النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: حول الخرم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    قول الأستاذة ثناء بالأزرق
    وقولي بالأسود
    فيما يلي إلا ما كان من خطإ التنسيق.

    استاذتي الكريمة
    اذكر حوارنا حول ثلاثة مواضيع وأذكر كم كان تشبثك برأيك وافتراض موضوعيته أمرا مفروغا منه في البداية. والمواضيع هي
    1- زحاف الوتد
    http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=61813

    2- قولك في رواية التخاب :" ولا ريب أن سببا كانت لتستحق هذه الأمجاد "
    ومدى ما بذل من جهد ما كان ليتمخض عنن شيء
    http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=83515

    3- قولك بأني جئت في الرقمي بما لم يأت به الخليل.

    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان
    استاذتي الكريمة

    لم أتطرق لضرورتها بل نفيت إلزاميتها
    نفيت إلزاميتها ؟! يخيل إليّ أن الإلزام والضرورة بمعنى واحد . أم ماذا ترون أستاذي الكريم ؟

    الحديث في علم ما يتطلب استعمال الألفاظ بمعناها الاصطلاحي في ذلك العلم
    الضرورة واللزوم لكل منهما مدلوله في العروض
    الضرورة في مجال العروض ترد في عبارة ( الضرورة الشعرية وجمعها ضرائر وربما ضرورات ) . وهي الخروج عن أصل اللفظ أو اللغة للوفاء بضرورات الوزن.

    أما اللزوم فهو وجوب الإلتزام في التطبيق الواقعي كما في قولهم ( لزوم ما لا يلزم ).
    ومن اللازم الواجب حكما قبض عروض الطويل فتأتي مفاعلن بدل مفاعيلن في كل الأعاريض بلا استثناء

    وإذن ففي رحاب العروض ثمة فرق بين الضرورة والإلزام.


    بل الخرم ظاهرة لازمة في العروض لازمة مُستوجَبَة
    يتضح لك مما تقدم أن القول بضرورة الخرم او لزومه بالمفهوم العروضي للكلمتين غير وارد.
    وأرى التعبير المناسب لذلك هوالقول بأن الخرم حقيقة لا يمكن نفيها في العروض والشعر العربي وأنا في هذا أتفق معك.
    على سبيل الاضطرار كي تتقابل مع ظاهرة القطع ،
    هنا نختلف أستاذتي. فحقيقة وجوده موضوعية، أما القول بأنه مقابل القطع فهو رأي ذاتي يخصك أنت. كما أن كلامي ذاتي يخصني أنا في رفض قولك ولا يصلح أحدنا خصما وحكما. فلندع الموضوع للقراء ليحكم فيه كل بما يرى.

    فهما وجهان لعملة واحدة ،
    هما وجهان لعملتين مختلفتين. فوجها العملة الواحدة أيهما ظهر في التعامل فله نفس الحكم والقيمة.
    وليس القطع في ذيوعه ووجوب التزامه والإجماع عليه في كل حال كالخرم في قلته وعدم وجوب التزامه والاختلاف على أغلبه المتعلق بوجوده نتيجة حذف حرف العطف من حيث مصدره هل هو الأصل أم الخطأ في الرواية.

    والعملة هي عملية الطرح في مجموعة الأعداد الحقيقية والتي يتم تطبيقها في المجال السالب (أول الصدر) و المجال الموجب (آخر العجز ) ، إذ القطع عن اليمين والخرم عن اليسار في موقعين متناظرين تمام التناظر على حافتي البيت الشعري .هل يستطيع أحد نفي إلزامية الطرح في المجال السالب من الأعداد الحقيقية ؟ ؟


    ليسا سواء فتناظر السالب والموجب حول محور تماثل ليس كتنافر خواص الخرم والقطع في مهايتي البيت.

    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    لم أقل إن الاستغناء عنها واجب، قلت هي شذوذ صحيح نادر توقيفي لا شأن له بالتقعيد. كلغة ( أكلوني البراغيث ) في النحو


    ***
    ما معنى : شذوذ صحيح ؟؟؟
    لا ينبغي للشذوذ أن يوصف بالصحة أبدا ً . بل الشذوذ لم يسمَّ شذوذاً إلا لمفارقته الصحيح .
    والخرم ظاهرة صحيحة وليست شاذة ، ومعيار الصحة أنها تحدث وفق شروطها الخاصة .
    عندما تتحدد شروط الظاهرة تصبح هذه الشروط مؤشرا لظهورها وتلاحظ وتدرس وفق هذه الشروط . فلا سبيل للتشكيك بحقيقتها(صحتها) وعلميتها مادامت محددة بشروطها. وبهذا تصبح الظاهرة صحيحة وعلمية ومعنية بالتقعيد الذي يطالها تماما كما يطال سواها حتى وإن كانت نادرة الحدوث . وما كانت ندرة حدوثها لتخرجها عن سلطة التقعيد . بل ندرة حدوثها ستتحول إلى أحد عناوين البحث فيها ، والتفسير العلمي لهذه الندرة سيزيد من تحديد شروط حدوثها .

    لا أظنك أستاذتي تجهلين القول :" استثناء يثبت القاعدة "
    الفرق بين المدرستين الكوفية والبصرية مشهور.
    أنقل إليك :
    http://uqu.edu.sa/page/ar/86886

    لم يكن الناس ملائكة! كانوا بشراً ما يزالون! ولكنهم بشر مستقيمو الفطرة لا عِوَج في نفوسهم ولا التواء. متحابون إلى الله. متعاونون على البر والتقوى لا متعاونون على الإثم والعدوان.
    وكانت هناك جريمة.. فإن وجه الأرض لم يخل من الجريمة في وقت من الأوقات. ولكنها كانت الشذوذ الذي يثبت القاعدة. ولم تكن القاعدة هي الشذوذ!!


    http://www.almuhands.org/forum/showt...2#.VBk3qPmSyCM

    قد يقول البعض: إن المودع معرض للخسارة إذا خسر البنك وأعلن إفلاسه مثلاً، لظرف من الظروف، أو لسبب من الأسباب.
    وأقول لمثل هذا بأن تلك الخسارة أو ذلك الإفلاس لا يبطل القاعدة ولو خسر المودع نتيجة ذلك الإفلاس، لأن هذا بمثابة الشذوذ الذي يثبت القاعدة، لأن لكل قاعدة شواذ، والحكم في الشرائع الإلهية - والقوانين الوضعية أيضًا - لا يعتمد على الأمور الشاذة والنادرة . . فإن الجميع متفق على أن النادر لا حكم له، وللأكثر حكم الكل . فواقعة معينة لا ينبغي أن تبطل القواعد الكلية.
    القاعدة الكلية هي أن الذي يدفع ماله بالربا يستفيد ولا يخسر، فإذا خسر مرة من المرات فهذا شذوذ، والشذوذ لا يقام على أساسه حكم.

    وما رأيك استاذتي في القول
    لكل إنسان أب وشذ عن ذلك آدم والمسيح عليهما السلام

    و إن لم يكن هناك شذوذ فلم وجد الفعل شذ ّ ؟
    تسالين شذوذ وصحيح في آن ؟
    نعم
    " أكلوني البراغيت " صحيحة فقد نطق ربها الرسول عليه السلام :" يتناوبون عليكم ملائكة ..." وشاذة بمعنى أنها لم تستعمل في التقعيد النحوي. بل أخذت على أمها موقوفة صحيحة لا يبنى عليها قاعدة.
    ربما لا يروقك هذا ولك الحق في اتخاذ أي موقف ذاتي لكنه لا يلزم أحدا غيرك.



    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    القطع نتيجة حتمية للتخاب إن أقدم عليها الشاعر في المطلع لا ينفك منها

    الخرم حذف من دون تخاب .
    بل هناك شرط مهم يحول الخرم إلى تخاب ، أما رأيت الوتد الأول في البحر الطويل متبوعا بسببين ؟ فهذه ثلاثة أسباب بعد الخرم 2 2 2 .

    كلا، رأيت خرم الوتد الأول في الطويل متبوعا بسبب فهذان سببان بعد الخرم 22
    3 2 3 4 توول بالخرم إلى 2 2 3 2 2


    وفي الهزج والوافر كذلك 2 2 2 بعد الخرم .

    نعم ينتج عنه ثلاثة أسباب وتبقى المناظرة بينه وبين القطع حاضعة للتحفظات الواردة أعلاه

    ويبقى المتقارب الذي اختلفت مع حضرتك حوله في موضوعي (منهج الخليل في مجهر الرقمي ) وها أنا أختلف معك حوله الآن . فما رأيك بانتهاء عجز كل من رابع المتقارب وسادسه ب 2 2 ؟
    أرجو ان ترجعي استاذتي إلى المشتقة الثانية فيما يخص المتقارب وأرسلتها لك منذ شهور فستجدينها تنص على ما تفضلت به.فالخلاف هذا حوله غير وارد.

    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    يكفي للتفريق بينهما اختلاف تعبيريهما بين (علة موجبة ) لا خلاف حول إلزاميتها ، و ( علة تجري مجرى الزحاف ) ثمة خلاف حول إلزاميتها، ناهيك عن انتفاء اي شذوذ في القطع، وبعض القول بشذوذ الخرم.
    وما زلت لا أفهم معنى الشذوذ في الخرم ...!


    الخرم خرمان
    أ – خرم ناتج عن حذف حرف العطف، وأراه غير ملزم وقد أقام أستاذنا باديس الحجة على ظنية مصدره وهذا أغلب الخرم
    ب – خرم ناتج عن حذف في بنية الكلمة الأولى لتناسب المعنى وهذا جد نادر ومن ندرته لا يقعد على أساسه بل يعتبر شاذا يسلم به ولا يقاس عليه. شأنه شأن ما تدعو إليه ضرورة الوزن من حذف ألف كلتا ( في كلت رجليها سلامى واحدة) أو إضافة ألف يَنبَع (يَنْبَاعُ من ذِفْرَى غَضُوبٍ جَسْرَةٍ ). وكلها شاذ وإن صحت روايتها.

    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    القطع علة موجبة بسبب أحكام القافية . والخرم علة تجري مجرى الزحاف لانعدام القافية وانعدام أحكامها .

    شتان بين قطع يقرر صحة التحقيق وخرم يقرر صحته التحقيق.
    ليس الخرم وهما . ينبغي على التحقيق عندما يقرر صحة الخرم أن يقف عند ذلك ويثبت قراره .


    تقدم القول في هذا

    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    لكأني بحديثك هذا تعودين إلى تشبيه حذف متحرك الوتد في الخرم لسابق رأيك حول حذف متحرك الوتد في القطع ( زحاف الوتد)

    إن استقرار مفهوم معين في عمق النفس يصعب تغييره، وإن كتم فسيجد الطريق للتعبير عن نفسه .


    نعم ،سبحان الله . . . !
    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    اعتبار الخرم وربما الخزم مدعومين بمنطق الكم والهيئة شيء ومساواتهما بالخبن شيء آخر.
    لماذا ؟ أنا أساوي بين الخرم والخزم والخبن من حيث اشتراك هذه المفاهيم الثلاثة في شيء واحد وهو تغيير الكم دون تغيير الهيئة .


    الحفاظ على الهيئة ضروري للتقعيد ولكنه ليس كافيا لإعطاء شرعية للتقعيد.


    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    ولكنه ربما أخرج الوزن من بحر إلى آخر ، ولا يترتب عليه استبعاد الشذوذ في الواقع.
    أيتغير البحر إن لم تتغير الهيئة ؟


    المعول في قولي هو على إخراج الوزن من بحر إلى آخر، والهيئة هنا ليست موضوع الحديث. لا شك أنها تتغير، ولكن الخرم في كل الأبيات ينتج بحرا جديدا.
    مجزوء المتقارب = 3 2 3 2 3 2 ... هيئته = 7 8 7 8
    خرمه = 2 2 3 2 3 2 = 4 3 2 3 2 = المجتث ... هيئته 7 8

    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    3 2 3 2 3 2 = مجزوء المتقارب ... إذا خرم صار .... 4 3 2 3 2 3= اللاحق


    3 2 2 3 2 = الهزج .....إذا خرم صار .... 2 2 2 3 2 3 = المقتضب على الدائرة
    لا . الخرم علة تجري مجرى الزحاف . والحكم بتغيير البحر يتطلب تفحص كامل أبيات القصيدة . والأمر شبيه بالالتباس بين الرجز والكامل .

    صحيح يا استاذتي، ,ومبدأ ما تقدم كان في سياق إجابتي على أستاذي د. مختار السعيدي
    http://arood.com/vb/showpost.php?p=75307&postcount=25

    فالرقم 1 إذا كان المقطع الأول مبتدئا بوتد 1 2 فهو لا يظهر في الوزن الهرمي وبذلك لا يخالف هرم الأوزان. على أني أفضل النظر للخرم كأمر توقيفي نادر جدا لا يقاس عليه ولا ينبغي أن يؤثر على منهجية الرقمي. مع أن الوزن الهرمي يكفي لتغطية ذلك.

    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    نستطيع تأليف أوزان بكاملها حسب الكم والهيئة ويغلب احتمال تقبل الأذن لها لكن ذلك لا يجعلها شعرا.
    من يتقبل القطع يجدر به تقبل الخرم .


    ومن رفض وجود الخرم يا استاذتي ؟؟

    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    فالتفسير لا يتبعه الوجوب . القول بالتزام الشعر - عدا الطويل - لهرم الأوزان ، لا يعني أن كل ما وافق هرم الأوزان يعتبر شعرا.
    ولا يعني بأن الطويل ليس شعرا.

    صحيح

    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    القول "كل أردني عربي" لا يترتب عليه أن "كل عربي أردني."
    ولا يترتب عليه أن كل عربي ليس أردنيا ً


    صحيح

    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    الضرورة الشعرية لا تبرير لها سوى أنها توقيفية هكذا وردت ويحسن تجنب أغلبها.

    الخرم دونها شيوعا .

    ***
    الخرم ليس ضرورة شعرية . الخرم ظاهرة عروضية مقابلة للقطع .

    الخرم الصحيح المتعلق ببنية الكلمة ليس إلا ضرورة شعرية
    الخرم الناتج عن حرف العطف لا صدقية له كما أثبت أستاذنا باديس

    وقلة شيوع الظاهرة لا تعني نفيها .
    ولا تعني التقعيد عليها

    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان


    لا بأس من التعايش مع إضافة هذا الاختلاف إلى سابق اختلافاتنا.
    الأفضل من التعايش مع الاختلاف ، مراجعة مواضيع الاختلاف وفق وجهة النظر المغايرة . فعند ذلك يحل الحوار الإيجابي المتحرك قدما محل التعايش السلبي المراوح في مكانه .


    وها أنت ترينني أراجع. وفق نظرة المغاير وأنت كذلك ، ويبقى الحكم في حال عدم الاتفاق للقارئ.


    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    واطرح عليك هذه الأسئلة :

    ألا ترين أستاذتي أن بعض الخرم ناتج عن خطإ في الرواية أو الطباعة ؟
    بلى .


    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    ألا يثير لديك اقتصار الخرم على حرف عطف في الأعم الأغلب أي تساؤل ؟
    هذا ليس أكيدا . بل هو مجرد افتراض لا أسلّم به بدون برهان .
    من حقك ومن حقي أن يلتزم كل رأيه

    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    ألا يعني لك توثيق ِأستاذنا باديس شيئا ؟
    يعنى لي : أن الخرم ظاهرة حقيقة يثار الشك حولها لأسباب موضوعية
    اكرر ضرورة التفريق بين خرم بحذف حرف العطف ينتج عنه مخالفة أصل الوزن، وهذا موضع شك.
    وخرم بتغيير بنية الكلمة للضرورة المعنوبة.، وهذا لا مراء فيه.

    بقي أن اشير إلى ما قاله أستاذي أحمد زكي الزبيدي مثالا على الخرم بتغيير بنية الكلمة لضرورة المعنى :
    عليها كأسد الغاب فتيان نجدةٍ ......(إذ) أشرعوا نحو الكماة العواليا
    ففي رأيه أن إذا هنا لا تؤدي معنى (إذ)
    وعليه فهذا هو الخرم الذي لا مراء فيه وهو جد نادر.
    **
    النادر والشاذ يستغرق معظم مادة العروض العربي

    **
    ارجو أن تعذري تأخر ردي.، كما ارجو مسامحة القارئ في حال وجود خطأ في التنسيق.

    والله يرعاك.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    SIZE="5"]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    قول الأستاذة ثناء بالأزرق
    وقولي بالأسود
    فيما يلي إلا ما كان من خطإ التنسيق.

    استاذتي الكريمة
    اذكر حوارنا حول ثلاثة مواضيع وأذكر كم كان تشبثك برأيك وافتراض موضوعيته أمرا مفروغا منه في البداية. والمواضيع هي
    1- زحاف الوتد

    http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=61813

    2- قولك في رواية التخاب :" ولا ريب أن سببا كانت لتستحق هذه الأمجاد "
    ومدى ما بذل من جهد ما كان ليتمخض عنن شيء
    http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=83515

    3- قولك بأني جئت في الرقمي بما لم يأت به الخليل.[/SIZE]
    السلام عليكم
    مازال في نفسي شيء من انقطاع الحوار في موضوع زحاف الوتد . وأما قولي في رواية التخاب ( ولا ريب أن سببا كانت لتستحق هذه الأمجاد ) ، فقد أجبرني الأستاذ الفاضل عطوان عويضة على التراجع عنه لقوة حجته ، وما زال في نفسي شيء من الشك حول الموضوع .
    وأما قولي: إن الأستاذ خشان قد جاء في الرقمي بما لم يأت به الخليل . فهذا سأجادل فيه ما حييت دون أمل في التراجع عنه ... .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    [COLOR=Blue
    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان
    استاذتي الكريمة

    لم أتطرق لضرورتها بل نفيت إلزاميتها
    نفيت إلزاميتها ؟! يخيل إليّ أن الإلزام والضرورة بمعنى واحد . أم ماذا ترون أستاذي الكريم ؟

    الحديث في علم ما يتطلب استعمال الألفاظ بمعناها الاصطلاحي في ذلك العلم
    الضرورة واللزوم لكل منهما مدلوله في العروض
    الضرورة في مجال العروض ترد في عبارة ( الضرورة الشعرية وجمعها ضرائر وربما ضرورات ) . وهي الخروج عن أصل اللفظ أو اللغة للوفاء بضرورات الوزن.

    أما اللزوم فهو وجوب الإلتزام في التطبيق الواقعي كما في قولهم ( لزوم ما لا يلزم ).
    ومن اللازم الواجب حكما قبض عروض الطويل فتأتي مفاعلن بدل مفاعيلن في كل الأعاريض بلا استثناء

    وإذن ففي رحاب العروض ثمة فرق بين الضرورة والإلزام.
    فهل كان النفي لإلزامية ظاهرة الخرم على سبيل عدم اللزوم ؟ لا ، فذلك أمر مفروغ منه ، ومن المعروف أنها ظاهرة غير إلزامية لذا ، فلا حاجة للاختلاف حول هذا . بل الحديث يدور عن أصل وجود الظاهرة ، هل وجودها ضرورة ، أم يمكن الاستغناء عنها ؟ ذلك هو السؤال .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    [COLOR=Blue
    بل الخرم ظاهرة لازمة في العروض لازمة مُستوجَبَة
    يتضح لك مما تقدم أن القول بضرورة الخرم او لزومه بالمفهوم العروضي للكلمتين غير وارد.
    وأرى التعبير المناسب لذلك هوالقول بأن الخرم حقيقة لا يمكن نفيها في العروض والشعر العربي وأنا في هذا أتفق معك.
    الحمد لله ..شكراً
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    على سبيل الاضطرار كي تتقابل مع ظاهرة القطع ، [/.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    [/RIGHT]
    هنا نختلف أستاذتي. فحقيقة وجوده موضوعية، أما القول بأنه مقابل القطع فهو رأي ذاتي يخصك أنت. كما أن كلامي ذاتي يخصني أنا في رفض قولك ولا يصلح أحدنا خصما وحكما. فلندع الموضوع للقراء ليحكم فيه كل بما يرى.[/SIZE]
    [/RIGHT][/QUOTE]
    ليس كلامي ذاتيا محضا ً ، فالعروضيون كانوا ومازالوا يصنفون الخرم مع أنواع زحاف النقص كالخبن ،والقطع ، والكسف ،والتشعيث .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    [COLOR=Blue
    فهما وجهان لعملة واحدة ،
    هما وجهان لعملتين مختلفتين. فوجها العملة الواحدة أيهما ظهر في التعامل فله نفس الحكم والقيمة.
    بالطبع لا . وجها العملة الواحدة يصدران عن مبدأ واحد، لكنهما مختلفان في الاتجاه ( متعاكسان ) . هذه أهم نقطة في الموضوع . ومبدأ القطع والخرم هو نفسه وهو ( إنقاص متحرك من الوتد المجموع الموجود على حافة الشطر ) ، لكن الخرم يطال الوتد في ابتداء البيت ، بينما القطع يطاله في منطقة الضرب (آخر البيت ) ، فهما يعملان في اتجاهين متعاكسين . ولولا أحكام القافية في منطقة الضرب لكان لهما القيمة نفسها . وهما على كل حال لهما الحكم نفسه باعتبار تغييرات الكم التي لا تؤثر في تغييرات الهيئة ...أم لا ؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    [COLOR=Blue
    وليس القطع في ذيوعه ووجوب التزامه والإجماع عليه في كل حال كالخرم في قلته وعدم وجوب التزامه والاختلاف على أغلبه المتعلق بوجوده نتيجة حذف حرف العطف من حيث مصدره هل هو الأصل أم الخطأ في الرواية.
    لسنا مختلفين حول الفرق بينهما من حيث الشيوع .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    [COLOR=Blue
    والعملة هي عملية الطرح في مجموعة الأعداد الحقيقية والتي يتم تطبيقها في المجال السالب (أول الصدر) و المجال الموجب (آخر العجز ) ، إذ القطع عن اليمين والخرم عن اليسار في موقعين متناظرين تمام التناظر على حافتي البيت الشعري .هل يستطيع أحد نفي إلزامية الطرح في المجال السالب من الأعداد الحقيقية ؟ ؟[/COLOR][/B]



    ليسا سواء فتناظر السالب والموجب حول محور تماثل ليس كتنافر خواص الخرم والقطع في نهايتي البيت.[/SIZE]
    أصل العملية هو الطرح .فما هي الخواص المتنافرة بينهما كي يختلفا عن تناظر الطرح على جانبي الصفر في مجموعة الأعداد الحقيقية ؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    [COLOR=Blue
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [COLOR=blue
    المشاركة الأصلية كتبها[/COLOR]خشان خشان
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [COLOR=blue

    لم أقل إن الاستغناء عنها واجب، قلت هي شذوذ صحيح نادر توقيفي لا شأن له بالتقعيد. كلغة ( أكلوني البراغيث ) في النحو


    ***
    ما معنى : شذوذ صحيح ؟؟؟
    لا ينبغي للشذوذ أن يوصف بالصحة أبدا ً . بل الشذوذ لم يسمَّ شذوذاً إلا لمفارقته الصحيح .
    والخرم ظاهرة صحيحة وليست شاذة ، ومعيار الصحة أنها تحدث وفق شروطها الخاصة .
    عندما تتحدد شروط الظاهرة تصبح هذه الشروط مؤشرا لظهورها وتلاحظ وتدرس وفق هذه الشروط . فلا سبيل للتشكيك بحقيقتها(صحتها) وعلميتها مادامت محددة بشروطها. وبهذا تصبح الظاهرة صحيحة وعلمية ومعنية بالتقعيد الذي يطالها تماما كما يطال سواها حتى وإن كانت نادرة الحدوث . وما كانت ندرة حدوثها لتخرجها عن سلطة التقعيد . بل ندرة حدوثها ستتحول إلى أحد عناوين البحث فيها ، والتفسير العلمي لهذه الندرة سيزيد من تحديد شروط حدوثها .

    لا أظنك أستاذتي تجهلين القول :" استثناء يثبت القاعدة "
    الفرق بين المدرستين الكوفية والبصرية مشهور.
    أنقل إليك :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [COLOR=blue
    http://uqu.edu.sa/page/ar/86886

    لم يكن الناس ملائكة! كانوا بشراً ما يزالون! ولكنهم بشر مستقيمو الفطرة لا عِوَج في نفوسهم ولا التواء. متحابون إلى الله. متعاونون على البر والتقوى لا متعاونون على الإثم والعدوان.
    وكانت هناك جريمة.. فإن وجه الأرض لم يخل من الجريمة في وقت من الأوقات. ولكنها كانت الشذوذ الذي يثبت القاعدة. ولم تكن القاعدة هي الشذوذ!!


    http://www.almuhands.org/forum/showt...2#.VBk3qPmSyCM

    قد يقول البعض: إن المودع معرض للخسارة إذا خسر البنك وأعلن إفلاسه مثلاً، لظرف من الظروف، أو لسبب من الأسباب.
    وأقول لمثل هذا بأن تلك الخسارة أو ذلك الإفلاس لا يبطل القاعدة ولو خسر المودع نتيجة ذلك الإفلاس، لأن هذا بمثابة الشذوذ الذي يثبت القاعدة، لأن لكل قاعدة شواذ، والحكم في الشرائع الإلهية - والقوانين الوضعية أيضًا - لا يعتمد على الأمور الشاذة والنادرة . . فإن الجميع متفق على أن النادر لا حكم له، وللأكثر حكم الكل . فواقعة معينة لا ينبغي أن تبطل القواعد الكلية.
    القاعدة الكلية هي أن الذي يدفع ماله بالربا يستفيد ولا يخسر، فإذا خسر مرة من المرات فهذا شذوذ، والشذوذ لا يقام على أساسه حكم.

    وما رأيك استاذتي في القول
    لكل إنسان أب وشذ عن ذلك آدم والمسيح عليهما السلام

    و إن لم يكن هناك شذوذ فلم وجد الفعل شذ ّ ؟
    تسالين شذوذ وصحيح في آن ؟
    نعم
    " أكلوني البراغيت " صحيحة فقد نطق بها الرسول عليه السلام :" يتناوبون عليكم ملائكة ..." وشاذة بمعنى أنها لم تستعمل في التقعيد النحوي. بل أخذت على أمها موقوفة صحيحة لا يبنى عليها قاعدة.
    ربما لا يروقك هذا ولك الحق في اتخاذ أي موقف ذاتي لكنه لا يلزم أحدا غيرك.
    [/SIZE]


    لا بل هذا يروقني تماما ، أولا ً : بشأن شذوذ القاعدة ، الجريمة شذوذ وإن كانت حقيقة واقعة لأنها تخالف الصحيح ( الموجود لضرورة وجوده ) فسميت شذوذا لمخالفتها الصحيح ، وإفلاس البنك شذوذ لأنه يخالف ما جرت عليه العادة من حالة عدم الإفلاس التي هي ( قاعدة) ولكن قاعدة عدم الإفلاس تقوم على شرط التكرار وليس على شرط الصحة المنطقية ، فالصحة المنطقية تجعل من (الإفلاس) قاعدة مساوية (لعدم الإفلاس ) من حيث ضرورة وجود الظاهرة ، إذ لا يمكن للعقل وضمن حدود المنطق أن ينفي حالة الإفلاس من تاريخ البنوك . فالإفلاس وعدم الإفلاس ظاهرتان متساويتان من حيث ضرورة الوجود والظهور .والإفلاس شذوذ من حيث الندرة .
    أما عن قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم : ( أكلوني البراغيث ) ، فما زلت أفسره على محمل غير الذي تحملونه عليه ، وهو أنه نوع من البلاغة والبيان النبوي الشريف : فاستخدام واو الجماعة مع غير العاقل وهي التي تستخدم عادة مع العاقل ، فيه تشبيه ضمني للبراغيث من حيث قوة تأثيرها وفعاليتها ونشاطها في مص الدم بما هي عليه جماعة البشر العاقلين التي تظهر تلك الفعالية عندما تأكل( تشبيه الضغيف بالقوي ) .
    وينبغي حمل الجملة كلها على محمل البلاغة ، والدليل على هذا قوله ( أكلوني ) فالبراغيث تمتص الدم امتصاصا ولا تأكل أكلا . ولفظ ( أكلوني) يتضمن تشبيهين بليغين : أولهما تشبيه الحشرات التافهة غير العاقلة بجماعة البشر باستخدام واو الجماعة ، والهدف من هذا التشبيه بيان كثرة البراغيث وقوتها في فعلها . والثاني تشبيه فعل البراغيث بعملية الأكل وذلك لبيان التتبع المكاني في عمل البراغيث ، إذ الأكل يكون متتابعاً في مكانه يتقدم شيئا ً فشيئا . وإنني بدلا من أن أعد هذه البلاغة النبوية مؤشرا ً على استخدام الشذوذ في اللغة أعدها مؤشرا على خفة ظل النبي الكريم عليه الصلاة والسلام . فموضوع لسع البعوض والبراغيث وما شابه يستخدم عادة للفكاهة في الحديث ،والنبي الكريم عبّر عن ذلك مجازيا بأسلوب بلاغي جميل على محمل الطرافة والظرافة وليس على محمل الجد . ولا ينبغي القياس على لغة ( أكلوني البراغيث ) إلا قياسا بلاغيا .


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    [COLOR=Blue
    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    القطع نتيجة حتمية للتخاب إن أقدم عليها الشاعر في المطلع لا ينفك منها

    الخرم حذف من دون تخاب .
    بل هناك شرط مهم يحول الخرم إلى تخاب ، أما رأيت الوتد الأول في البحر الطويل متبوعا بسببين ؟ فهذه ثلاثة أسباب بعد الخرم 2 2 2 .

    كلا، رأيت خرم الوتد الأول في الطويل متبوعا بسبب فهذان سببان بعد الخرم 22
    3 2 3 4 توول بالخرم إلى 2 2 3 2 2


    وفي الهزج والوافر كذلك 2 2 2 بعد الخرم .

    نعم ينتج عنه ثلاثة أسباب وتبقى المناظرة بينه وبين القطع حاضعة للتحفظات الواردة أعلاه
    أحيانا أقول ما يدهشني ، ويجعلني أشك بأنني أتمتع بكامل قواي العقلية ...هههه
    فليخرج من كلامي ما تفوهت به عن الطويل . هذه جزئية . لكن الفكرة بأكملها صحيحة ، فمن الممكن تحوير نظرية التخاب وتطويرها لتشمل الخرم ...ولا أستبعد أن تفعل حضرتك ذلك .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    [COLOR=Blue
    ويبقى المتقارب الذي اختلفت مع حضرتك حوله في موضوعي (منهج الخليل في مجهر الرقمي ) وها أنا أختلف معك حوله الآن . فما رأيك بانتهاء عجز كل من رابع المتقارب وسادسه ب 2 2 ؟
    أرجو ان ترجعي استاذتي إلى المشتقة الثانية فيما يخص المتقارب وأرسلتها لك منذ شهور فستجدينها تنص على ما تفضلت به.فالخلاف هذا حوله غير وارد.
    سأعود إليها إن شاء الله قريبا .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    [COLOR=Blue


    يكفي للتفريق بينهما اختلاف تعبيريهما بين (علة موجبة ) لا خلاف حول إلزاميتها ، و ( علة تجري مجرى الزحاف ) ثمة خلاف حول إلزاميتها، ناهيك عن انتفاء اي شذوذ في القطع، وبعض القول بشذوذ الخرم.
    وما زلت لا أفهم معنى الشذوذ في الخرم ...!


    الخرم خرمان
    أ – خرم ناتج عن حذف حرف العطف، وأراه غير ملزم وقد أقام أستاذنا باديس الحجة على ظنية مصدره وهذا أغلب الخرم
    ب – خرم ناتج عن حذف في بنية الكلمة الأولى لتناسب المعنى وهذا جد نادر ومن ندرته لا يقعد على أساسه بل يعتبر شاذا يسلم به ولا يقاس عليه. شأنه شأن ما تدعو إليه ضرورة الوزن من حذف ألف كلتا ( في كلت رجليها سلامى واحدة) أو إضافة ألف يَنبَع (يَنْبَاعُ من ذِفْرَى غَضُوبٍ جَسْرَةٍ ). وكلها شاذ وإن صحت روايتها.
    الشذوذ هنا بمعنى الندرة ...أوافق عليه .

    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    القطع علة موجبة بسبب أحكام القافية . والخرم علة تجري مجرى الزحاف لانعدام القافية وانعدام أحكامها .

    شتان بين قطع يقرر صحة التحقيق وخرم يقرر صحته التحقيق.
    ليس الخرم وهما . ينبغي على التحقيق عندما يقرر صحة الخرم أن يقف عند ذلك ويثبت قراره .


    تقدم القول في هذا

    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    لكأني بحديثك هذا تعودين إلى تشبيه حذف متحرك الوتد في الخرم لسابق رأيك حول حذف متحرك الوتد في القطع ( زحاف الوتد)

    إن استقرار مفهوم معين في عمق النفس يصعب تغييره، وإن كتم فسيجد الطريق للتعبير عن نفسه .


    نعم ،سبحان الله . . . !
    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    اعتبار الخرم وربما الخزم مدعومين بمنطق الكم والهيئة شيء ومساواتهما بالخبن شيء آخر.
    لماذا ؟ أنا أساوي بين الخرم والخزم والخبن من حيث اشتراك هذه المفاهيم الثلاثة في شيء واحد وهو تغيير الكم دون تغيير الهيئة .


    الحفاظ على الهيئة ضروري للتقعيد ولكنه ليس كافيا لإعطاء شرعية للتقعيد.[/SIZE][/FONT][/RIGHT]
    ولكنه يدعم الشرعية ويقويها .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    [COLOR=Blue
    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    ولكنه ربما أخرج الوزن من بحر إلى آخر ، ولا يترتب عليه استبعاد الشذوذ في الواقع.
    أيتغير البحر إن لم تتغير الهيئة ؟


    المعول في قولي هو على إخراج الوزن من بحر إلى آخر، والهيئة هنا ليست موضوع الحديث. لا شك أنها تتغير، ولكن الخرم في كل الأبيات ينتج بحرا جديدا.
    مجزوء المتقارب = 3 2 3 2 3 2 ... هيئته = 7 8 7 8
    خرمه = 2 2 3 2 3 2 = 4 3 2 3 2 = المجتث ... هيئته 7 8


    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    3 2 3 2 3 2 = مجزوء المتقارب ... إذا خرم صار .... 4 3 2 3 2 3= اللاحق


    3 2 2 3 2 = الهزج .....إذا خرم صار .... 2 2 2 3 2 3 = المقتضب على الدائرة

    فهل تستثني حضرتك الخرم من التغيرات الكمية التي قد يتعرض لها الوزن ؟

    [QUOTE=خشان خشان;75513]
    [COLOR=Blue
    لا . الخرم علة تجري مجرى الزحاف . والحكم بتغيير البحر يتطلب تفحص كامل أبيات القصيدة . والأمر شبيه بالالتباس بين الرجز والكامل .

    صحيح يا استاذتي، ,ومبدأ ما تقدم كان في سياق إجابتي على أستاذي د. مختار السعيدي
    http://arood.com/vb/showpost.php?p=75307&postcount=25

    فالرقم 1 إذا كان المقطع الأول مبتدئا بوتد 1 2 فهو لا يظهر في الوزن الهرمي وبذلك لا يخالف هرم الأوزان. على أني أفضل النظر للخرم كأمر توقيفي نادر جدا لا يقاس عليه ولا ينبغي أن يؤثر على منهجية الرقمي. مع أن الوزن الهرمي يكفي لتغطية ذلك.
    أترون اعتدادكم بالوزن الهرمي يفوق اعتدادكم بالرسوم البيانية للكم والهيئة ؟ لماذا ؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    [COLOR=Blue
    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    نستطيع تأليف أوزان بكاملها حسب الكم والهيئة ويغلب احتمال تقبل الأذن لها لكن ذلك لا يجعلها شعرا.
    من يتقبل القطع يجدر به تقبل الخرم .


    ومن رفض وجود الخرم يا استاذتي ؟؟
    فلماذا لا يعتني الرقمي بتفسيره رقميا ؟ طالما أنه ظاهرة معترف بها في الرقمي .؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    [COLOR=Blue
    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    فالتفسير لا يتبعه الوجوب . القول بالتزام الشعر - عدا الطويل - لهرم الأوزان ، لا يعني أن كل ما وافق هرم الأوزان يعتبر شعرا.
    ولا يعني بأن الطويل ليس شعرا.

    صحيح

    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    القول "كل أردني عربي" لا يترتب عليه أن "كل عربي أردني."
    ولا يترتب عليه أن كل عربي ليس أردنيا ً


    صحيح

    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    الضرورة الشعرية لا تبرير لها سوى أنها توقيفية هكذا وردت ويحسن تجنب أغلبها.

    الخرم دونها شيوعا .

    ***
    الخرم ليس ضرورة شعرية . الخرم ظاهرة عروضية مقابلة للقطع .

    الخرم الصحيح المتعلق ببنية الكلمة ليس إلا ضرورة شعرية
    الخرم الناتج عن حرف العطف لا صدقية له كما أثبت أستاذنا باديس
    الضرورة تعني عدم وجود خيار آخر للشاعر وهذا ليس صحيحا دائما . الخرم على تجري مجرى الزحاف ، إذا كانت العلل ضرورات شعرية فالخرم ضرورةشعرية .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    [COLOR=Blue
    وقلة شيوع الظاهرة لا تعني نفيها .
    ولا تعني التقعيد عليها
    بل عدم شملها بالتقعيد تقصير في البحث العلمي .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    ]
    لا بأس من التعايش مع إضافة هذا الاختلاف إلى سابق اختلافاتنا.
    الأفضل من التعايش مع الاختلاف ، مراجعة مواضيع الاختلاف وفق وجهة النظر المغايرة . فعند ذلك يحل الحوار الإيجابي المتحرك قدما محل التعايش السلبي المراوح في مكانه .


    وها أنت ترينني أراجع. وفق نظرة المغاير وأنت كذلك ، ويبقى الحكم في حال عدم الاتفاق للقارئ.
    شكراً لك أستاذي الفاضل . بارك الله فيك وحفظك معلماً.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    [COLOR=Blue

    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    واطرح عليك هذه الأسئلة :

    ألا ترين أستاذتي أن بعض الخرم ناتج عن خطإ في الرواية أو الطباعة ؟
    بلى .


    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    ألا يثير لديك اقتصار الخرم على حرف عطف في الأعم الأغلب أي تساؤل ؟
    هذا ليس أكيدا . بل هو مجرد افتراض لا أسلّم به بدون برهان .
    من حقك ومن حقي أن يلتزم كل رأيه

    المشاركة الأصلية كتبهاخشان خشان

    ألا يعني لك توثيق ِأستاذنا باديس شيئا ؟
    يعنى لي : أن الخرم ظاهرة حقيقة يثار الشك حولها لأسباب موضوعية

    اكرر ضرورة التفريق بين خرم بحذف حرف العطف ينتج عنه مخالفة أصل الوزن، وهذا موضع شك.

    وخرم بتغيير بنية الكلمة للضرورة المعنوبة.، وهذا لا مراء فيه.

    بقي أن اشير إلى ما قاله أستاذي أحمد زكي الزبيدي مثالا على الخرم بتغيير بنية الكلمة لضرورة المعنى :
    عليها كأسد الغاب فتيان نجدةٍ ......(إذ) أشرعوا نحو الكماة العواليا
    ففي رأيه أن إذا هنا لا تؤدي معنى (إذ)
    وعليه فهذا هو الخرم الذي لا مراء فيه وهو جد نادر.
    **
    النادر والشاذ يستغرق معظم مادة العروض العربي[/SIZE]
    [/QUOTE]
    ليتني أحفز حضرتك على كتابة جدول مرتب مرقّم ( كعناوين فقط ) بكل ما يمكن تسميته شذوذا في العروض العربي . مع كل الشكر والامتنان

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    [SIZE=5][COLOR=Blue
    **
    ارجو أن تعذري تأخر ردي.، كما ارجو مسامحة القارئ في حال وجود خطأ في التنسيق.

    والله يرعاك.

    لا فض فوك وأجزل الله لك عطاءه في الدنيا والآخرة أستاذنا الكريم خشان
    التعديل الأخير تم بواسطة (ثناء صالح) ; 09-18-2014 الساعة 08:46 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط