عاديتُ قلبي
حزينٌ خضَّبتْ ليلِيَ الْكروبُوبحرُ الصَّبرِ ليس له ركوبُ
بأرضِ العاشقين شققتُ دربيففاضتْ في جوانِبِهِ الذُّنوبُ
أيا من قلت إن الحبَّ سعدٌلماذا أَجْهَدَتْ قلْبي الخطوبُ
حبيبٌ لا يرقُّ لمثلِ حاليوقلبٌ ليس يُرضيهِ الْهروبُ
وآمالٌ براها الصــدُّ حتّىغدتْ في كهفِ لوعتِها تجوبُ
فمهلا قاتلي في الحبِّ مَهْلاًفروحي بين جنبَيْها تذوبُ
ورفقاً إنني عاديــتُ قلبِــيلأجلِ هواكَ واندلعتْ حروبُ
فلا تابَ الفؤادُ ولا صفا لِيولا كفيكَ عن جُرحي تتوبُ
جراحُ الحبِّ ليتَ لها شفاءًأليس لكلِ نائبةٍ غروبُ..؟
وبعضُ العشقِ كالأشواكِ يُدميوتنزف من تجبرهِ القلــــوبُ
ببيداء الجفاءِ يجـــوب قلبيوطيف الوصلِ خدَّاعٌ كذوبُ
وغيثُ الصدِّ ملَّتهُ اللياليوريحُ الهجرِ أضناها الهبوبُ
وأنت مُمَتَّعٌ بشقاءِ روحيهواكَ بأنَّتي راضٍ طروبُ
إليكَ اليومَ عن قلبي وعنيفليس لعزتي أبداً رسوبُ
هبة الفقي28-3-2015
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات