اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
أستاذي الكريم خشان حفظه الله تعالى
طالما تعريف التصريع واضح هو اشتراك الشطرين بالقافية والروي
والبيت المذكور لا يظهر اشتراك القافية . فقافية الشطر الأول (هوالهوى) حركتين بين الساكنين الأخيرين(القافية المتداركة) . وقافية الشطر الثاني (لـنْفهوى) ثلاث حركات بين الساكنين الأخيرين(قافية متراكبة).
فالقافيتان مختلفتان مع تماثل الروي ، فعدم وجود اشتراك التقفية يخرج التصريع ويبقى اشتراك الروي بمعنى وجود السجع فقط.
من التعريف يمكن التشخيص الدقيق.
والله أعلم
نعم هذه وجهة نظر أخي باديس.

وردي عليها أن ما يصلح ضربا ( في ازدواج القافية ) يصلح عروضا في التقفية والتصريع.

ليتك تتأمل أستاذي ما ذكرته هناك نقلا عن ( الغامزة في قضايا الرامزة ) من تعريف للتصريع بأنه ( اشتراك العروض مع الضرب في الحكم) .

وعليه يكون من المصرع قول الشاعر :

آذنتنا ببينها أسماء 222 .... رب ثاو يمل منه الثواء 232

والله يرعاك.