درر ضياء الدين الجماس

سلم البنان والجنان أستاذي الكريم
دعوة للتأمل في الوشيجة بين المتقارب والبسيط :

تَـفَكَّرْ بأنواره ... لوجهٍ له تهوى
تقرب برضوانه ... فيكرمك بالحلوى
فـــذاك مليك الورى ... هــــو المالك الأقوى
وفي خلقه مبدع ... وفِرْدَوسه الأحوى
**
فَكّرْ بأنواره، وجهٍ له تهوى ......سبح برضوانه، يكرمك بالحلوى
ذاك مليك الورى، والمالك الأقوى ......في خلقه مبدع، فِرْدَوسه الأحوى

وبين البسيط والمقتضب

تَــدبـيـرُ مُـعـتَـصِـمٍ بِـاللَهِ مُـنـتَـقِـمٍ.... لِلَّهِ مُــرتَــقِــبٍ فــي اللَهِ مُـرتَـغِـبِ
**
olor="magenta"]بــ[/color]ــتدبير معتصمٍ ...... وبالله منتقم
ولله مرتقبٍ .........وفي الله مرتغب
1 2 2 3 1 3 ............1 2 2 3 1 3

والمقارنتان تحملان في طيهما المقارنة بين المتقارب والمقتضب.
والله يرعاك.

جزيل الشكر لمروركم الطيب أستاذنا الفاضل.
ولا يأتي لفت هذا النظر إلا من نظرة شمولية مع الحرص على فائدة الطلاب وانتشالهم إلى عالم الشمولية.
أكرر شكري واحترامي
جزاكم الله خيراً