بسم الله الرحمن الرحيم

خلاصة البحث ونتائجه:

1- الخبب وزن سببي بإيقاع خببي ، مؤلف من أسباب خفيفة وثقيلة بلا اعتبار لترتيبها ، وهو بهذا الاعتبار يمثل وزناً جميلاً لا أوتاد فيه .
2- بما أن الوتد يمثل تتالي حركتين فسكون فيمكن أن يوجد هذا الترتيب في وزن الخبب على شكل فاصلة ، بوزن فَعِلن 1 3 ، فإذا كانت مبعثرة التوزيع بلا انتظام وقليلة العدد فلن يظهر إي إيقاع وتدي في الخبب ، وإذا وجد في كل شطر فاصلتان منتظمتان تساوى الإيقاع السببي والخببي ، فإذا وجدت ثلاث فواصل أو أربع ومنتظمة التوزيع أمكن اعتبار الإيقاع الوتدي معتبراً.
3- إذا اشتق وزن الخبب من بحور الخليل، كان الإيقاع وتدياً بحرياً ظاهراً. ويستحق اعتبار الشعر المقروض في هذه الحالة ثنائي الانتماء للبحر الخليلي وللخبب في آن واحد.
4- كل ما لم يشتق من بحور الخليل فهو وزن جميل ، لا يعتبره الرقميون شعراً بينما يعتبره العروضيون التقليديون منتمياً لأحد البحور المهجورة غير الخليلية، إذا وافقها في تفعيلاتها مع مراعاة جواز زحافاتها .
5- يمكن للشاعر أن يبتكر في الخبب وزناً وإيقاعاً خاصاً به إذا التزم طريقة خاصة في توزيع الأسباب مع الفاصلة كأن يسبقها بسبب أو يتلوها بسبب واحد أو يفردها، ويثبت توزيعها في جميع الأبيات. (يساعده في ذلك وزن التفعيلات : مستعلن 2 1 3، فعِلاتن 1 3 2، فعِلن 1 3 ).
6- يمكن أن يستعمل الخبب في الشعر الحر دون التزام تفعيلة معينة ولا روي أو قافية ثابتة ، وقد أصبح الخبب من أكثر الأوزان شيوعاً في الشعر الحر.
7- من وجد فائدة في هذا البحث فرجائي منه ألا ينساني من الدعاء بظهر الغيب وله الأجر والثواب .

أختم خاتمتي بشكوري
لله حبيبي وطبيبي.
عرفاني ودعائي دوماً لغيور..
لله محب.. وحميد.. ومجيب.
عمل مجتهد ندرسه
من وافقه أو أعجبه
أو وجد رحيقاً محموداً
فليدعُ لكلٍّ بقبول
وبقرب حبيب.


والحمد لله رب العالمين
:نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي