استاذي الفاضل وأخي الكريم

أستاذي تبقى للفضل نسبْ .... تنشر إبداعك علماً وادب

يحفظك الله لنا مؤتلقاً ..... ما ضمّ قصيدٌ وتدًا وسببْ


خبب لا غير ..... خبب يوافق رجزا
خبب يوافق رجزا .... خبب يوافق دوبيت


لعل ما تقدم يشكل بداية لتمرين يشكل فيه الخبب اجتماع أخابيب/ أخبة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ( جمع خبيب ) بحور شتى في قصيدة واحدة مع صعوبة ضبط عدد الأسباب.


****

أستاذتي الكريمة ثناء


أتفق وأختلفك معك في آن، وذلك حسب الزاوية التي يتم النظر فيها إلى ما جاد به أستاذنا

أ - من حيث الاتفاق حول الشعر والعروض : لا شك أن التزام صيغة معينة وزحافات محددة في البحور الشعرية لإنتاج قصيدة تتفق كل مقاطع شطرها فيه تكلف وجهد، وبعد عن التلقائية يجعلها تصطبغ بظلال التكلف. كما أنها تخالف الطبيعة المتفاوتة في الزحاف التي تسود الشعر العربي عامة. وحتى لو نظرنا إليها كخبب فإن ما تقدم ينطبق على التزام ترتيب بعينه للأسباب الخفيفة والثقيلة في سائر الأشطر ينطبق عليه ما تقدم.

ب - من حيث الاختلاف حول علم العروض: لا تخفى عليك أهمية موضوع التخاب وإدراك الفارق بين الإيقاعين الخببي والبحري. وما قام به أستاذنا في هذا الباب في غاية الأهمية في توضيح ما تقدم. وقد يكون الأسلوب الأمثل لمخاطبة من لا يعرفون الرقمي وهو بالتالي قد يكون طريقهم لدراسة الرقمي. وحتى بالنسبة لمن يعرفون الرقمي فإن النظر إلى ما تفضل به كتمرين يحفز التفكير والتحكم في المقاطع ( والتفاعيل) كفيل بأن يغير نظرتك.

ولو تأملت الاختلاف الذي يبدو شكليا بيني وبين أستاذي فستجدينه من جهتي متعلقا بما أراه الأفضل لإبراز أهمية الاعتبار (ب)، وقد يكون رأي استاذي حول الأفضل لإبراز ذلك خيرا من رأيي .

حفظك وأستاذنَنا رب العالمين.