رأيتُ برقا ً في عيوني سنا
فهل رأيتموه مثلي أنا ؟
وهل سمعتم صوت رعدٍ كما
سمعتُ قرع طَبْله عندنا ؟
وهل كذلك السّما أمطرتْ
في الوقت هذا عندكم مثلنا ؟
أنتظرُ الجواب منكم على
أسئلتي الثلاث ردّا هُنا
.....................................حماد / 30 نوفمبر 2015
لقد صحوت كما العصفور من نومي
لو لي جناحٌ سبقتُ الطيرَ في الحَوْم ِ
لكنني دون شكٍ جدُّ سابقُه
بالشدو والشعر والتغريد والنَّظْمِ
ما حيلتي غير أشعاري أجودُ بها
وأنت جُنْحكَ يا طيّار في الغَيْمِ
يا طير مهما تجاريني بأجنحة ٍ
فلي خيالٌ بلا جنحين في النّجْمِ...............................................حماد / 06 ديسمبر 2015
ألا ترونَ روعة الهلالِ
في الشرق يبدو واضحا قبالي
يحدوه نجمٌ قد بدا قريبا
منه تراه أعيني يُلالي
و هل ترونَ تحته حريقاً
للشمس يبدو هكذا بدا لي
من قام مثلي باكرا رآ هُ
فأسعد العيون بالجمال ِ
ومن عليه الشمس قد أطلّتْ
و ظلّ في رقاده يُغالي
خوفا من البرد على يديه
وأغمض الجفون لا يبالي
قد حرَمَ العيون من هلالٍ
تراهُ قبل صحوة الغزالِ
......................................
فجر الثلاثاء 08/ 12/ 2015
خرجتُ وحدي بسرِّ .. سوايَ بي ليس يدري
ولا بنيّة قلبــــــــي .. ولا بلاعــــج صدري
سافرتُ أبغي بلادا .. حلمتها طـــول عمري
حملتُ مائي وزادي .. وسبـــــع حبّات تَمْرِ
ظللت أطــوي وهادا .. كسندبــــــــــاد ببَرِّ
وأبحــــراً وشواطيْ .. كسندبــــــــاد ببَحْرِ
حتى وصلتُ مرامي .. وقادنـــي له سَيْري
وجدتُ مـــــــا أتمنّى .. كمــــا تخيّلَ فِكري
أرضــــاً كجنّة عدنٍ .. جــــرداء من كلِّ قَفْرِ
لا كرّ فيهــــــا بوادٍ .. ولا فــــــــــــرار بوَكْرِ
ولا طلــــــول لقومٍ .. ولا وجــــــــــود لقَبْر
أنِسْتُ من دون ناسٍ .. هناك في حَدِّ نَهْرِ
ـ مع احترامي لناسي .. ألّا يضيوقوا بعُذري ـ
جلستَ تحت غصون ٍ .. لسدْرةٍ منذ عَصْرِ
حفيفها فوق رأسي .. وجذعُها خلف ظهْري
والجوّ صافٍ وهادٍ .. والماء في النهر يجري
حسبْتُ نفسي هَزارا .. ورحتُ أشدو كطيرِ
لمّا مسكتُ يراعي .. أُمْلي عليه بشعري
والشعر ناري وكاري .. وعــزفه الآن يغري
رأت عيونـــــــي خيالا .. أهاج غُرّة شَعري
............................................................ .....حماد / 09 ديسمبر 2015
الغيوم قد برَقت .. والسّحابُ قد رعَدَا
حولنا بكى مطرا .. ساقه لنا فغدا
قابل الدعاء وما .. ردّ للّحوح يدا
سامعا تضرّعَه .. كيف لا وقد وردا
عند باب خالقه .. يستغيثه مدَدا
طامعا برحمته .. راغبا بها أبَدا
أن تعمّ نعمته .. السهول والصُّعُدا
إنه المجيب ولا .. غيره نرى سنَدا
إن يشأْ بقدرته .. تهطل السما برَدا...........................................13 ديسمبر 2015
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)
المفضلات