في 1 ـ 2 ـ 1959
..................

في مثل يـــــوم ٍ كهذا اليوم حمّادُ
مع الوجــــــــــــود له وعد ٌ وميعاد ُ

جاءت به أمّه ُللدنيـــــــــــــا راغبة ً
فتىً وليس لهــــــــا من قبل أولادُ

هو الوحيد لهــــــــــــا والله أكرمها
من بعد عُسْر ٍ أتى باليسر ينقاد ُ

سقطْتُ منها علي الأعشاب منقلبا ً
والوقت كان الضحى والعشبُ سجّادُ

كما روَتْ لـــي وعين الأمّ صادقـــة ٌ
لا يُبتغى بعد قـــــــــول الأمّ شهّادُ
...................................
حماد مزيد
01 فبرراير 2015