أشكرك أستاذي على التوضيح، ولكن الخليل رحمه الله يضرب مثلاً على الزحاف في جميع تفعيلات الرجز في الشطرين ويبقى يعتبره من الرجز:
ما ولدت والدة من ولد ...أكرم من عبد منافٍ حسباًتقطيعه في الشطرين : 2 1 3 2 1 3 2 1 3
فحسب شرحك هذا خبب والخليل يأت به مثالا على الرجز الكامل الزحاف بوزن 2 1 3 مستعلن!؟
ومثلها البيتان :
طُعن الحاكمُ في مهجته .. ولظى جمرته مشتعلٌ
طفحت أبخرة من عبقٍ ... وتلاها رعُبٌ يرتـجلُ
كلها بوزن وإيقاع واحد : 1 3 2 1 3 2 1 3
وتأصيلها 2 3 2 2 3 2 2 3
فالوزن الظاهر خببي والإيقاع رملي خليلي.
الخبب ليس له إيقاع ، فالإيقاع هنا هو دليل البحر الأصل.
بقاء الأوتاد دون مساس بها جعل دورها ضبط الإيقاع بين الأسباب الثقيلة والخفيفة. وبين بعضها البعض.
فهل إذا مزجناها بأبيات من بحر الرمل بدون زحاف ضروري للدلالة على البحر الأصل ؟
شكراً لكم
المفضلات