لقد صحوت كما العصفور من نومي
لو لي جناحٌ سبقتُ الطيرَ في الحَوْم ِ

لكنني دون شكٍ جدُّ سابقُه
بالشدو والشعر والتغريد والنَّظْمِ

ما حيلتي غير أشعاري أجودُ بها
وأنت جُنْحكَ يا طيّار في الغَيْمِ

يا طير مهما تجاريني بأجنحة ٍ
فلي خيالٌ بلا جنحين في النّجْمِ
...............................................
حماد / 06 ديسمبر 2015