كلما قرأت لكلمات ينتابني صنفان من الشعور الاستمتاع بجمال النص ولغته والإشفاق على نفسي في جهدها لارتقاء معارج النص.
وعندما قرأت النصين النثر والشعر تضاعف استمتاعي وإشفاقي. أما الاستمتاع فتضاعف بشعر الصمصام، وأما إشفاقي على نفسي فقد أضيف عليه إشقفاقي على الصمصام، فهو لك يكتف باستيعاب النص بل أعاد صياغته شعرا. وكنت أقرأ واجفا أن تزل بالصمصام على سفوح ومنزلقات النص قدمه فوجدته ثابتا متمكنا.

النص بشقيه دليل على شرف الصناعتين، وإبطال لدعوى واصفي مخلخل نثرهم ( بالشعر الحر)،

شكرا لكما ولي بإذن الله عودة للدخول في بعض التفاصيل والمقارنة.
مما تبادر لذهني : كلما (تـــنا صــ)ـمصام بدأ شعر الصمصام حيث انتهى نثر كلمات، فكأنما تعبير تناص ما كان إلا لهما.
هنا قول شعري ترجم شعرا، أطمح أن أقرأ قريبا شعرا للصمصام تصوغه كلمات في كلام شعري.

يرعى الله قمتي الصناعتين.