النتائج 1 إلى 30 من 55

الموضوع: الصياغة الثانية لرواية التخاب ..بقلم ثناء صالح

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    أستاذتي الكريمة ثناء صالح

    أغبطك على رقي أسلوبك ورومانسية سردك وشاعرية كلماتك وصورك.
    ضحكت وأنا أقرأ مشاركتك، فإن سحر بيانها كفيل بكسب تأييد القارئ لدرجة البصم على بياض على كل ما تضمنينها إياه.
    يعني لو رمزت لشخصيتي الرواية ب ( ....) و ((....)) لوافقك القارئ وفوضك أن تملئي الفراغ بما تريدين فاصلةً، فعلاً مضارعاً، عصيرا .... أي شيء.

    وقد قاومت تيار إعجابي الداعي للبصم على بياض لأشير إلى موضوعية المضمون الذي تفضلت به.
    أنت هنا تتبنين وجهة نظر ربما يفهم القارئ منها أن الوتد هو الأسبق في الإيقاع للذهن البشري تاريخا وواقعا. أماالواقع فأمر قد تتعدد فيه الآراء.
    أما أن يكون الإنسان قد بدأ إيقاعه كلاما أو رقصا أو شعرا بالوتد فأمر لم أسمع به من قبل. فهل تتبنين هذا الرأي؟ وهل على ذلك – إن كان –
    من بينة أو قرينة.

    تمنياتي للوتد وسببـــتــه بالرفاه والبنين، ووقاهما شر الفرق والتثقيل ووهبهما خيرهما وآتاهما من التخاب أوثقه.

    سببةٌ أو سُبيبةٌ ، هكذا ينيغي أن يكون اسمها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وربما دللها الوتد فذكّر اسمها .

    ألا ترين من المناسب أن يذكر هنا رابط التوجه نحو الرواية الأولى لفائدة القارئ ؟ أفترض أنك قلت : بلى " فأضيف الرابط:

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/rewayah

    متطلعا لما سيأتي متوقعا المزيد من سحر بيانك، وتفاصيل السيرة العروضية في روايتك.

    أدعو الله لك بالتوفيق.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    أستاذتي الكريمة ثناء صالح

    أغبطك على رقي أسلوبك ورومانسية سردك وشاعرية كلماتك وصورك.
    ضحكت وأنا أقرأ مشاركتك، فإن سحر بيانها كفيل بكسب تأييد القارئ لدرجة البصم على بياض على كل ما تضمنينها إياه.
    يعني لو رمزت لشخصيتي الرواية ب ( ....) و ((....)) لوافقك القارئ وفوضك أن تملئي الفراغ بما تريدين فاصلةً، فعلاً مضارعاً، عصيرا .... أي شيء.

    وقد قاومت تيار إعجابي الداعي للبصم على بياض لأشير إلى موضوعية المضمون الذي تفضلت به.
    أنت هنا تتبنين وجهة نظر ربما يفهم القارئ منها أن الوتد هو الأسبق في الإيقاع للذهن البشري تاريخا وواقعا. أماالواقع فأمر قد تتعدد فيه الآراء.
    أما أن يكون الإنسان قد بدأ إيقاعه كلاما أو رقصا أو شعرا بالوتد فأمر لم أسمع به من قبل. فهل تتبنين هذا الرأي؟ وهل على ذلك – إن كان –
    من بينة أو قرينة.

    تمنياتي للوتد وسببـــتــه بالرفاه والبنين، ووقاهما شر الفرق والتثقيل ووهبهما خيرهما وآتاهما من التخاب أوثقه.

    سببةٌ أو سُبيبةٌ ، هكذا ينيغي أن يكون اسمها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وربما دللها الوتد فذكّر اسمها .

    ألا ترين من المناسب أن يذكر هنا رابط التوجه نحو الرواية الأولى لفائدة القارئ ؟ أفترض أنك قلت : بلى " فأضيف الرابط:

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/home/rewayah

    متطلعا لما سيأتي متوقعا المزيد من سحر بيانك، وتفاصيل السيرة العروضية في روايتك.

    أدعو الله لك بالتوفيق.
    أهلا بك أستاذي الكريم ..كنت أنتظر تعقيبك والآن رأيته
    أولا - ما يتعلق بالرومانسية فهذه ضرورة فنية لا بد منها لجذب القارئ لمتابعة عمل عروضي هو في الأصل يحمل طابع الفكر المجرد ..فئن لم أنجح بجذب القارئ فمن الصعب على الأفكار المجردة أن تجذبه للمتابعة على الرغم من إرادته . ومن ناحية ثانية فالعمل بين يدي مهما كان موضوعه فأنا أقدمه تحت عنوان ( رواية ) ولا بد لي أن أكتب وفق شروط هذا اللون الأدبي ..ومن أهم شروطه الحبكة وعنصر التشويق ...وكما تعلم حضرتك فإن عنصر التشويق يجب أن يبدأ بالتأثير في القارئ منذ الصفحة الأولى وإلا فقد يفقد قدرته على التأثير . فأنا أشعر بأنني قد زدت من جرعة الرومانسية قليلا فيما كتبت وكأنه عمل أدبي محض ..إلا أن هذا لن يكون على حساب دقة وموضوعية المحتوى العلمي الذي سيتضمنه هذا العمل بإذن الله .

    في الحقيقة أنا كنت في الأصل ضد إخراج موضوع علمي فكري مجرد ضمن إطار أدبي هو إطار الرواية ..ولكن حضرتك سبقتني لهذا الإخراج وأصبح مفروضا علي بما أراه فيه من تحد لصعوبة إحداث التوازن بين الدقة العلمية والشروط الأدبية لكتابة الرواية .

    ثانيا - ما يتعلق بأسبقية الوتد أو أسبقية السبب في الإيقاع في الذهن البشري تاريخا وواقعا . آثرت أن أتجاوز المقدمة التي وضعتها حضرتك في ( نحو رواية التخاب ) في مقدمة ما أكتبه ..لا لشيء وإنما لأنني أردت البدء من مستوى المقطع الصوتي الكامل .
    وعلى افتراض فهم من كلامي أن وجود الوتد كان هو الأسبق ...فيجب أن يفهم أيضا أن وجوده بمفرده كان أمرا عسيرا وصعبا ...لأن الوتد كان يشعر وهو بمفرده بأنه ناقص غير مكتمل ولا مطمئن . فأنا لا أتبنى أسبقية الوتد ووجوده بمفرده ولاأسبقية السبب ووجوده بمفرده وإنما أتبنى الازدواج بينهما منذ البدء فأحدهما يكمل الآخر في الإيقاع .

    شكرا لتشجيعك أستاذي الكريم
    التعديل الأخير تم بواسطة (ثناء صالح) ; 04-30-2014 الساعة 07:56 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    أسلوبك محل إعجابي أستاذتي.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
    فأنا لا أتبنى أسبقية الوتد ووجوده بمفرده ولاأسبقية السبب ووجوده بمفرده وإنما أتبنى الازدواج بينهما منذ البدء فأحدهما يكمل الآخر في الإيقاع .

    شكرا لتشجيعك أستاذي الكريم
    هل معنى هذا أنك ترين أن الإيقاع البحري سبق الإيقاع الخببي ؟

    وما قولك في العلاقة بين الخبب والطفولة ؟ واحتمال أن تسري العلاقة إن وجدت على البشرية في طفولتها .

    يرعاك الله.


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    أسلوبك محل إعجابي أستاذتي.



    هل معنى هذا أنك ترين أن الإيقاع البحري سبق الإيقاع الخببي ؟

    وما قولك في العلاقة بين الخبب والطفولة ؟ واحتمال أن تسري العلاقة إن وجدت على البشرية في طفولتها .

    يرعاك الله.

    منطقيا : يجدر بالأبسط بنية وهو الإيقاع الخببي أن يسبق الأعقد بنية وهو الإيقاع البحري ..لكن من المنطقي أيضا وجود جد مشترك لكلا الإيقاعين وهو النثر المموسق الذي يتضمن تراكيب مختلطة بعضها ذات إيقاع خبيي وبعضها ذات إيقاع بحري ثم يتم الفرز والفصل بينها في مرحلة لاحقة بحيث تتشكل ثلاثة خطوط للفرز إحدها للإيقاع البحري والثاني للخببي والثالث للاإيقاع ( النثر ) . وهذا الاحتمال برأيي هو الأقوى وهو الأقرب للواقع إذ يصعب تصور وجود الانتظام غير المسبوق بالفوضى فيما يتعلق بظاهرة عقلية تقوم على شرط التمييز الذهني للبشر بين الوحدات الإيقاعية ...الفرز يتطلب شرط التمييز فإن وقع التمييز فكل الاحتمالات قائمة وبنفس فرصة الحدوث وليس ثمة سبب يمنع وقوعها وبالنسبة نفسها .

    الإيقاع الخببي قد يمثل مرحلة طفولة العقل البشري ...بينما قد يمثل الإيقاع البحري مرحلة نضج العقل ...إذا أخذنا بهذا القول فأخشى أننا نلغي بطريقة ما ذلك الاستعداد الفطري في الذهن البشري أو تلك السليقة الموروثة للاستجابة مع مكونات الإيقاع برد فعل متناسق متكامل تجاهها ...أقصد أنه ليس من الضروري أن يكون العقل البشري قد مر بمرحلة طفولة ما في تمييز الإيقاع واستساغته قبل أن يصل إلى النضج الكامل في ذلك ...على سبيل المثال : تستطيع بعض الطيور المعزولة كالحمام مثلا أن تؤدي نغمات ذات إيقاع منتظم موروث دون أ ن تتعرض لعملية التعلم ...فإذا كان الغناء ممكنا بالغريزة والفطرة عند الطيور أفلا يكون كذلك عند الإنسان . .؟ وهكذا فإذا كان البرنامج الوراثي مكتملا وناضجا لتمييز الإيقاع فلا داعي للمرور بمرحلة طفولة لتعقبها مرحلة نضج .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط