بارك الله فيك أستاذي الفاضل سعيد معتوق
يهمنا أستاذي أن نجني الفوائد العلمية التي تقدم من هذه الحوارات الرائعة المثمرة.
اسمح لي بمناقشتك في هذه النقاط
أفهم من هذه العبارة أو أختصرها (هل المقصود أن الخبب لايقبل الزحاف كما في البحور الخليلية)؟!و يـجـب أن يـكـون الشـطـر الواحـد في كـل بـيت مـن أبـيات الـقـصـيدة هـنا مـتـكـوِّناً مـن سـتة عـشـر حـرفاً مـنـطـوقـاً لا تـزيد و لا تـنـقـص ، أي انّ البـيت يحـتـوي عـلى إثـنيـن و ثـلاثـين حـرفاً لا تـزيد و لا تـنـقـص .
و إذا رأينا في التـقـطـيـع العَـروضي عـدد حـروف البـيت أكـثـر أو أقـل مِـن ذلك فـالأكـيد أنّ البـيت مـكـسـور و لا يـمـكـن أنْ يـكـون مـوزوناً .
حقيقة أستاذي لا أتفق معك هناو يوافقني الرأي أي شاعر متمرس ، أخي خشان ، دائما إرجع للشعراء المتمرسين فهُم دليلك الصحيح في الوزن ، و لا تتحمس كثيرا في العروض الرقمي فلا يوجد وصي للخليل بن أحمد الفراهيدي ، و سأشرح لك في المقالة القادمة زور كلمة ( عالم عروض ) التي يطلقها البعض على أمثال التبريزي و أحمد بن عبد ربه و الزمخشري وغيرهم . تحياتي لك
أولا:-علم العروض الرقمي قائمٌ على منهاج علمي شامل ، هو الهدف الذي ننطلق منه.
ثانيًا : -أينتقد العروض الرقمي لأن مرجعيته الخليل؟!
ثالثًا:-ما المعيار إذن الذي يحكم الشعراء المتمرسين؟!
رابعًا :-ننتظر باهتمام المقالة القادمة ،لعلها توضح الكثير .
شكرًا لكَ
المفضلات