الآن من بين غصون الشجرْ
بوجهه الأحمر طلَّ القمرْ

من لا يصدق العيون التي
رأيْنه فلْيرسلنَّ النظرْ

له سيبدو ناقصا مثلما

شاهدْتُه في الأفق لمّا ظهرْ
..............
والآن قد علا غيوم الدجى
حتى يرى سناه كلُّ البشرْ

قد طاب ليل سامريه معي
إذا أحبّ السامرون السّهرْ
............................
.......................... !!
وحدي أحسُّ أنني ساهرٌ
لا مرّ خلٌّ أو صديقٌ عبَرْ

فربما أغفى العيونَ الكرى
أو ربما مؤنس ليلي هجَرْ
...........................
25 فبراير 2016