(( شمسُ فؤادي ))
- وجهٌ تلألأَ بالإيمان يتَّسمُ ـــــــ والقلبُ في وجلٍ بالله يعتصمُ
- بين الفجاجِ سبيلُ الحقِ مسلكه ــــــــ الشمسُ تعرفه والنَّجمُ والنَّسمُ
- أريج حكمته قد فاح من فمه ــــــــ فالعطرُ مبتدأٌ والعطرُ مختتمُ
- والصدقُ ديدُنه شهدٌ بمقوله ـــــــــ تحلو الحروفُ به يهفو له الكلمُ
- أنعم بطلته في كل منزلةٍ ــــــــــ زاهي الجبينِ وآي الطهر ترتسمُ
- أخلاقهُ كَمُلتْ في قلبهِ فغدتْ ــــــــــ منارةً للهدى ترنو لها القيمُ
- أنت الصديقُ وأنت الحِب يا أبتي ــــــــــ قلبي البريءُ على كفيك يبتسمُ
- ما زال صوتك بالتكبير يؤنسني ـــــــــ يصوغُ لي سبلاً بالنور تتسمُ
- أرنو إلى قَبَسٍ من هديه فأرى ـــــــــ الخيرَ يسكنني والشر ينعدمُ
- أنت الملاذُ إذا ما ضاق بي زمني ــــــــــ متى أويتُ يذوبُ القهرُ والألمُ
- أنت الحنان حنايا القلب تعرفه ـــــــــــ تروي قفار الحشا بالروح تنسجمُ
- أنت الذي رسمتْ غيماته أَمَلي ـــــــــــ وأمطرتْ فرحاً أحلاميَ الدِّيمُ
- عيناكَ شمسُ فؤادي دفؤها وطني ــــــــ والنورُ يا أبتي تُمحى به الظُلَمُ
- يا من محبته لحنٌ به صدحتْ ـــــــــ أصداءُ أغنيتي بالقلب يلتحمُ
- أصغي لنصحك في جدي وفي لعبي ــــــــ همساً يرافقني في دأبه النَّغمُ
- أسقيتني من معين الدينِ في صغري ــــــــــ والآن في كبري تزهو بيَ الشَّيمُ
أهديكَ يا أبتي من روضِ مملكتي ــــــــ أندى الزهورِ رواها الحبُ والكرمُ
أميرة توحيد
1 / 6 / 2014
التعديل الأخير تم بواسطة (أميرة توحيد) ; 06-28-2014 الساعة 11:26 AM
قصيدة رائعة من القلب برا بوالد صالح.
جعلك الله تعالى بارة بوالديك.
أدمعت عيني لأنني ذقت كثيراً من عواطفها تجاه والدي أيضاً.
بوركت وجزاك الله خيراً
لعل همزة دفؤها تكتب على الواو لأنها مضمومة وقبلها ساكن.
وفي البيت :
أرنو إلى قَبَسٍ من هديه فأرى ـــــــــ الخيرَ يسكنني والشر ينعدمُ
لعل الوزن في الشطر الثاني يكون أفضل لو قلت :
أرنو إلى قَبَسٍ من هديه فأرى ـــــــــ خيراً يساكنني والشر ينعدمُ
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 06-07-2014 الساعة 05:19 PM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
(( رحيقُ الحياة ))
وارتوى خافقي يا هناه
من هواك رحيقَ الحياة
في سماكَ غدا قمراً
ناسجاً بالسنا مبتغاه
فأضاء ليالي المنى
والغرامُ ارتقى في علاه
والربيعُ اقتفى نَوْرهُ
واكتفى حلةً من بهاه
يا عيون الحبيبِ ارسمي
فرحتي زهرةً في رباه
تستقي من أَكُف الهوى
روحها نفحةً من شذاه
للجمالِ غــدت آيــةً
رصَّعتْ تاجها من نداه
يا طيور الفؤادِ اصدحي
بالوجيبِ صدىً في مداه
واسجعي في الورى عشقُنا
قــد بلـغنا بــه منتــهــاه
أميرة توحيد
9 / 6 / 2014
(( هواءٌ بلا أجر ))
وأدتُ الليلَ في صدري
وصُغتُ الصبحَ من فجري
سكبتُ النورَ من شمسي
ليزهرَ في رُبى فكري
كسرتُ بهاجسي صنماً
لربِ الزورِ والمكرِ
لَبِستُ العزَّ إحراماً
نزعتُ الذلَّ عن ظهري
رسمتُ عنانَ أحلامي
محوتُ بعدلِه قهري
فماجَ الناسُ من حولي
وقالوا مُسَّ بالكبرِ
ألا يكفيكَ أن تحيا
وغيركَ زُجَّ في قبرِ
ألا يكفيكَ أن طعمتْ
عيالُكَ فضلةَ القصرِ
ومن يومينِ زادونا
هواءً دونما أجرِ
وكلُّ الناسِ قد رَضيتْ
وترضى أنت بالفقرِ
سأرضى الفقرَ إن كانت
نهايتهُ غداً فخري
فكيف العيشُ إن هانت
كرامتُنا بلا نذرِ
فلن أحيا بلا أملٍ
تغذى من ضنى صبري
سأحمي الأرضَ يا وطني
أصونُ العِرضَ من غدرِ
وأرسمُ حلمكَ الباقي
بفرشاةٍ من التبرِ
أزينهُ بآمــــالي
يرددهُ صدى شعري
سألتُ القومَ أن كُفّوا
ضبابَ الخوفِ عن بدري
سَيبزغُ في دجى ليلي
ويسطعُ طيلة العمرِ
أمــيــرة توحــيــد
25 / 6 / 2014
- بنيتُ بخافـقي للعشـقِ قصْـرا ــــــــــــــــــــــ سيشدو في مداه النبضُ دهرا** مليكُ فؤادي **
- وفوق العرشِ قدْ مَلَّكتُ أمري ــــــــــــــــــــــ لمَنْ مَلَكَ الهوى نهياً وأمــرا
- مليـكٌ للـحنـانِ حـوى فــؤادي ــــــــــــــــــــــ روى لي من ندى جَفْنيهِ قَفْرا
- وجـادَ بغيـثهِ مــلءَ اغتـرافي ـــــــــــــــــــــــ وزادَ فأبـدلَ الأشـواكَ زهـــرا
- حفظتُ له عـن الدنيا رُضابي ـــــــــــــــــــــــ وصغتُ لهُ سنين العمرِ شعرا
- رضاه بمفرقـي حُسـنٌ تجـلى ـــــــــــــــــــــــ كتــاجٍ من حــلاهُ أتيــهُ فخـرا
- هو الأحــلام إن نامت عيوني ــــــــــــــــــــــ ونور الصبحِ إذ أوقظه فجـرا
- هو البسمات في ثغرِ الأمـاني ــــــــــــــــــــــ يزيدُ بـريقـها الأيـامَ ســــحرا
- هو الروحُ التي بالجوفِ تحيا ــــــــــــــــــــــ فكيف العيشُ لو يختارُ هجرا؟
- حبيبي يا شقيقُ الروحِ إنـــي ـــــــــــــــــــــــ أراني في سماءِ الحبِ طيرا
- يُغــردُ فـي صفــاءٍ لا يبـــالي ـــــــــــــــــــــــ جنونَ الوقتِ إذ بالعمرِ مـرَّا
- يسافرُ في ربى عينـيكَ يشـدو ــــــــــــــــــــــ حكــايا الوجدِ فالأنغام تتــرا
- هواك بخافقي يقـوى ويرسـو ــــــــــــــــــــــ كنبـتٍ كلَّـما زادَ اســتــقـــرا
- سقيتُ غراسه بدمـي ومـائي ـــــــــــــــــــــــ وصنتُ عبيـرَه بـكراً أغــرَّا
- أحبــكُ والهوى عندي عـظيمٌ ــــــــــــــــــــــ صـــدى أنفاسه بــراً وبحرا
- أحبــكُ والفــؤادُ غــدا منيــراً ــــــــــــــــــــــ بقربكَ كم أضاءَ الكونَ دهرا
- وغايتهُ بفـلكِ هــواك يـرقـى ــــــــــــــــــــــــ لأنتَ الشمسُ منكَ يكونُ بدرا
أميرة توحيد 29 / 10 / 2015
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات