اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

بينكما حلقة مفقودة أستاذي الكريمين خشان ود.ضياء !
الأستاذ خشان لا ينفي جواز زحاف السبب في دائرة المتفق أينما وجد ، ولكنه يقيد زحافه بالربط بين نهايني الشطرين وهذا يعني أنه إذا زوحف في ضرب المتدارك فينبغي أن يلتزم زحافه في عروضه كي لا يجتمع التركيبان 3 1 3 و 3 2 3 بحيث يكون إحدهما في آخر الصدر والآخر في آخر العجز. أو بالعكس . وهذا ما توصل إليه من البحث وقاد إلى المشتقة السادسة .
ومراعاة لوحدة القافية فإنه لن يأتي آخر العجز 3 2 3 في أحد الأبيات و 3 1 3 في بيت آخر
إذن فالأستاذ خشان يربط بين تركيبي آخري الشطرين في البيت الواحد ، وسأستنتج من كلامه ضرورة الالتزام بالتركيب نفسه فإما 3 2 3 أو 3 1 3 في الضرب والعروض معا في القصيدة كاملة بسبب الالتزام بأحكام القافية .


وعلى أستاذتي سلام الله ورحمته وبركاته.
آخر
أ - إن ما ذكرته عن عدم وجود 3 1 3 في آخر شطر وانتهاء الشطر الآخر ب 3 2 3 كان في معرض فك
الارتباط بين الخبب والمتدارك.

ب - أنا ابحث عن صحة االمقولة : " إن عجز المتقارب لا ينتهي ب 3 1 3 أبدا بغض النظر عن آ خر الصدر
" بل ربما لا ينتهي أي شطر من المتقارب ب 3 1 3 . وهذا ما أرجو من الجميع محاولة البحث عما يدحضه
في عصور الشعر الجاهلي والإسلامي والأموي ومدى شيوع ذلك إن وجد.

أتمنى على من يتوفر لديه الوقت أن يتناول قصيدة من البحر المتقارب الذي ينتهي عجزه ب 3 2 3 ويعد
كم بيتا فيها ينتهي عجزه ب 3 1 3 وأظنه سيجد العدد صفرا في الأعم الأغلب مصداقا لعروض الخليل كما
ذكره ابن عبد ربه أقله في العجز .


حقيقة يحيرني الاختلاف حول عدم انتهاء عجز المتقارب ب 3 2 3 رغم ورود ذلك بالنص كما ذكر بن عبد ربه.

جاء في العيون الغامزة :

" وحكى أيضاً عن بعض العروضيين منع قبض الجزأين اللذين قبل الضرب الثاني = 3 2 3 2 3 2 3 ه والثالث 3 2 3 2 3 2 3 وهما المقصور والمحذوف"

وكما قدمت في أول الموضوع فإن هذا الأمر ثابت وإنما ذكرته في سياق استعراض شمولية منهج الرقمي وانسجامه واطراده


( أ ) لا تتناقض مع ( ب )

شكرا استاذتي.