النتائج 1 إلى 30 من 93

الموضوع: درر هبة الفقي

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    المشاركات
    675
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    ريشة رسام بارعة الرسم بالألوان المتجانسة على وقع أمواج بحر مديد اللحاظ والأهداب.
    وكانت موفقة المطلع بأبيات ترسم بأجمل صورة ذلك المحبوب الذي يبدد ظلمات الوحدة والبعد.
    وهي تصف درجة عالية جداً من درجات الحب النقي الخالص المتفاني في محبة حبيبه.
    وكم رأيت جمال هذه الأبيات مناسب لوصف حبيبي رسول الله عليه الصلاة والسلام.
    ليتني أستطيع تقليدها.
    بورك القلم والمداد.
    بوركت أستاذي الكريم
    دكتور ضياء الدين
    أسعدك الله ووفقك لما يحب ويرضى
    أشكر هذا الرد المشجع
    ولا حرمني الله هذا الدعم الراقي
    أستاذي أنت تبدع ونحن نتعلم منك
    حفظك الله دوما


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    المشاركات
    675

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيأنشودةُ الشعرِنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    نَسَجْـــتُ البـيــتَ من دُرِّي
    يُزَيِنــــُهُ نـــــدى طُهــــْرِي


    أُشَيِّــــدُ حِصْنــــــهُ العالــي
    فيحفـــظُ جَـــوْفـــهُ سِـــرِّي


    عَبيــــرِي فـــي خَمَــائِلـــهِ
    أرِيــــجٌ فـــاحَ من زَهْـري


    ويَشْـــدو الطيــــرُ ألْحانــي
    فَيُـطــرِبُ نسْمَـــةَ الفجْـــرِ



    أنا مُـهْـــــــرٌ بـــوادِيــــهِ
    يُسابِقُ مُـــزْنــةَ السِحْـــرِ



    أنا مَـــرْسـى لشاطئـــــهِ
    أنا حُــــوريَّــــةُ البحْــــرِ


    أنا سحْــــر النُهـــــى فيــهِ
    أنا وجــــهُ الغــــــدِ الحـُــرِّ



    وهلْ بَــــدْرٌ بأنْصَـــــعَ منْ
    سَنائِــي إنْ بــَدا بــــدْرِي



    ولي كـل الغصــــــون دَنتْ
    يُهَــدْهِــدُ قلْبهـــا طَيْــري؟!



    سَقيْتُ الشِّعرَ من رُوحِي
    فَأمْطَــرَ بالشَّـــذا ثغْــرِي


    طَرَقْــتُ بكَفِـــهِ حُلُــــمِي
    فبـاتَ بأضْلُــعِي يَسْـري


    وهذي الأرضُ لي رَوْضٌ
    نَثـــرْتُ بأيْكهـــا شَـــذْرِي


    جمعْتُ الغيمَ في طيفي
    ليهطــل أرْوعَ القطــــرِ


    رَفعـــْتُ بكــل قافيــــــــةٍ
    رَواسِيَ من جَنَـى فكـْري



    وكلُّ شــواطئِ الأحــــلا
    م يصْــفو عندها بحـري


    فلا مــدٌ ســـوى مـــدي
    ولا جزرٌ ســوى جزْري


    وشمسُ الشعرِ إن بَزَغتْ
    تسافرُ في رُبى عُمْــــري


    سيبقى الشعـرُ عنـــواني
    ونبض قصيــدهِ فَخْـــري


    وصَوْبَ شِراعِه ملْكي
    يجوبُ الكــونَ كالنسرِ


    سفـــائِنــــهُ مُحمّــَلــــةٌ
    بما أخفيتُ من ذُخْري


    لسوفَ أَصـــوغُ أغْنيـــةً
    تُردِّدُ في الورى ذِكْــري



    سأكْتُبُـــها بأوْصــــــالي
    وأجعلُ من دَمي حبْــري


    وأغــــزلُ مــن معانيهــا
    خيـــوطَ الحـــقِ والخيــرِ


    أُخَضِّــبُ لــون طالعهــا
    بلـــونِ النــورِ والبشْـــر


    وأرْسُمُ من شُعــــاعِ الشمـ
    سِ نجماً حَسْبُهُ قصـــري


    هنا يخْتــالُ بـــي حَرْفـــي
    عَروســاً زفنـــي دهـــري


    ورصـــعَ فــوق تِيجــانــي
    جُمـــانَ الأنْجـــــمِ الزُّهْـــرِ



    وسلطانُ المنى شعــــري
    تَغــزَلَ خاطبــاً فجـــري



    فَصرْنـا اثنيـنِ في الدنيــا
    أنا والعاشِــــقُ العُـــذْري



    هَداني عَــــرْشَ مملكـــتي
    وفيض بهـــائِهُ مَهْــــرِي



    فكيف ألــــوذُ من حِــــبٍ
    جَرى في القلــبِ كالنهـــرِ



    كلانا في الهــوى عَجـــبٌ
    غـدا أسْطـــــورةَ العصْــرِ



    كـتبـتُ بكــــلِ أحْــــرفِهــا
    أنا أنشــــــــودةُ الشـعــــرِ


    هبة الفقي
    12-5-2014

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة (هبة الفقي) ; 05-14-2014 الساعة 12:22 PM

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    إلى الشاعرة القديرة الموهوبة هبة هذه الزخة هبة لك من أخ في الله:
    بلا فخر ولا كبْر
    ونعم نشيدة الطهر ... من الوجدان والثغر
    بلا فخر ولا كبر .... لقد صيغت من التبر
    تردد غنوة صدحت ... تزين صفحة العمر
    بأنغام تزغردها ..... عصافير من الطيـــر
    وكان مدادها عسلاً ... وعطر نسيمها يسري
    فيملأ كون مملكتي ... بجنات من الزهــــر
    ضياء الدين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 05-13-2014 الساعة 04:58 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    المشاركات
    675
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    إلى الشاعرة القديرة الموهوبة هبة هذه الزخة هبة لك من أخ في الله:
    بلا فخر ولا كبْر
    ونعم نشيدة الطهر ... من الوجدان والثغر
    بلا فخر ولا كبر .... لقد صيغت من التبر
    تردد غنوة صدحت ... تزين صفحة العمر
    بأنغام تزغردها ..... عصافير من الطيـــر
    وكان مدادها عسلاً ... وعطر نسيمها يسري
    فيملأ كون مملكتي ... بجنات من الزهــــر
    ضياء الدين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ونعم الأخ ونعم الهبة
    بارك الله فيك وحفظك
    أستاذي الكريم وشاعرنا القدير
    د.ضياء الدين
    والله هو شرف لي هذا المرور والتعليق الراقي
    وتلك الأخوة المباركة في الله
    وكلماتك البهية السخية
    وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى
    تقديري

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط