هو النثر المموسق الذي يتضمن تراكيب إيقاعية مختلطة بعضها خببي وبعضها بحري وبعضها نثري لا إيقاعي
إيقاع يكون مموسقا رغم اختلاط هذه الأصناف من التراكيب ربما يكون موجودا في البداية وهذا موضع تساؤل أقله لدرجة ارتقاء موسقته.

ولكن يبدو لي وكأنك تصفين إعجاز إيقاع القرآن الكريم بشكل يفوق ما وصفه به كل الدكتورين أحمد كشك وإبراهيم أنيس.
إعجاز يقع في ذروة السلم لا على أولى درجاته.

للأستاذ إبراهيم أنيس في كتابه ( موسيقى الشعر - ص 323 ) فصل ورد في عنوانه تعبير (النسيج القرآني )

يقول د. احمد كشك في كتابه ( الزحاف والعلة – رؤية في التجريد والأصوات والإيقاع - ص 160) :" ونحن نخالف الدكتور أنيس رائد علم اللغة حين يجعل إيقاعه مميزا للشعر عن النثر بناء على المقارنة التي تمثل فيها آيات القرآن نماذج للنثر، فتلك مقاربة غير صائبة لأن للقرآن إيقاعه الذي يختلف عما للنثر من إيقاع.
فواجب إذن أن نبحث عن إيقاع القرآن، لنقارن بينه وبين إيقاع الشعر. لا أن نكتفي بمعرفة الوقع الشعري ونقول إن لغة الشعر تختلف عن لغة النثر."

http://arood.com/vb/showthread.php?t=209

http://arood.com/vb/showthread.php?t=4918

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/naseej

أتمنى أن توظفي ما وهبك إياه المولى من بصيرة في البحث عن إيقاع القرآن الكريم. وهو ما لا يتأهل له إلا من امتلك كافة الإيقاعات
الشعرية ( والنثرية إن وجدت ) ولم تمتلك ذهنه تلك الإيقاعات. وقليل ما هم .

يرعاك الله.