في ظلمة الأيام ضربٌ هزنا.. فتصدّعت آمال بيتٍ ضمّنا
وتناثرت أشلاء جدرانٍ له.. كم ذا حمتنا من بلاءٍ قد دَنا
وتفتحت أعلاه أستار النهى.. وتسلل الضوء الجريء لعندنا
رَسَم ابتسامًا في الشفاه تعجّبًا.. أواه يا ربي أأزرقُ سقفنا؟
نبض الحياة اهتزّ في عصفورنا.. وتتبّع الضوءَ الحبيب إلى الدنا
مدّ الجناح وسار في عليائه.. لم يحنِ طرفًا، لم يودّع أمسنا