اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية بوغرارة)) مشاهدة المشاركة
-------------------

أستسيغه جدا ،

وأجده ملحنا و منسجم الإيقاع بين الشطرين .

هل هناك ما يمنع النظم على إيقاعين مختلفين لكن بينهما عوامل مشتركة

تجعلهما متناغمين ؟؟

على سبيل الاستعراض أو الطرافة الوزنية .. ممكن ؟؟
ولدى مراجعة القصيدة وجدته مزج بين فعْلنْ 22 و فاعلُ 2 (2) من جهة و فاعلن 2 3 من جهة أخرى في ذات الشطر في قوله :

أروعُ مِرٌّ نيرٌ قمرٌ = 2 11 - 2 2 - 2 3 - 1 3

ولو اعتبرنا تقطيع هذاالشطر : 2 1 3 2 2 3 1 3

لكان من رابع السريع.

فهل نحن أمام ثلاثة أوزان في ذات القصيدة : بحري المتدارك والسريع ( وربما الكامل) وإيقاع الخبب ؟

وماذا عن إساغة أستاذتي للسريع ( الكامل) في هذا السياق ؟

قد يستريح السمع للجمع بين بعض البحور كما سبق لنظمك الذي جمعت فيه بين بحري الرجز والسريع.

يقول أستاذنا سليمان أبو ستة :

http://www.arood.com/vb/showpost.php?p=4017&postcount=9

ومن ذلك أيضا اهتمامه بنشره في مجلة الشعر التي رأس تحريرها قصيدة للشاعر أحمد مطر قال
إنه انساق فيها إلى وزن غير مألوف بجعله صدر البيت من بحر وعجزه من بحر آخر نحو قوله :

أهو الحب أن أرى .........منيّتي في الأماني
كتم الليل همّهُ ............ وهمه أن أعاني

فتلاحظ أنه جمع في البيت ما بين مجزوء الخفيف والمجتث ، وغاب عنه أن شعراء أبوللو كانوا قد حاولوا مثل ذلك
في محاولاتهم التجريبية كقول الشاعر الطبيب أحمد زكي أبو شادي :

هاهنا في حِمى الهديرْ ........... ووثبة الموج ثائرا
نطلق الشعر والشعورْ ...........ونجعل الروض شاعرا
وعلى هذا الخلط الذي ابتدعه شعراء أبوللو في محاولاتهم التجريبية يمكن لنا أن ندرج محاولات الاستاذ خشان
في تحويره لقصيدة عبده بدوي حيث جاء بشطر من الخفيف مع شطر من وزن غير معروف . وكذلك الأبيات التي
جاء بها الدكتور عمر خلوف من خلط الشاعر إبراهيم العريض بين السريع والرجز .
يذكرني هذا بمنهجين منهج التقعيد ضمن كليات مطردة وهو حال الرقمي ومنهج اتخاذ الشوارد قواعد.

وهو حال يلازم اتخاذ التفاعيل أدوات لـ(ـعلم العروض) وهي أدوات دورها التطبيقي في العروض .

يرعاك الله.