الحُـبّ المُـبَـجّـلْ

عزيزتي مهرة
حاولت ان أبدل.. لكن التشفير لي بالمرصاد
أضع القصيدة معدلة هنا.. أرجو أن تنتبهي لتعديلات أخرى أضفتها عدا ما أشرت إليه
لتقري ما شئت، أو تعدلي كما شئت



أراوده إذا حضر المغيبُ === وأنسجه رجاءاً لايخيبُ

وأرسمه بأحــــــــــلامي كنورٍ === يضيءُ كأنّه بدر رحيبُ

أتـــــوق إلى لقاه بأرض طهرٍ === وفي روحي من الفوضى لهيبُ

وتدمع أعيني شوقًا إليه ===ولا لومٌ عليه فذا حبيبُ

فقد أمسى من الدنيا مُرادي === ومالي عنه من سقمي طبيبُ

فيا ربّـــاهُ يسّر لي رجائي === رجوتُ وقادرٌ منّي قريبُ

أراك إليّ ألطف من يُجيبُ === ولي قلبٌ لغيرك لا يُنيبُ

مجيبٌ أنت للدّاعي مـــلاذٌ === وَ جودك لن يضاهيه مُجيبُ

إلهي عاث أعدائي بـقدسٍ === إلهي دنّسوا مسرى يطيبُ

فغوثك أن تسوق لنا جـهادًا == = به الأقصى يعود لنا السليبُ

لأسجد في ثراه إليك شكراً === ويسقي أرضه دمعٌ سكيبُ

أرابطُ فيه سكْنىً بل فــــــداءاً === ويشبعني به حلمٌ رطيبُ

شكرا لجمال روحك