لله درّك استاذتى الغاليه
لكم استمتعت بصفحتك المباركه وكلماتك الرنانه
بارك الله لك وزادك من فضله
تحياتى
لله درّك استاذتى الغاليه
لكم استمتعت بصفحتك المباركه وكلماتك الرنانه
بارك الله لك وزادك من فضله
تحياتى
هبة ُ الفقي هبة ُ الفقي
كي تعذريني صدّقي
كم جئتُ مراتٍ هنا
علّي بحرفي أرتقي
إلى شموخ شعركم
المُثمر المُستورق ِ
أُخْتُ السماءِ
هبة الفقي
بيضُ القلــوبِ ووجههنَّهْ
إنْ هَــلَّ تدركْ سِحْرَهُنَّهْ
هَـــبَّ اليــراعُ مــغازلاً
ياليتَ يحســـن وصْفَهُنَّهْ
أُخْـــتُ السمــاءِ كأنها
تُلقـي الســـلامَ أَكُفُّهُنَّــهْ
تجــري بخفـــةِ فـارسٍ
والكـــونُ مضمارٌ لهنَّــهْ
بيـن النجـــومِ وبينهـا
همــسٌ يُزيِّنُ ليلهُنَّـــهْ
والبــدرُ باتَ وليفــــها
عهــدَ الوئامِ كمَهْــرِهنَّهْ
هي للجمالِ مليكةٌ
والغيثُ صار سفيرهُنَّهْ
تهفو الفَلاةُ لوصلها
والزهرُ يطلبُ ودَّهُنَّهْ
كم منْ ليــالٍ جــــدْبةٍ
وتخصبت من خيْرِهِنَّهْ
سبحان ربــي صاغها
فاق العجائبَ رَسمُهُنَّهْ
ميـاســـــةٌ مختـالـــةٌ
رقَّ الفــؤادُ لخطْوِهِنَّهْ
كالفاتنــاتِ عزيـــــــزةٌ
يسبي العقـولَ دلالُهُنَّـهْ
تصْفــو وتغضـبُ حسبها
حباً يداعــبُ روحَهُنَّــــــهْ
السحــــــرُ مينــــــاءٌ لـها
والريـــحُ باتَ سفينهُنَّــهْ
كمْ خِلْـــــــتُ أنِّي طائِــــــــرٌ
يُغْـــــريهِ طــــــرفُ بهائِهِنَّـهْ
أحــــلامـــــــــهُ نـــوراةٌ
محفـــورةٌ في قلْبِهِنَّــــهْ
يُلْقــي همـــوماً فــوْقها
فتَــــذوبُ بينَ ضلوعِهِنَّــهْ
هـي للحيـــاة فـــراشــةٌ
والفـــرحُ مِثلُ وليــــدِهِنَّــــهْ
الصبــــــحُ يحمـــل طلْعُـها
والليـــــلُ يحْتَضِـنُ الأجِنَّــــةْ
ما منْ سُبــــــــاتٍ عنــدها
ما دامَ ذكْــــــــرُ بـديعهُنَّــهْ
هبـَـةُ الإلــــــهِ ورحمـــــــةٌ
هلْ في الوجـــودِ كمثلِهِنَّهْ
تشقـى الخلائـــــقُ دونها
واللهَ تســــــألُ سُقْيَهُنَّــــهْ
يا قــــومِ إنــي عاشــــــــقٌ
آلاءَ ربِّــــــي كلَّهُــنَّـــــــــهْ
سيظـلُ قلبـــي زاهــــــــداً
كــلَّ التمتـــــعِ غيرهُنَّـــــــهْ
أرسلتُ حـــرفي سابحـــاً
عند النشـــاصِ يَزُفُهُنَّــــهْ
لغمــــامةٌ وسحــابــــــــةٌ
والمـــزنُ والغيــمُ اسمهُنَّــهْ
قطـــراتُ ماءٍ جُمِّعــــــــتْ
ربُ السمـــاءِ يــــدرهنـــَّـــهْ
24-12-2014
نعم الوصف الراقي .
جواباً للبيت :
هبـَــــةُ الإلــــهِ ورحمــةٌ .... هلْ في الوجـــودِ كمثلِهِنَّهْ ؟
أقول نعم :
هبة الفقي هطلت لنا ... هي مزنة من مثلهنَّهْ
بورك الشعر الجميل والوصف الرائق.
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
بَيْـــنَ الثُّلُــــوجِ
هبة الفقي
رَصَّعْتُ فَوْقَ الثَّلْجِ إسْمكَ أوْحَدَا
فتـَـلألأتْ حَبَّاتـــهُ مِثْل النـَّــدَى
والْقلْبُ غَرَّدَ لَحْنَ حُبِــكَ بارِعاً
والثَّلْجُ منْ حرِّ الصَّبابَـــةِ ردَّدَا
وكَنَسْمــةٍ بينْ الثَّلـُـوجِ تَدَلَّلَـــتْ
قَدْ جاءَ هَمْسُكَ والرَّبيعُ تَجَـــدَّدَا
مَالي ومَا للبـَـــرْدِ إِنِّي مُغـْــرَمٌ
والشَّوْقُ جَمْــرٌ في الْفُؤادِ تَوقَّــدَا
أَنْتَ القَصِيدُ خَتمْتُ بَعْدكَ جُمْلَتي
وهَواكَ حينَ بَدَأتُ كانَ الْمُبْتـَــدَا
يا نَوْرَسَ الْحُبِ الْمُرابِط في دَمِي
سَيَظلُّ عُشُّــكَ بالضُّلُوعِ مُمَــــدَّدَا
فَافْردْ جِناحكَ للسَّعــادَةِ مَوْطِنَا
مَا زالَ قَلْبي للغَرامِ هُو الْمَــدَى
يا بُلْبـُــلَ الْعُشَّــاقِ مُذْ نادَيْتَني
لَبَّاكَ قَلْبي والْحَنيـــنُ تَولَّـــدَا
أَطْـرَبْتَ نَفْسَاً هَادَ بعْـــدكَ لَحْنُــها
والْفَنُ أضْحَى في الْوجُودِ مُقلَّــدَا
أبْصَرْتُ لونَ الثلجِ هاجَتْ مُهْجَتي
فَصَفاءُ وَجْهكَ فوْقَ صفْحَتِهِ بـَــدَا
والثلـــجُ أَلْبَـــسَ للْبَسيطَــةِ ثَـوْبها
في يـَـوْمِ عُــرْسٍ بالْبَهاءِ تَفـَــرَّدَا
وكَمِثْلهِ قدْ حَاكَ حُبُكَ بَهْجَتـِــي
فلَبِسْتُ دونَ النَّاسِ ثوْباً أَمْجَدَا
مِثْل الثُّلُوجِ يزِيــنُ حُبكَ طَلَّتـِـي
ولَمسْتَ روحي فالْعَذاب تَبـَــدَّدَا
لكــنَّ بيْنــكَ والثُّلـــوجِ لفــارِقٌ
تَفْنى الثُّلوجُ وسِحْرْ حُبِكَ خُلِّـــدَا
ودَّعْتُ قبْلكَ كُلَّ أصْنافِ الهَوَى
وهَــواكَ مُذْ لقْياكَ يَحْيا مُفـْـرَدَا
شَهِدَتْ بُحورُ الْعِشْقِ أنِّي دُرُّها
وبِأنَّ مَا مِثْلي مُحِـــبٌ أنْشَــــدَا
حَتَّى حُروفُ الْوجْدِ عنْدي سِرّها
مَا قِيـــلَ فيها أوْ يُقــالُ مُجـَــدَّدَا
إنِّي حَملْتُ عن الْقلُوبِ لِواءها
فغَدوْتُ نَجْماً للهُيـــامِ مُشَيَّـدَا
وبِكلِّ سِحْر الضَّادِ غَنَّتْ أحْرُفي
فَالْكَوْنُ أَزْهَــرَ والْقَصِيدُ تَوَرَّدَا
15-1-2015
قصيدة جميلة راقية المشاعر الإنسانية
لا فض فوك.
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات