تلألئ في الدجى = كالنجم تنثر ضوءها بضواحي
    أزواجهن منائرٌ برَّاقةٌ = نورُ على نورِ الهدى الصَّبّاح
    ولأمُّهم كمَجَرَّة بنجومها = جذبت كواكبَ حولها كوشاح
    يهدون في الصحراء من ضلَّ الهدى = ببصائرَ ازدانت بنور فلاح
    مَيْمونةٌ وهبتْ محمدَ نفسَها = نزلت بها الآياتُ كالمصباح
    شَهِدَتْ مشاعرَ عُمْرَةٍ بتمامها = من بعدها "سَرَفُ" انقضى بنكاح
    تاجُ النساءِ كدُرَّة وضاءة = كَمُلَت كبدر مبصرٍ وضّاح
    حبُّ الرسول فراشها ولحافها = أحلامها رقصت من الأفراح
    لَما دنا أجلُ الكتاب تَكلَّلتْ = وتلقت البشرى بخير نجاح
    "سَرَفٌ" يضم ضريحها وَقَرَت به = نِعْمَ الضريح لدُرّة الأرواح
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    =============
    ميمونة بنت الحارث الهلالية العامريّة أبوها: الحارث من مضر . أمها: هند بنت عوف بن زهير التي توصف بأنها أكرم عجوز في الأرض أصهاراً.( هم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق وجعفر وعلي ابنا أبي طالب والحمزة والعباس ابنا عبد المطلب والوليد بن المغيرة.) . تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد عمرة القضاء عام 7 هـ في "سرف" التي توفيت فيها بعد عودتها من الحج سنة 51 هـ ، وتقع سرف على الطريق بين مكة والمدينة قرب مسجد التنعيم في مكان ضريحها الحالي، وقد شهدت بتقواها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهما.
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أمُّ ابراهيم ماريَةُ القبطيّةُ رضي الله عنها
    د. ضياء الدين الجماس
    أهدى "الـمُقَوْقِسُ" دُرَّتين أبا الفدا = وطنافساً فيها الجمال تَوَقَّدا
    "سيرينُ" جوهرة تنوّر وجهُها = صارت لحسان ابن ثابت مَرْفَدا
    قَطراتُ "ماريةٍ" بدتْ كلآلئٍ = مَنْ نالها حَصَد الجنى مُتَفَرّدا
    وقد امتطت غيثَ السماء تسوقه = والله كللها بنورِ مَن اهتدى
    كالماء مِنْ سُحُبِ البحار تقاطرت = حملَ النسيمُ مياهها مثلَ النَّدى
    دخلت ببَيْتٍ طاهرٍ نَفَحَتْ به = روحَ الجمال وبالكمال تَفَرّدا
    طوبى لها بيت النبوة جنَّة = شَهِدَتْ إله الكون رباً أوحدا
    وبأنَّ من وُهبَتْ له خير الوري = وبأنَّه في الرسْل كان الأحمدا
    عُرِفَت بعفّتها ونور صلاحها= قرأت كتاباً مُنْزَلاً ومُمَجّدا
    وبحملها ابراهيم فلذة أحمدٍ = نقشت سِجلّا عاطراً ومؤبّدا
    كالورد يعبق في المدائن ريحه = وبصورة المُختارِ في شَبَهٍ بدا
    يا "أمَّ ابراهيم" بورك من أتى = والطير صدّاح بسيرته شدا
    حولين عاش نعيمها وحَنانها = من بعدها دخل الوليد المرقدا
    والشمس قد كُسِفَتْ بيوم وفاته = هي آية طاعت إلهاً سرمدا
    عينُ الودود جرت بدمعة والد = فَنَعاهُ في كَلِمٍ يدوم مُخَلّدا
    "الله يرحم في العباد رحيمَهم" = بالدّمْعِ رحمته تهل مجَدّدا
    وسقاه قلب الأمِّ ماءَ حياضه = وبرحمَة الرحمن صار مُغمّدا
    هي قصة مأثورة دمعت لها = عين المحبِّ ومَنْ أحبَّ مُحمّدا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ==============
    مارية بنت شمعون القبطية (مصرية) . أهداها الملك المقوقس حاكم مصر سنة 7 هـ. للرسول صلى الله عليه وسلم. مع هدايا أخرى كالثياب الفاخرة والعسل وبغلتين .. وقد قدمت إلى المدينة بعد صلح الحديبية وبعد مرور عام على قدومها حملت وكان النبي قد قارب الستين من عمرهِ وفقد أولاده ما عدا فاطمة الزهراء. وولدت مـارية في "شهر ذي الحجة من السنة الثامنة للهجرة ، طفلاً جميلاً يشبه أباه سماه إبراهيم، تيمناً بأبي الأنبياء إبراهيم الخليل عليه السلام. وقد عاش هذا الوليد سنة وثمانية أشهر تقريبا وهو يحظى برعاية النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه مرض قبل أن يكمل عامه الثاني، ومات وهو بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء لعشر ليال خلت من ربيع الأول سنة عشر للهجرة ، فبكاه أبوه ودمعت عيناه وكان معه عبد الرحمن بن عوف فقال له: أتبكي يارسول الله؟ فرد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم: إنها الرحمة. وقد حزنت عليه أمه حزناً شديداً.
    أنزل الله تعالى صدر سورة التحريم بسبب مارية القبطية رضي الله عنها، وقد توفي الرسول وهو راض عنها، وقد كانت شديدة الحرص على اكتساب مرضاته وعاشت مـارية ما يقارب الخمس سنوات في ظلال الخلافة الراشدة، وتوفيت في المحرم من السنة السادسة عشر للهجرة. وصلى عليها عمر بن الخطاب ودفنت إلى جانب نساء أهل البيت النبوي، وإلى جانب ابنها إبراهيم. رضي الله تعالى عن الجميع وصلى الله على سيدنا محمد.
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    في ليلة القدر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    في ليلة القدر
    د. ضياء الدين الجماس
    في ليلةِ القدْرِ باحَ الثّغرُ أذكارا = كالنور تسري فشعَّ القلب أنوارا
    والعين ساهرة لله خاشعة = والقلبُ ينسجُ خيطَ النور أشعارا
    يدعو الغفورَ بغفران وعافية =في مطلع الفجر درَّ الغيثُ مدراراً
    ليغسلَ الذنبَ عن جوف به دَرَنٌ = أضحى طهوراً وهلَّ الدمعُ أنهارا
    يجلو صدا القلب والأنهار تجرفه = تروي الروابي فثَرَّ الزرع أثمارا
    يا ليلة القدر في الميزان قد رجحت = كألف شهر وقد زادته مقدارا
    تنزّلُ الرُّوحُ فيها والملا نزلاً = طوعَ الغفور وكان الله غفاراً
    قُمْ لَيْلَها ساجداً لله في أملٍ = تلقَ العَفُوَّ لجرح القلب جبارا
    صُمْ يومَها مخلصاً لله في وَجَلٍ = تلق الحييَّ لذنبٍ كانَ سَتَّارا
    واتلُ الكتابَ وبالغ في تدبُّره = واقبِلْ على مُقْبلٍ إياك إدبارا
    والبسْ رداء التقى والزم طهارته = أضحى الطهور جميل الثوب معيارا
    خيرُ الصلاةِ على المحمودِ شافِعِنا = والآل والصحبِ ممن برَّ أبرارا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    في ليلة القدر
    د. ضياء الدين الجماس
    في ليلةِ القدْرِ باحَ الثّغرُ أذكارا = كالنور تسري فشعَّ القلب أنوارا
    والعينُ ساهرةٌ لله خاشعة = والقلب ينسُجُ خيطَ النور أشعارا
    يدعو الغفورَ بغفران وعافية =في مطلع الفجر درَّ الغيثُ مدراراً
    ليغسلَ الذنب عن جوف به دَرَنٌ = أضحى طهوراً وهلَّ الدمعُ أنهارا
    يجلو صدا القلب والأنهار تجرفه = تروي الروابي فثَرَّ الزرع أثمارا
    يا ليلة القدر في الميزان قد رجحت = كألف شهر وقد زادته مقدارا
    قرآننا دُرَرٌ في وَقْبها وَقَرَتْ = نوراً لذي بصر يزداد إبصارا
    في الليل مشرقة نجمٌ بصائرها = والشمسُ خجلى كبدرٍ لُفّ أستارا
    تنزّلُ الرُّوحُ فيها والملا نزلاً = طوعَ الغفور وكان الله غفاراً
    قُمْ لَيْلَها ساجداً لله في أملٍ = تلقَ العَفُوَّ لجرح القلب جبارا
    صُمْ يومَها مخلصاً لله في وَجَلٍ = تلق الحييَّ لذنبٍ كانَ سَتَّارا
    واتل الكتاب وبالغ في تدبُّره = واقبِلْ على مُقْبلٍ إياك إدبارا
    والبسْ رداء التقى والزم طهارته = أضحى الطهور جميل الثوب معيارا
    خيرُ الصلاةِ على المحمودِ شافِعِنا = والآل والصحبِ ممن برَّ أبرارا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    لقد أضفت بيتين على القصيدة تبين فضل نزول القرآن الكريم بها.
    ومن صفاتها المادية استنارة ليلها وشروق شمس فجرها بلا أشعة ضوئية
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط