بسم الله الرحمن الرحيم
أقدم هذه المرة موشحة قصصية من سورة البقرة ، لتكون أول غرض قصصي للموشحات ، أسأل الله تعالى أن يكون ماتعاً ناجحاً
قصة البقرة
د. ضياء الدين الجماس
قتل مضى بدداً من فعله استتَروا = والجرمُ أنَّبهم والله ما ستَرِهْ
بانت جريـمتهم .. في "سورة البقرة"
حاروا بفعلتهم ... في لحظة خطرة
"موسى" سيرشدهم ... قال اذبحوا بقرة
ظنوا به هُزُواً، من قوله سخروا = ما لونـها سألوا ؟ والعقلُ في حـــيَـــرَة
صفراءُ فاقعةٌ... عَفَّتْ سقايتَها
بالمشي خاضعةٌ .. تثيــر غَبْرتَها
كالشمس ساطعةٌ... أضحت علامتَها
في ذبـحها قاوموا لكنهم نحروا = بلـحمها ضربوا المقتولَ منْ قبَــرَه ؟
دلَّ القتيل على... من كان قاتله
والميت فيه جلا .. جرماً وفاعله
إن الكتاب تلا ... قولاً وقائله
إحياءُ مَـيْتٍ بدا حقاً به انبهروا = والعدل ميزانه قِسْطٌ لـمن نَظَرهْ
يوم الوعيد غدا ... حقاً لناظره
والحق فيه بدا .. صدقاً لناكره
قدمْ له رشَدَا...تسعدْ بفاطره
في قصة ومضت في وحيها انسحروا = في الغيب حكمتها في اللوح مستطرَةْ
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 08-25-2016 الساعة 02:59 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
هذه الموشحة على الدوبيت ..
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أجملَ خدَّه
د. ضياء الدين الجماس
ما أجمل خدَّه كوَرْدِ الجوري = يزدانُ بنوره كغصنِ البانِ
سمَّاه محمداً بديعُ البَشرِ
قد أرسله لنا كقَطْرِ المطرِ
وأبو بكر خليلُه كالقمَرِ
يا طيب عبيرِ نسمةٍ مِنْ حور = في رؤيته يعيشُ قلبٌ فانِ
معَهُ عُمَرٌ ونورُ عثمانَ سنا
وعليُّ صفيُّهم من الله دنا
طابت بجمالهم حياةٌ ومنى
قد صار بمهجتي كمثل النور = في العين وفي الحشا غِنا ألحاني
من رقَّتِهِ ثَملتُ لا من قدَحي
كم جدَّدَ لي رحيقَها في فرحي
وبخمْرَتها سكرت حتى الصُّبُح
في القلب غناؤه كما الشحرورِ = كالبدر سناؤه لعيني دان
ِ
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-10-2015 الساعة 10:49 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات