اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
أفأين الجار أما قد جار.............فجارته حتى ذهبا
أم أين التراب أما تربت.............. خداه ، أما سكن التربا

أخي وأستاذي الكريم سليمان أو ستة

في حرصي على النهل من معينك ومعين أستاذي د. عمر خلوف، عثرت على هذا الموضوع الشيق، وبحثت عن قصيدة ابن الجوزي في الموسوعة فلم أعثر عليها.

أكتفي بالبيتين الذين أرى أنهما على هذا النحو :

أفأين الجار أما قد جا......(م).......رَ فجارته حتى ذهبا
(2) 2 2 2 (2) 2 2 2 ........(2) 2 (2) 2 2 (2) 2
أم أين التِّرْب أما تربت.............. خداه ، أما سكن التربا
2 2 2 2 (2) 2 (2) 2 ..........2 2 (2) 2 (2) 2 (2) 2

والبيت الثاني بلفظ الترّاب
أم أين التّرّاب أما تربت.............. خداه ، أما سكن التربا
2 2 2 2 2 (2) 2 (2) 2 ..........2 2 (2) 2 (2) 2 (2) 2

يزيد فيه وزن الصدر سببا عن الأسباب الثمانية المعهودة في شطر الخبب. وربما كان في هذا الأمر نظر لو أن سائر الأشطر كان الصدر فيها هكذا. أما أن يتفرد صدر واحد بزيادة سبب فأمر يدعو لإعادة النظر بهذا القول.

فما رأيكم دام فضلكم ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عفوا أساتذتي الكرام إن أقحمت نفسي المتواضعة بين كبار النجوم لإدلي برأيي لعله يجد عندكم قبولا
أما التراب فأنا أرى أنها صحيحة الأحرف إلا أن النقل أضاع تشديد رائها
ولقد قرأتها هكذا (أم أين التَرَّاب أما تربت ----- خداه أما سكن التربا) بفتح التاء وتشديد الراء
والترَّاب هنا اسم من يوسد الموتى في التراب ولعلها أصبحت في اللغة الدارجة (تُربي)
وبناء على ما تقدم فإن (تربت) فعل ماضي فاعله في أول العجز (خداه) وهي صحيحة نحويا
والمعنى أن الموت لا يبقي على أحد حتى من يواري الناس إلى التراب فسوف يكون له نفس المآل
وسيتعفر خداه بالتراب ويسكن التربا
والله أعلى وأعلم
شكرا لسعة صدركم
محمد عبد الله