درر هبة الفقي

[(فاروق النهاري)]

رائع ماقرات
الله يعطيكم العافية


دمتِ استاذتي هبة الفقي
دمت أخي وأستاذي الدكتور ضياء الدين

[(هبة الفقي)]

رائع ماقرات
الله يعطيكم العافية


دمتِ استاذتي هبة الفقي
دمت أخي وأستاذي الدكتور ضياء الدين

أشكرك أستاذي فاروق النهاري
بارك الله فيك
تقديري لمرورك الكريم

[(هبة الفقي)]

إمام العشق




من سَنــاكَ النَّجــمُ قدْ أَفَــلا
والشموسُ استسْلمتْ خَجَلا


مُزنــةٌ من نــورِكَ انهملتْ
في ظَــــلامِ الليـلِ فاغتَسَلا


يا حبيبــاً صــار مسكنُــهُ
في ريــاضِ الرُّوحِ لا بدلا


كمْ يطــوفُ البـــدرُ ليلَتــهُ
في كــلا خديْــكَ مكْتَمـــلا


بل يبيتُ الحسنُ في ولـــهٍ
يرسمُ الأهـــدابَ والمُقـــلا


مذ صَببتَ الحــبَ يا قَـدَري
خضَّــبَ الأحـــلامَ والسُّبُــلا


والغــــرامُ العــــذبُ رنَّمــهُ
ثغْــرُكَ الفتـــانُ ما بَخِــــلا


بسمـــةٌ من فيـكَ ما برحتْ
تُرسِـل الأشــواقَ والأمَـــلا


واللَّمَى الحسناءُ مذ سطعتْ
قدْ رمتْ في أضْلُعي الأَسَلا


أرشفُ الآمــــالَ من لُحـــظٍ
خــار فيها القــلبُ وامتثــلا


يا إمــامَ العشــــقِ في زمني
يا رســـــولاً للهـــوى نَـــزَلا


كم عشيــــقٍ في هــواكَ هَوَى
في شِبــاكِ الحــــبِ واعتُقِــلا


بات في أســـــرٍ يَئِـنُّ جــوىً
ليس يخْشَى إنْ بـــهِ قُتــِــلا


غيـرَ أنــي فيــكَ ذو خَبــــَلٍ
لا يُــــلامُ الصـــبُّ إن خُبِـلا


خَلِّنــــي مجنــــــــونةً فأنـا
لستُ أهـوى العقلَ والعُقــَلا


مَنْ تَصَبَّى فيــكَ دونَ هــدىً
هلْ يُبـــالي العُـــذر والعَــذَلا


سوف أحيا العمــــرَ يا أمَلِي
في رحـــابِ الشــوقِ مُبْتَهِلا


عاشــــــقٌ مــازال خافقـــــهُ
من لـــظى الأجفــــانِ مشْتَعِـلا


قد وهبـــتُ الحــبَ أوردتــي
صار عِشْقـــي في الورى مَثَلا


هبة الفقي
20-4-2014

[center]




من سَنــاكَ النَّجــمُ قدْ أَفَــلا
والشموسُ استسْلمتْ خَجَلا


هبة الفقي
20-4-2014

سلمت أستاذتي

قصيدة جميلة مبنى ومعنى

لتأملك العروضي :

المديد
من سَنــاكَ النَّجــمُ قدْ أَفَــلا .... والشموسُ استسْلمتْ خَجَلا
2 3 2 2 3 1 3
*
البسيط
يا سيدي من سناك النجم قد افلا .....مستخفيا والشموس استسلمت خجلا
4 3 2 3 4 3 1 3 ...........4 3 2 3 4 3 1 3
*
الكامل الأحذ
كم من سناك النجم قد أفلا .......بل والشموس استسلمت خجلا
2 2 3 2 2 3 1 3
*
مجزوء الوافر
سناك النجم قد أفلا ..... شموسُ استلمت خجلا
ومنك النجم قد أفلا .... تلفّع بالدجى خجلا
3 2 2 3 1 3

[(هبة الفقي)]

سلمت أستاذتي

قصيدة جميلة مبنى ومعنى

لتأملك العروضي :

المديد
من سَنــاكَ النَّجــمُ قدْ أَفَــلا .... والشموسُ استسْلمتْ خَجَلا
2 3 2 2 3 1 3
*
البسيط
يا سيدي من سناك النجم قد افلا .....مستخفيا والشموس استسلمت خجلا
4 3 2 3 4 3 1 3 ...........4 3 2 3 4 3 1 3
*
الكامل الأحذ
كم من سناك النجم قد أفلا .......بل والشموس استسلمت خجلا
2 2 3 2 2 3 1 3
*
مجزوء الوافر
سناك النجم قد أفلا ..... شموسُ استلمت خجلا
ومنك النجم قد أفلا .... تلفّع بالدجى خجلا
3 2 2 3 1 3

أشكرك أستاذي الكريم
خشان خشان
بارك الله فيك
وأشكر مرورك الراقي
والمعلومات القيمة
تجربة البحر المديد هي تجربة ثرية جدا
استفدت منها الكثير
وأعتقد أنه من البحار المهملة
من كثير من الشعراء

من سَنــاكَ النَّجــمُ قدْ أَفَــلا
والشموسُ استسْلمتْ خَجَلا


مُزنــةٌ من نــورِكَ انهملتْ
في ظَــــلامِ الليـلِ فاغتَسَلا


يا حبيبــاً صــار مسكنُــهُ
في ريــاضِ الرُّوحِ منسَدِلا


كمْ يطــوفُ البـــدرُ ليلَتــهُ
في كــلا خديْــكَ مكْتَمـــلا


بل يبيتُ الحسنُ في ولـــهٍ
يرسمُ الأهـــدابَ والمُقـــلا

هبة الفقي
20-4-2014

[/center]
[/center]

ريشة رسام بارعة الرسم بالألوان المتجانسة على وقع أمواج بحر مديد اللحاظ والأهداب.
وكانت موفقة المطلع بأبيات ترسم بأجمل صورة ذلك المحبوب الذي يبدد ظلمات الوحدة والبعد.
وهي تصف درجة عالية جداً من درجات الحب النقي الخالص المتفاني في محبة حبيبه.
وكم رأيت جمال هذه الأبيات مناسب لوصف حبيبي رسول الله عليه الصلاة والسلام.
ليتني أستطيع تقليدها.
بورك القلم والمداد.

[(هبة الفقي)]

ريشة رسام بارعة الرسم بالألوان المتجانسة على وقع أمواج بحر مديد اللحاظ والأهداب.
وكانت موفقة المطلع بأبيات ترسم بأجمل صورة ذلك المحبوب الذي يبدد ظلمات الوحدة والبعد.
وهي تصف درجة عالية جداً من درجات الحب النقي الخالص المتفاني في محبة حبيبه.
وكم رأيت جمال هذه الأبيات مناسب لوصف حبيبي رسول الله عليه الصلاة والسلام.
ليتني أستطيع تقليدها.
بورك القلم والمداد.

بوركت أستاذي الكريم
دكتور ضياء الدين
أسعدك الله ووفقك لما يحب ويرضى
أشكر هذا الرد المشجع
ولا حرمني الله هذا الدعم الراقي
أستاذي أنت تبدع ونحن نتعلم منك
حفظك الله دوما

[(هبة الفقي)]

أنشودةُ الشعرِ

نَسَجْـــتُ البـيــتَ من دُرِّي
يُزَيِنــــُهُ نـــــدى طُهــــْرِي


أُشَيِّــــدُ حِصْنــــــهُ العالــي
فيحفـــظُ جَـــوْفـــهُ سِـــرِّي


عَبيــــرِي فـــي خَمَــائِلـــهِ
أرِيــــجٌ فـــاحَ من زَهْـري


ويَشْـــدو الطيــــرُ ألْحانــي
فَيُـطــرِبُ نسْمَـــةَ الفجْـــرِ



أنا مُـهْـــــــرٌ بـــوادِيــــهِ
يُسابِقُ مُـــزْنــةَ السِحْـــرِ



أنا مَـــرْسـى لشاطئـــــهِ
أنا حُــــوريَّــــةُ البحْــــرِ


أنا سحْــــر النُهـــــى فيــهِ
أنا وجــــهُ الغــــــدِ الحـُــرِّ



وهلْ بَــــدْرٌ بأنْصَـــــعَ منْ
سَنائِــي إنْ بــَدا بــــدْرِي



ولي كـل الغصــــــون دَنتْ
يُهَــدْهِــدُ قلْبهـــا طَيْــري؟!



سَقيْتُ الشِّعرَ من رُوحِي
فَأمْطَــرَ بالشَّـــذا ثغْــرِي


طَرَقْــتُ بكَفِـــهِ حُلُــــمِي
فبـاتَ بأضْلُــعِي يَسْـري


وهذي الأرضُ لي رَوْضٌ
نَثـــرْتُ بأيْكهـــا شَـــذْرِي


جمعْتُ الغيمَ في طيفي
ليهطــل أرْوعَ القطــــرِ


رَفعـــْتُ بكــل قافيــــــــةٍ
رَواسِيَ من جَنَـى فكـْري



وكلُّ شــواطئِ الأحــــلا
م يصْــفو عندها بحـري


فلا مــدٌ ســـوى مـــدي
ولا جزرٌ ســوى جزْري


وشمسُ الشعرِ إن بَزَغتْ
تسافرُ في رُبى عُمْــــري


سيبقى الشعـرُ عنـــواني
ونبض قصيــدهِ فَخْـــري


وصَوْبَ شِراعِه ملْكي
يجوبُ الكــونَ كالنسرِ


سفـــائِنــــهُ مُحمّــَلــــةٌ
بما أخفيتُ من ذُخْري


لسوفَ أَصـــوغُ أغْنيـــةً
تُردِّدُ في الورى ذِكْــري



سأكْتُبُـــها بأوْصــــــالي
وأجعلُ من دَمي حبْــري


وأغــــزلُ مــن معانيهــا
خيـــوطَ الحـــقِ والخيــرِ


أُخَضِّــبُ لــون طالعهــا
بلـــونِ النــورِ والبشْـــر


وأرْسُمُ من شُعــــاعِ الشمـ
سِ نجماً حَسْبُهُ قصـــري


هنا يخْتــالُ بـــي حَرْفـــي
عَروســاً زفنـــي دهـــري


ورصـــعَ فــوق تِيجــانــي
جُمـــانَ الأنْجـــــمِ الزُّهْـــرِ



وسلطانُ المنى شعــــري
تَغــزَلَ خاطبــاً فجـــري



فَصرْنـا اثنيـنِ في الدنيــا
أنا والعاشِــــقُ العُـــذْري



هَداني عَــــرْشَ مملكـــتي
وفيض بهـــائِهُ مَهْــــرِي



فكيف ألــــوذُ من حِــــبٍ
جَرى في القلــبِ كالنهـــرِ



كلانا في الهــوى عَجـــبٌ
غـدا أسْطـــــورةَ العصْــرِ



كـتبـتُ بكــــلِ أحْــــرفِهــا
أنا أنشــــــــودةُ الشـعــــرِ


هبة الفقي
12-5-2014

إلى الشاعرة القديرة الموهوبة هبة هذه الزخة هبة لك من أخ في الله:

بلا فخر ولا كبْر
ونعم نشيدة الطهر ... من الوجدان والثغر
بلا فخر ولا كبر .... لقد صيغت من التبر
تردد غنوة صدحت ... تزين صفحة العمر
بأنغام تزغردها ..... عصافير من الطيـــر
وكان مدادها عسلاً ... وعطر نسيمها يسري
فيملأ كون مملكتي ... بجنات من الزهــــر
ضياء الدين