نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيأنيــــــــــــــننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



كفنوا الأحـلامَ في عينِ الصغـارْ

واكتبوا التاريخَ من حبرِ الدمــارْ



واصلبــوا فــوق المآســي عزَّنـا

أمــةُ المليارِ أضحتْ في احتضارْ



واذبحـــوا الأخــلاقَ نذراً للعـدا

وارفعوا الإسفــاف هاماً للشعارْ



واقذفوا جمــرَ الخنا في جرحنا

أنَّةُ المظلــومِ لا تخشى المــرارْ



أسْــدلــوا ليـــلاً علـى آمالنــا

لن يهون الحق إن غاب النهارْ



صـوتنا صـوت المنايا صاخـــبٌ

حقدُنا في وجه من صانوا الشنارْ



يا حُمــاةَ القهـــرِ فـــي أزماننا

نحن قومٌ عزمنا في الخطبِ نارْ



ليس يُغـــرينا ســـلامٌ زائــفٌ

أو تُمنِّينا وعــــودٌ بانتصـــارْ



أيُّ عهــــدٍ لمْ تخونــوا عهْــدهُ

أو زمـــانٍ صُنْتمُ فيه الذمــــارْ



يا دُعــــــاةَ البغــيِّ إنــَّا ها هنا

في عيونِ الشمسِ يحدونا المنار



قد زرعنا الصبــرَ في أحشائنا

واقتطفنا من رُبا العدلِ الثمـــارْ



دِينُنا اشتـــدتْ بـــهِ أوصـــالنا

كيـــف لا نحيا بعـــزٍ وافتخارْ



قــدْ تجـلى في البـــرايا ذِكْـــرنا

وارتوت من غيث ماضينا القفارْ



شمسنا لاذتْ بأعتـــابِ الهـــدى

تستقـــي من نور هادينا المسارْ



ليـس فــــي رايتنا غيــر العُلا

قدْ ورثناها كِبــــاراً عن كِبـــارْ



يا غِياثَ النصــــرِ في أرواحنا

هلْ وهبتَ المجدَ للأرضِ البوارْ



أُمــــةَ الأجـــدادِ هيا أنصتـــــي

إنهُ صـــوتُ الثكالى في الديارْ



واستفيقي مــن غيابـاتِ الرَّدى

وانزعي عـن ليلــةِ العز الستارْ



إن عَلا صوتُ الضَّنى لا تيأسي

لا ولن نَعْنو لأبــواقِ الحصـــارْ



سوفَ نُعْلي مجـدنا فــي همــــةٍ

ليس يُثْنينا عن المجــــدِ انحدارْ




هبة الفقي
5-6-2014