اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
أرجو من الأخوة الأستاذ خشان واستاذتنا ثناء ومن يحب المشاركة في تصنيف هذه القصيدة الجامعة بين الكم والهيئة :
هل هي من بحر المتدارك أم وزن الخبب؟


الكمُّ والهيئةُ
د. ضياء الدين الجماس

نُظِمَتْ قِصَصٌ وبها مَرَجُ ... بمداخلها دخل الهَرجُ

وسمت برتابتها أسفاً .... خبب يتدراكه الفَرجُ

بَحَرُ المتدارك هيئتها .. وبه نظموا وبه ولجوا

حُجج وصلت لنهايتها... فبأيِّ بحاركَ يندرج ؟

أبهيئته وجزالته ؟ .... أبكمِّ مَداه به الحجج؟

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أهلا بالأستاذ الدكتور ضياء الدين الجماس الأخصائي بفن المتدارك.

بالرغم من متانة هذه الهيئة التي تبدو ثابتة راسخة ظاهريا . إلا أنها لن تنال الرضا لتوصف بالثبات الدائم . فالخبب موصومة هيئته بضعف الشخصية .وسوف يقودها الكم أبد الدهر . ولا فرصة لها في القيادة في حماه ، حيث الثابت حاكم والمتغير محكوم .
وضعت الأقلام وجفت الصحف .
ولا ننسى الإشادة بجمال جلبة هذا الإيقاع الذي يأسر الأذن في هذه المقطوعة كما تأسر اللوحة الجميلة العين .. لوكان لي أن أشبه جرس إيقاعها الخببي بصوت آلة موسيقية لشبهته بصوت ((الدِْربَكـّة ))

لك التحية