المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس)
أتعجب من الأخطاء البالغة التي ارتكبتها دكتورة في اللغة العربية في دقة التعبير.
فلا يكون الإيقاع من أخص خصائص القرآن الكريم إلا بتلاوته وليس سرده. ففي التلاوة هناك مدود مختلفة وإدغام وإظهار وغنة ... تعطي إيقاعاً خاصاً للقرآن الكريم، وبدونه لن تكون له هذه الخصوصية الفريدة والمتفردة.
والنبي عليه الصلاة والسلام لم ينطق بكلامه العادي سرداً كما ورد في صفات كلامه عليه الصلاة والسلام فكيف ينطق بالقرآن الكريم سرداً يذهل العرب .
(وفي صفة كلامه، صلى الله عليه وسلم: لم يكن يَسْرُد الحديث سرداً )
ثم جعلت القرآن يقف على حدود النثر والشعر ، أي جعلت له حدوداً متاخمة لهما. والدقيق أنه محيط بهما جامع لهما بطريقة مذهلة .
وتقول :
وأخذ في الوقت ذاته من الشعر الموسيقى الداخلية، والفواصل المتقاربة في الوزن التي تغني عن التفاصيل، والتقفية
القرآن الكريم كلام الله تعالى يأخذ من الشعر موسيقاه الداخلية..... شيء مضحك...
هل هذا كلام يقبله العقل ... خالق النطق ورب الشعرى .. يأخذ من الشعر موسيقاه الداخلية...
صدقاً لقد أضحكتني هذه العبارة ... وعليكم الباقي..
نسأل الله تعالى السداد والتوفيق لبيان الحقائق .
استاذنا الفاضل خشان حفظه الله تعالى.
لم يكن اعتراضي في الحقيقة على استعمال الكلمات سواء كلمة إيقاع أو موسيقى أو سرد..
بل على الأفكار التي طرحت بها.
فالسرد تتابع الكلام بسرعة ، فكيف يعطي أخص خصائص القرآن بالإيقاع دون تلاوة ؟
وأن القرآن أخذ من الشعر الموسيقى... ؟!!!
القرآن سابق للشعر وجوداً فكيف يأخذ من الشعر أي شيء.. فاللاحق هو الذي يأخذ من السابق وليس العكس..
والقصد أن هذه التعابير ولو كانت بحسن نية لكنها صادرة عن أستاذ في اللغة العربية والناس تتعلم منه.
والقصد من التعليق لفت النظر والانتباه لبيان الحقائق وليس التبخيس بالقائل أو الكشف عن نيته ، فلا يعلم ما في القلوب إلا الله عز وجل.
وبيان الأخطاء واجب ولست من يحاسب عليها... هو بيان حقائق فقط.
المفضلات