اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الجبار سعد مشاهدة المشاركة
ونعني بالتداخل التصادُفي ماعناهُ "حكمت فرج البدري إذعرّفهُ بأنّه: (ماوَقع فيه التداخلُ صدفةً ؛لزحافٍ عَرضَ في البيت المُتحول ) فالمُضارعُ إذا قُبضتْ تفعيلتهُ يتداخلُ تصادفياً مع المجتث المخبون فكلاهُما سيكونُ (مفاعلن فاعلاتن ) فنسبةُ بيتٍ ما وردَ على هذا النسق، ستغيرُ حتماً من طبيعةِ تكوين تلك التفاعيل فلو نسب الى المضارع سيكون أصل التفاعيل (سبب +سبب +وتد مجموع =وتدمفروق +سبب +سبب) وعند نسبتها للمجتث تكون(سبب+وتد مفروق +سبب = سبب+وتد مجموع +سبب) وقدْ حلّ بعضُ العروضيين هذا التداخلَ بمراجعةِ أبياتِ القصيدةِ لمعرفةِ البحر ،وبعدها يُحكم على هذا الوزنِ ، والدكتور عمر خلوف في كتابه كن شاعراُ حلَ هذا الأشكال في هذين البحرين بمنع مجي (مفاعلن ) في المضارع ولو أخذنا بحلِّ الدكتور هنا هل يتوجبُ علينا أيضاً إلغاء بعضِ الأشكالِ الُمشابةِ لهذا التداخلِ كاستغراقِ التفاعيلِ المُضمرةِ لبحرِ الكامل ؟ ولو لم نأخذ بكلا الحلين كيف نحكم على بيتٍ
مفرد جاء على وزن (مفاعلن فاعلاتن ) إن قلنا يجوز أن يكون مُضارع ،ويجوز أن يكون مُجتث كان حكما ضبابيا؛ لأنّ إمكانيات بنية الوزن، وطبيعته تتغير عند إندراجها تحت احد البحرين ،فلايمكن الحكم بشيئين مختلفين على شيء واحد.
مرحبا أستاذي الكريم

مع مراعاة أحكام الوتد المفروق دون ترميزه.

المضارع = 3 3 ]2[ 3 2

المجتث = 3 3 2 3 2

ويحكم على البيت حسب سياقه أي الأبيات التي معه ، وإن كان مفردا ورد الاحتمالان.