اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين حمودة مشاهدة المشاركة
أعذرني أستاذي
لا تستطيع نفسي أن تقبل هذه التفسيرات المستحدثة للقرآن العظيم
وإن داعبت نفسي بما تهوى

الكتاب المرقوم في عليين على "سي دي" إسطوانات
تشبيه تمجه نفسي

ولا أستطيع أن أتناسى ان القرآن العظيم نزل بلسان عربي مبين
يقول لسان العرب
الرَّقْمُ والتَّرقيمُ: تَعْجيمُ الكتاب.
ورَقَمَ الكتاب يَرْقُمُهُ رَقْماً: أَعجمه وبيَّنه.
وكتاب مَرْقُوم أي قد بُيِّنتْ حروفه بعلاماتها من التنقيط.
وقوله عز وجل: كتاب مَرْقُومٌ؛ كتاب مكتوب؛ وأنشد:سأَرْقُم في الماء القَراحِ إليكُم، عل بُعْدِكُمْ، إن كان للماء راقِمُ أَي سأَكتب.
وقولهم: هو يَرْقُمُ في الماء أي بلغ من حِذْقه بالأُمور أن يَرْقُمَ حيث لا يثبت الرَّقْمُ؛ وأما المؤمن فإن كتابه يجعل في عِلِّيِّينَ السماء السابعة، وأما الكافر فيجعل كتابه في أسفل الأرضين السابعة.والمِرْقَمُ: القَلَمُ. يقولون: طاح مِرْقَمُك أي أَخطأَ قلمك.

والله أعلم
سلمت أستاذتي

يخاطبنا المولى بما تطيقه أفهامنا. ولا يعلم كنه الكتاب في الآيتين إلا هو سبحانه.

خذي مثلا قوله تعالى :" إنها عليهم مؤصدة في عمد ممددة "

قد نوحي لبعض القراء بأشعة مسلطة مولدة من خلال تسارع لأجزاء ما في أنابيب كما في المفاعلات والأجهزة.

واختلاف التصور باختلاف الفهم من زمن لاخر وارد. فكل فهم هو للصورة التي يكونها الإنسان في ذهنه على ضوء العربية ومدركات العصر.

وييبقى لله تعالى علم كنه الأشياء.