ما كتب بالأحمر هو كلام استاذتي ثناء

أطمئنك أستاذتي بأنك نجحت في جعلي أبحث عما تيسر من الشعر وأشده.

سبحان من وهبك هذه القدرة على التحكم في منطقك وتطويعه لهوى نفسك.

***

يا أستاذتي العزيزة

تنجحين في جعلي أرفع يدي ولكني أقع بعد رفعهما في حيرة. هل أصفق لتأييدك لوجهة نظري، أم أشد شعري؟
قد أنجح في التصفيق ولكنك لن تنجحي في جعلي أشد شعري لجهة عدم قدرتي على فهم موقفك تارة، ولتبنيك موقفي ثم استعماله ضدي تارة أخرى. لسبب واحد هو أنه لم يتبق في راسي من الشعر ما يشد.

...مشهد فكاهي ظريف حفظك الله أستاذي ، أحمد الله أنه لن يؤخذ علي التسبب بشدك لشعرك

اقتباس المشاركة الأصلية كتبها خشان خشان اعرض المشاركة
زحاف السبب يقصره من ينكر هذا ؟

ولولا احترامي لك لكان ينبغي أن أسألك وما اذكر ذلك إلا للتبيان :"ألم تقتنعي يا أستاذتي بأن السبب بعد زحافه (يَ) أقصر منه قبل زحافه (يااااااااااااا)

وعنك أجيب : زحاف السبب يقصره من ينكر هذا ؟

إنني أميز بين السبب المزاحف والسبب غير المزاحف.

يعني لو أن هناك ثلاثة متهمين بالقتل وكان أحدهم هو القاتل قطعا فلا يجوز الحكم عليهم بنفس العقوبة، من قتل ومن لم يقتل. ويزيد الاستغراب إذا عرف القاتل ثم ساوينا بحكمه من لم يقتل.


أستاذي الكريم ! يبدو أنك قرأتَ سؤالي في عجلة من الأمر، فأجبتني بأنك تميز بين السبب المزاحف وغير المزاحف .وما كان هذا مغزى سؤالي حتى استفسر عنه
حسنا ساستفيد من إتقان سبكك اللغوي لأصب رأيي في قالبه
أستاذي الكريمة ! حسنا يبدو أننا متفقان على أن السبب المزاحف يختلف عن السبب غير المزاحف.، وها أنذا أجيبك وقد فهمت مغزى سؤالك .

وقبل ذلك أقول يبدو أنك لم تسمعي البيتين الذين يدور الحوار حولهما. أو أنك سمعتهما ورفض عقلك الباطن الاعتراف بذلك السماع. أو أنك سمعتهما وأدركت ما يعنيه مخالفة الواقع من مخالفة تهيؤاتك لتنظيرات وافتراضات يدحضها واقع ما سمعت. فقررت الضرب صفحا عما أثبته لك من واقع الإلقاء الشعري.

لقد قصدت الاستفسار عن سبب عدم اقتناعك بأن احتمال زحاف الخبن عندما يرد في أول البسيط يجعل المنشد مستعدا لقراءة يا بطريقة يميل فيها إلى الزحاف ، دون أن يمارس الزحاف بالفعل. فيا في أول البسيط ليست يَ (السبب لمزاحف ) بل هي ماتزال يا السبب غير المزاحف، ولكنها مع ذلك تميل عند لفظها إلى القصر شيئا ما نتيجة اعتياد المنشد على قراءة المقطع في هذا الموقع وهو مزاحف السبب ،فهذا الميل النفسي يحد من مد الصوت لأنه يتجه في مجال المد نحو القيمة الزمنية الأقصر وليس نحو القيم الأطول بحكم الاعتياد، بتأثير هاجس مزاحفة السبب عند القراءة كاحتمال قائم في الذهن ...

سبب عدم اقتناعي بما تفضلت به هو أن الواقع يثبت بطلانه، وأن المنشدين الذين خلقهم الله ينشدون بطريقة لا تلتزم رأيك
لماذا تتجاهلين القصائد وإلقاءها في الواقع وتخترعين منشدا يفكر بعقلك ويقتنع برايك وينشد حسب أوامرك

أصدقك أن ثمة احتمالا قائما في الذهن، ولكنه قائم في ذهنك أنت، وذهن منشدك الذي تصممينه على كيفك
ونفس الشيء يقال عن الميل والهاجس فما هما إلا ميلك أنت وهاجسك أنت تسقطينهما على العروض والإنشاد ومنشدك الذي تتخيلين .
تذكري ما أخبرتك عنه من أن إنكار الواقع والبناء على الوهم لا يقود لغير التخبط.

اقتباس المشاركة الأصلية كتبها خشان خشان اعرض المشاركة
أليس هذا ما أقوله بصورة أوضح وأدق بأنهما مختلفان في الكم ولكن لهما ذات الهيئة .
بربك أيهما أفضل تعبيرا قولي أم قولك خاصة في مجال الرقمي حيث ينصرف التكافؤ إلى وجهي السبب الخببي الثقيل والخفيف في إيقاع الخبب الكمي البحت. ؟؟؟؟؟؟؟
وهل ثمة هيئة في مقطع مجرد منفصل مستقل عن بنية الإيقاع ؟؟؟


الهيئة تحتاج إلى مقطعين متجاورين فأكثر، كي تتمثل بملاحظة مقارنة خاصة للمقاطع المتتالية المتجاورة . وليس هذا متوفرا عند ملاحظة كل مقطع إيقاعي قائم بذاته كحالة نظرية منفردة .وهذا هو المبدأ في تقدير أزمنة الوحدات الصوتية لكل مقطع على حدة .

هنا قمة نجاحك في فرض شدي لبقايا شعري.
يا ناس يا من قرأتم الكم والهيئة : هل هي تدور حول هيئة شطر بالكامل أم حول سبب منفرد ؟
يا ناس يا سمعتم التسجيلات هل يردد المنشد يا يا يا يا يا طول الوقت أم يردد أبياتا من الشعر فيها (يا)
ها أنت أستاذتي تصنعين خشانا آخر على مزاجك تفرضين عليه ما ذا يقول. سأسميه ( خشان ثناء ) ولست أول مخترع لخشان خاص به فقد سبق اختراع ( خشان الغول ) و ( خشان أبا زيد ).

لا وجود لهيئة إلا باتصال شطر هذا رأيي. ورأيي أن يا في سياق الهيئة هي ذاتها يا المنفردة.

ثناء صالح لوحدها إنسانة فاضلة .
ثناء صالح مع أسرتها تشكل مجتمعا ما
ثناء لوحدها هي ذاتها ثناء مع أسرتها

ما رأيك فيمن يستنتج من كلامي أني أقول إن ثناء لوحدها مجتمع ؟؟

أراقب كيف ستتجنبين سطوع بطلان قول ( خشان ثناء ) لك على لسان ( خشان خشان) بأنه قال إن ( يا ) وحدها، تشكل هيئة.ولمزيد من التوضيح
أقول (يا = 2 ) أو حتى ( يا صاحبي 2 2 3 ) لا تشكل أي منهما هيئة
لكن كلا منهما في الشطر الشعري تصبحان جزء من الهيئة
كل منهما لوحدها هي ذاتها تلك الداخلة في الهيئة. وهي بالتالي لها نفس المدة الزمنية لوحدها أو في أي شطر شعري وجدت به . وهذا لا يعني أنها تشكل هيئة إلا بأمر منك على خشانك الخاص شأنه شأن منشدك الخاص.

اقتباس المشاركة الأصلية كتبها خشان خشان اعرض المشاركة
وإذا تجاهلنا كلامي فكيف توفقين بين قولك هذا واعتبار أستاذي سليمان أن السبب ممدودا أو مسكنا له نفس عدد الوحدات الصوتية ( و ص ) ما العلاقة بين الوحدات الصوتية من وجهة نظر كل منكما بالمدة الزمنية الفعلية ؟ أليس الحديث عن الاختلاف في المدةالزمنية من جهة والتكافؤ من جهة أخرى إقرار بمنطق الكم والهيئة الذي أناقشكم على أساسه من زماااااااااااااااااااااان.


الأستاذ سليمان يصنف المقطع الطويل إلى نوعين، مغلق ومفتوح،وعلى الرغم من أنه يعطيهما القيمة نفسها (3 وص ) إلا أنه يحسب ذلك بطريقتين مختلفتين : السبب الممدود(مفتوح) وفيه الحرف الصامت يأخذ وحدة صوتية واحدة بينما تأخذ الحركة مع حرف المد 2 وص.فكلما زاد المد زاد عدد الوحدات الصوتية معه بمقدار وحدة صوتية لكل حركة .وأحسب الأمر كما في المثال : ماااا = 6 ،ماا=4 ، مااا=5 . (حسب فهمي )

أما السبب المسكن فهو (مغلق )وفيه يأخذ المقطع القصير المتحرك وحدتين صوتيتين والحرف الصامت الساكن حركة واحدة.

أما جواب سؤالكم : ما العلاقة بين الوحدات الصوتية من وجهة نظر كل منكما بالمدة الزمنية الفعلية؟؟؟؟
من وجهة نظري ، هي العلاقة نفسها التي تربط بين نوع المد (طوله) وتقديره بعدد حركات الأصابع المتوالية في أحكام المد في علم التجويد .فمقدار الوحدة الصوتية يقابل مقدار حركة الإصبع ..أعتقد أن الأمر يجب أن يكون كذلك ، ولعلي لست مخطئة .

اقتباس المشاركة الأصلية كتبها خشان خشان اعرض المشاركة

هنا سننتظر رأي أستاذي سليمان.

سواء بالموافقة على رأيك ومن ثم تفسيرك ومن ثم موقفه من الكم والهيئة .


نعم ، سننتظر رأي أستاذي سليمان .

خيرا

اقتباس المشاركة الأصلية كتبها خشان خشان اعرض المشاركة
وما قيمة الوحدات الصوتية ( و ص ) إذا كانت تختلف عن الواقع في حال إنكار (الكم والهيئة) ؟

ساجيبك : لا قيمة لها في تلك الحالة وليست تمثل إلا وهما، شأن كل افتراض يخالف الواقع. ومحاولة إثبات صحته لا يؤدي إلا إلى المزيد من التخبط.


أنا لا أنكر الكم والهيئة هنا ، ولكنني لا أعتقد أن الهيئة قابلة للتطبيق على المقاطع المنعزلة عند تقدير الكم فيها

( خشان ثناء ) هو من يقول الهيئة قابلة للتطبيق على المقاطع المنعزلة
أنا أقول المقطع لوحده يبقى يحمل ذات صفاته إذا انتظم في هيئة.
الطالب ليس صفا ... مجموع الطلاب صف
الطالب في الصف لا يغير نفسه بل يبقى ذاته.


اقتباس المشاركة الأصلية كتبها خشان خشان اعرض المشاركة
الخلاصة

لا مهرب لك من تفسير التباين بين ( و ص ) والمد الحقيقي إلا بأحد احتمالين

أ – الاعتراف بصحة ( الكم والهيئة ) وأعتقد أن لديك شجاعة تقييم موقفك.

ب – اعتبار الوحدات الصوتية مجرد شعور ذاتي لا صدقية موضوعية له يصيب ويخطئ وأعتتقد أن لديك شجاعة تقييم موقفك.


وضحت رأيي في عدم صلاحية الهيئة للتطبيق على المقاطع المنفردة المنعزلة عن الإيقاع .وأقيّم موقفي بأنني على صواب مالم يثبِت أحدٌ خطئي .

لست المسؤول عن أوهام ( خشان ثناء) ثناء مسؤولة عن أوهام خشانها الذي تقودها خرابيطه من تخبط إلى آخر. كيف سيثبت لك أي من الناس خطأك وأنت تصنعين مصادر معلوماتك ولديك ستار حديدي يمنعك من رؤية الواقع كما هو.

والوحدات الصوتية ليست مجرد شعور ذاتي، بل هي مفاهيم موضوعية مستخدمة في علم التجويد ، وأقيّم موقفي كما تتوقعون مني .

نعم موضوعية جدا جدا جدا لا تتغير أنّى وردت، موضوعية طولها يقاس بآلات الصوت ، وليس لطولها دخل في خصائصه الوزنية .


اقتباس المشاركة الأصلية كتبها خشان خشان اعرض المشاركة
تداعيات :

التداعي رقم 1- : لماذ تأخرت كل هذا الوقت محاولة تنجنب مأزق الاختلاف بين (قا) و (قد) خلافا لما يعرف عنك من تمسك برأيك ؟


لم أتأخر بهدف تجنب المأزق، ما من مأزق، وما زلت متمسكة برأيي.

ألا ترين مأزقا ولا أوهاما ولا تخبطا ؟؟؟ طبعا لا ترين ولن تري.

اقتباس المشاركة الأصلية كتبها خشان خشان اعرض المشاركة
التداعي رقم 2 - : لا أميز في مواقفك بين ما تتبنينه شخصيا وما تتخذينه كمدعية عامة في قضية سبق الحكم فيها.


أن أنتقد العروض الرقمي لا يعني أبداً أنني ضده ، بل على العكس تماماً ، أنا أؤيد علم العروض الرقمي وبقوة ، لكنني لا أستطيع التسليم لأي طرح فيه دون النقد والتمحيص والتدقيق .وصمتي عن موضوع معين فيه أو تقبلي له لفترة لا يمنعني من العودة إليه لتناوله بالنقد والمناقشة بعد حين . العلاقة بيني وبين علم العروض الرقمي علاقة تفاعلية حوارية متجددة ، وما أتبناه من خارج العروض الرقمي (كنظرية الأستاذ سليمان هذه )

ما فهمته حتى الآن أن نظرية الأستاذ سليمان لا تفرق بين الوحدات الصوتية لكل من السبب الممدود والسبب المسكن، وأنت تفرقين ولا بين الوحدات الصوتية لكل من الوتد الممدود والوتد المسكن. انت تفرقين . بانتظار راي الأستاذ سليمان.
والمخرج الذي وجدته للجمع بين الشيء ونقيضه أي بين اختلاف طول الوحدات وتساوي أدائها مع رفضك أن ذلك يأتي في سياق الكم والهيئة لأنك ترين أني أتحمل مسؤولية اعتبار كل مقطع هيئة يشكل مأزقا لأستاذي سليمان.


أراه يتلاءم مع قناعاتي في الرقمي، وإن كان لا يتلاءم مع قناعات مؤسس الرقمي أستاذي المبدع خشان، إذ أنني متحررة من تأثير العوامل النفسية التي تحكمه كمؤسس ومبدع فتمنعه من الإنصات العميق للطروحات الخارجية

العوامل النفسية التي تحكمه كالقصائد التي أوردها ولم يسمعها!! وكزعمه أن السبب ليس هيئة لوحده !! الله يشفيه

...أما حكمي في العروض الرقمي فهو نفسه، ولم يكن يتضمن أن علم العروض الرقمي غير قابل للنقد والمعارضة. فهذا يعني جموده وتوقفه عن النمو والتطور وبالتالي موته ...

كيف نفسه ؟ الرقمي يمثل فهمي لعروض الخليل الذي تتوحد فيه أحكام الأسباب وفق منهج الخليل بغض النظر عن طول السبب سواء لجهة وحداته الصوتية المتوهمة أو طوله مدته الزمنية الحقيقية .
لا اشك أنك قد قرأت ثغرة العروض. ولكنك وقد:
1- سمعت القصائد وتجاهلت الطول الحقيقي لليلاء فيها
2- قرأت الكم والهيئة واستنتجت بعد ذلك أني أقول إن المقطع لوحده يساوي هيئة
3- أصدرت براءة الرقمي مما يقال فيه ثم تنقضينه بقوة قائلة إنك تهبينه التجدد والحياة

إن من تملك هذه القوة على فرض رايها على الواقع واختيار ما تتلقى منه وما تتجاهل جديرة بالتمكن من تجاهل موضوع ثغرة العروض.

اقتباس المشاركة الأصلية كتبها خشان خشان اعرض المشاركة
التداعي رقم 3- : قبل موقفك الأخير في هذه المداخلة كان تغاضيك عن الحصول على جواب لتساؤلك عن الفرق بين (قا) و (قدْ) بمثابة تجاهل لــ(هيمنة الكم على الهيئة) أو حسب تعبيرك - كلمة تقدم مني - ( تقدم التكافؤ على الفارق الزمني(.

لكني أردد مع ذلك " إن بعض الظن إثم "

وضحت رأيي..

أخيـــــــــــــــــــــــــرا فالحمد لله، وأعان الله أستاذي سليمان.

اقتباس المشاركة الأصلية كتبها خشان خشان اعرض المشاركة
ها نحن وصلنا لمربط الفرس فانظري وقرري وتكرمي بالإجابة منتظرا أن يتابعنا أستاذي سليمان. فإني أعتبر أن أي منهج متكامل ينهار بانهيار اعتبار أساسي فيه.

والرقمي مبني على أن الأرقام بتجريدها بغض النظر عن مدة المقطع الذي تمثله وعن انتهائه بساكن أو متحرك تمثل العروض العربي فيما يخص وزن الشعر.

ذكرت الأستاذة زكية فطاني في ورقتها عن الخرم والخزم أن الدكتور محمد عبد الدايم استعمل - على ما أذكر الرمزين 7 ، 8 أو 6، 7 للرمز لكل من السبب والوتد . هذا مجرد اصطلاح. والقول بأن الرقمين 2 و3 لهما نفس الطبيعة وأنهما مجرد اصطلاح هو ذات موقف الأساتذة داوود أبا زيد والغول ود. عمر خلوف .

اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاسم: baitare-arud.jpg


حفظك ربي ورعاك.


لا أرغب بأن تمس أرقام المقاطع العروضية الممثلة لبنية الإيقاع بسوء ، بل 2 هو رمز السبب وقيمته الرقمية في الوزن.و3 رمز الوتد وقيمته الرقمية كذلك . الأمر في كل هذا الحوار لا يتعلق لا بالتقطيع ولا بالوزن ،

سبحان الله

واضح جدا جدا أنك تحافظين على ثوابت الرقمي  بشكل ثوري.

بل يتعلق بالمستوى المجهري لواحدات العروض الرقمي ،وإن شئت سمه بتحت البنية أو العالم النانومتري (الجزيئي) في الرقمي .

اضحك الله سنك ،

أساس الرقمي بالنسبة للوزن يقوم على أساس التجريد المطلق لدلالة الأرقام، وأي تمييز للدلالة المطلقة للرقم - في مجال الوزن تحديدا - هدم لأساس الرقمي

لا أملك إلا التذكير بموضوع النقض والإبرام

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tajreed