جميل يا شاعرتنا مهرة الحبيبة
بارك الله فيك وفي حلاوة روحك، ونقاء سريرتك.
ملاحظاتي معظمها نحوية.. ما اجمل أن تنضمي لقسم العروض لتصقلي شعرك البديع، وتزينيه بنحو مطاوع لك، ليصير كما قال احدهم وهو ينظر الى كتاب مشكل بشكل جيد (في زمن قل فيه هذا):
أرى امرأة جميلة وقد زينت بأحلى الحلي.
بالنسبة للقافية.. بالتسكين هنا ينتهي البيت 3 ه وهذه الهاء اعتبرها استاذنا خشان أقرب الى2 من 0
فهو جائز.. لكن ان غيرت وهو سهل غير ممتنع عليك وجعلتها بُ صارت احلى.. والله أعلم
وتدمع عيني من شوقٍ إليه .. ولا لومٌ على ذاك الحبيبْ
وتدمع أعيني شوقا اليه

رجوتُ لقادرٍ منّي قريبْ
اقتراح: رجوت وقادرٌ مني قريب.. فأنا لا تروقني اللام معنىً
أو أنبت لقادرٍ مني قريبِ.. (هذا الاقتراح نافع مع تسكين القافية)

مجيبٌ أنت للدّاعي مـــلاذٌ === وَ جودك لن يضاهيه مُجيبْ
يضاهي

إلهي عاث أعدائي بـقدسٍ === إلهي دنّسو مسرى الحبيبْ
دنسوا: دنسوا يدنسون.. واو الجماعة يضاف تتبعها ألف في الكتابة
هذا ثاني بيت باؤه غير مرفوعة

فغوثك أن تسوق لنا جـهادٍ === به الأقصى يعود لنا قريبْ
تسوق لنا جهادًا: مفعول به.. يعود قريبًا ثالث بيت باؤه غير مرفوعة

لأسجد في ثراه إليك شكراً === وأسقي أرضه دمعٌ سكيبْ
أسقي دمعًا سكيبًا: مفعول به.. يمكنك القول: ويسقي أرضه دمعٌ سكيبُ

شكرا لجمال روحك