هذه معارضة للقصيدة السابقة التي لم يعرف قائلها منقول


قال فالح
بكيت وقد يجدي البكاء وينفع
إذاكان من خوف الإله ويرفع
ويسلك في الدنيا طريق نبيه
وللدين والشرع المطهريخضع
فطوبى لعبد تاب من كل زلة
وللذكروالقرآن يتلو ويسمع
وحاز من البيض الرعابيب من بها
تطيب له نفس وبالحسن يرتع
يشع ضياء وجهها إن تبسمت
ويخجل منها البدر ماعاديسطع
وقد جاء في نص الكتاب يحثنا
فما طاب مثنى أوثلاث وأربع
فأقدم ولاتخش الملامة إنها
لأيام قصيرات تمر وتسرع
وإني رأيت المرء يهنأ عيشه
إذاكان فيماقسم الله يقنع
ولاخير في مال يجمعه الفتى
ويكنزه في الدارلايتمتع
إذا أنت لم تبخل سيسكن مغضب
ويأتيك باللذات من يتمنع