صوت الرعد بسمعي وقعا
وبكفيه أذني صفعا
..
لم أسمع رعدا بحياتي
قد سبق البرق إذا لمعا
!!
فلقد مزّق طبلة أذني
وبلا ذنب قلبي صرعا
..
ما زال صداه يلاحقني
وبنفسي الرّعب لقد زرعا
..
ما عادت قدمي تحملني
وانهارت أعصابي فزعا
..
سأنام وأذني أغمضها
فحرام ٌ أن تسهر هلعا
.........................
17 نوفمبر 2015