أستاذي الفاضل، أستاذتي الفاضلة

مع فهمي لما ذهبتما إليه ، واتفاقي مع كل منكما إلا أني كذلك أفهم أثر ظلال الفرق بين الرقمي والتفعيلي. هذه الظلال
التي إن أمكن استبعاد أثرها في ناحية فلا يمكن استبعاد أثرها في ناحية أخرى. ومن النواحي التي لا يمكن استبعاد أثر
هذه الظلال فيها قول أستاذنا :

فليس من وتد أصلي سوى وتد مستــــعلن = 2 1 3
لن يفهم ذلك من لم يدرس التفاعيل من أهل الرقمي ذلك أن وزن المقتضب رقميا

}2{ .. [2].. ]2[ .. 3 (2) 2 ......... }2{ .. [2].. ]2[ .. 3 2 2

مف عو لا تمس (تعِ) لن ...............مف عو لا تمس تعِْ لن


فالوتد الوحيد رقميا هو تمس ، وقد حفظت خصائص الوتد المفروق ب السبب ]2[

وإن شئت

}2{ .. [2].. 2 .. 1 .. 2 .. (2) 2 ......... }2{ .. [2].. 2 .. 1 .. 2 2 2

حيث 2 1 2 = التوأم الوتدي أو المنطقة الوتدية . حيث - لمن درس التفاعيل - يجتمع توأما الوتد المفروق والمجموع مرتبطين بالحبل السري 1

وتنتهي وتدية هذين التوأمين إذا حذف أي جزء منهما ، وجماع ما تقدم هو ما أشارت إليه إستاذتنا بالرقمين 2 2 2 ، 2 1 2


وهو في الرقمي نوع من مجزوءات المنسرح


مستفعلن مفعولات مستعلن = 4 3 2 2 2 1 2 1 3

مع تذكر إمكان ورود صدر المنسرح - قليلا - على 4 3 2 2 2 1 2 2 3 ، وأتمنى على أستاذي أن يطلع على (تكثيف العرض)

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/taktheef

حفظكما ربي ورعاكما.