اليوم عيدٌ طيّبُ الذكرى
أشتمُّ للفصحى به عطرا

اليوم يوم لسانكم وله
حقٌّ عليكم تنشدوا الشعرا

أنا لستُ مُدّعياً فصاحتها
بل إنّكم مني بها أدْرَى

لكنني بجمالها شَغِفٌ
ولها وهبتُ الثغر والعمرا

لولاها ما أمسى لكم خبرٌ
أبدا ولم يوجد لكم ذِكْرا

أوصيكمُ خيرا بأحرفها
وبنَحْوها وبصَرْفها بِرَّا

هذا وإنْ أخطأتُ في كَلِم ٍ
فتلمّسوا ليراعتي عُذرا

فلربما زلَّ الخُطى قلمي
في عيد أم الضاد مِزْوَرَّا.
...................................
حماد / 18 / 12/ 2015