هذه الموشحة تعبر عن مشاعر الحب الإنسانية المجردة وتصلح كتعبير بشري تجاه المحبوب مهما كان كنهه ، أرجو أن أكون قد نجحت في تصويرها.
كما ذكرت هذه الموشحة كنموذج جديد من التناظر بين مطالع أشطار الأقفال وضروبها (وبداية القفل ونهايته)
إن كان هناك من ملاحظات أرجو بيانها لتعديلها مشكورين سلفاً.

وشاح الحب
د. ضياء الدين الجماس
يا حبيبي كن لروحي مَـرْقَدا ...يا رحيقي أنت عيني تبصـرُ
أنت حرفي في لساني شاعر
أنت عيني في الليالي ساهر
أنت بدري في ظلامي باهر
من وجيبي صاح قلبي في المدى ... يا رفيقي أنت غيثي تمطرُ
كيف لي أسهو وناري حرقة
كيف لي أشفى ووصلي فرقة
كيف لي أمشي وحالي مزقة
يا طبيبي صرت في سمعي صدى ....يا صديقي مِنْ ودادي أجهرُ
حبنا في وصله روح الحياة
شوقنا في حَبْلِه طوق النجاة
حرفنا في شعره ضوء السراة
يا لبيبي شعلتي أنت الهدى ...في طريقي أنت ختمي يــمهـرُ
ريح شوقي أججت جذوَ الجمرْ
ما التقينا حل في قلبي البدرْ
ما حَلُمــنا مدَّ في الوادي البحرْ
يا لهيبي صار حبي مقصدا.... كن مذيقي واسقني ما يزهـر
من لظى حبي دموعي تهمرُ
وبحوري من كنوزٍ تزخرُ
أنت مائي منه زهري يزهرُ
أنت لبي سحره فاق الردى... يا شهيقي مُـدَّ بي ما يثـمر
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي