لا تكتب حروف مد الإشباع لضمير هاء الغائب أو ميم الجمع لضبط الوزن حتى لو كان إشباعها واجباً.
فمثلاً كانوا يكتبون : إنما الأمم الأخلاق ما بقيت= فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ولما كان مد الإشباع يفرضه الوزن ويصدر سليقة فلا لزوم لخرق القواعد الإملائية لبيان مكان المد ولذلك يكتب الشطر ذاته حالياً :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت= فإن هُمُ ذَهبت أخلاقهم ذهبوا
ويكفي وضع ضمة على الميم تسبقها وتتلوها حركة لبيان وجوب المد فيها.
ومثله يكتب البيت : يذكرني طلـوع الشمس صخرا = وأذكــرُهُ ِلـــكـــل غـــروب شـمــس
فلا نكتبها ( وأذكرهو لكل..) رغم أن مدها واجب لأنه مخالف لقواعد الإملاء