اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر نعمة الله مشاهدة المشاركة
ما شاء الله أستاذي

أبدعتَ في كيفية الرابط وإظهار العلاقة الواضحة بين البحث عن النظام في عالم الإنسان ،والبحث عن النظام في أوزان الشعر العربي بواسطة الرياضيات .
وبالمناسبة لذكر الرياضيات ،لمحت كثيرًا أثناء تدريس مادة الرياضيات لبعض التلاميذ في المرحلة الابتدائية، أن التلميذ المتأخر دراسيا ولا يدرك أبسط بدهيات القراءة والكتابة ،وكذلك الرياضيات من جمع وطرح وضرب وقسمة إلى معادلات ومتابينات وهكذا ، تقريبًا صفر من عشرة ،وقد وصل للصف الخامس أو السادس ، لا يفقه معنى عمليات الجمع أو الطرح أو غيرها
، يبهرني بفهمه للرياضيات بسهولة جدا ويجيب بذكاء بعد فترة من الشرح ويزيد الانبهار عندما تصل أعلى الدرجات في مادة الرياضيات ، بالرغم عدم تدرجه وفهمه للمنهاج التعليمي من البداية، ولا يفهم اللغة العربية أو أي مادة أخرى كما فهم الرياضيات.
فالمستوى التحصيلي منعدم من البداية ،وعندما بدأ يتقبل ، شعر بالرياضيات أولا.
وهذا يؤكد هذه العبارة ،وقطعًا لا تنطبق كلها على عقلية التلميذ ،لكن تؤكد الهدف منها.

شكرًا لكَ

أستاذتي الكريمة

كلامك ذكرني بقول صديق : هناك من الأشياء والأمور ما يقبل التدرج والتجزيء كالمعلومات والصفقات والتطبيقات الجزئية. وهو ما يمكننا مضاهاته بالطاولة لو انكسر منها جزء فما بقي من الأجزاء يمكن أن يفيد ويستخدم كطاولة.

وهناك ما يكون كله أو لا يكون كله، وذلك كالمبادئ والمناهج. وعملية التفكير، فهي كالكهرباء موجودة تضيء أو غائبة لا تضيء. أو كالكرة إذا ثقبت لم تعد كرة. ولا مجال فيها للوضع الوسط.

مثال الطالب الذي ذكرت، تفكيره كالهرباء الواصلة للمنزل تحتاج أن يكبس أحد ما زرّا لتشتغل. أنت كبست ذلك الزر لديه.

وجدت بنتي مرة تحفظ حل مسألة حساب غيبا.

كل الأمم يمكن أن تفكر ولكن من يكبس الزر ؟ كم يغمر زر أمتنا من عوائق.