في الجوّ من يتأملْ
فقد بدا يتحوّلْ
لا شكّ سوف يراهُ
الآن من قبل أفضلْ
فالبرق يقدح نارا
في الغيم والرعدُ زلْزَلْ
والريح هبّتْ نسيما
والله بالغيث عَجّلْ................09 أبريل 2016
في الجوّ من يتأملْ
فقد بدا يتحوّلْ
لا شكّ سوف يراهُ
الآن من قبل أفضلْ
فالبرق يقدح نارا
في الغيم والرعدُ زلْزَلْ
والريح هبّتْ نسيما
والله بالغيث عَجّلْ................09 أبريل 2016
يا مُنْزل الغيث سَلْسَلْ
ومُجْريَ السَّيل جَدْولْ
بكلّ صوتٍ جهور ٍ
ثغري استعاذ وبَسْمَلْ
وذلّة ٍ وخشوعٍ
قلبي بحمدك سَبْحَلْ
يا ربُّ والغيث يهمي
إنّي قصدتُكَ أسألْ :
أن ..................................13 أبريل 2016
بيتٌ يتيم في صفحة
نبضات الشعر الفصيح أنجب قصيدة :
...........................................
سأكتبُ بيتاً هنا لا عدا
لأحفظ لي بينكم مقعدا
......................
ولكنني حين أرسلتُه
وأمسى بلا مؤنسٍ مُفْرَدا
وباتَ كمن تاه عن سِرْبِهِ
وأصبح بعد الدجى أوْحَدا
شحذْتُ خيالي ولكنّه
تمَلَّصَ منّي وما أوْعَدا
ورغم احتيالي عليه أبَى
بأنْ يستجيب لطول النِّدا
وما إن دنا وقت هذا الضحى
وطيّرت الشمسُ قطْر الندى
وطالت بشعشاعها جبهتي
وقُرْصُ الغزال لعيني بدا
وإذ بي كما عندليب الربى
على غصن أشجاركم غرّدا
وهل يصمت العندليب إذا
دعاه الفصيحُ لكي ينشدا
وها هو بيتي الوحيد الذي
مكانا له بينكم أوْجَدا
بساعة صفوٍ أتى وقتُها
رويداً رويداً قصيداً غدا
........................
حماد / ضحى الاثنين 18 نيسان 2016
يا عينُ نامي بغُلْبِ
ولا تنامي بذنْبِ
نامي عميقاً فإنّي
هَدْهَدْتُ للنوم قلبي
وانوي الرقادَ ومنه
ما تستطيعين غبّي
وإن رُزِقْتِ بحلمٍ
أرجوكِ ألّا تُخَبّي
أخافُ أصحو وينسى
أحلام ليلكِ لُبّي
والآن قد مالَ رأسي
واشتاق للتخت جَنْبي
هيّا تغطّيْ بجفْني
وما عليك بِهُدْبي
دعيه يسجدً سَهْواً
لخالق النوم ربّي
.....................
حمّاد/ ليل السبت 23 نيسان 2016
تغرّبتُ في الفصل هذا النهارْ
ولستُ غريباً بهذي الديارْ
صفوف المقاعد قد أوهمتني
وما بينها لفّ رأسي دوارْ
كأنّي بذاك المقابل صرتُ
وما أنا فيه هنالك صارْ
فأضحى اليسارُ لديّ يمينا
وأضحى اليمينُ لديّ يسارْ
تصورتُ أبواب كل الفصول
بهنّ البناء الكبير استدار
وأنّ الشبابيك صرْنَ جنوبا
ونحو الشمال استدار الجدارْ
وأنَّ التلاميذ تنظرُ غربا
ولوح الطباشير للغرب دارْ
وحلَّ بمقعد رشدي رشيدٌ
وحلَّ مكان نزير نزارْ
وددتُ بأن يبقى حالي كذلكْ
لأمشيَ بالعكس طول النهار
لعلّي أرى الشمس تغربُ شرقا
ولكنّ ما لفّ رأسيَ طارْ
.................................
حماد/ مابين ظهر الثلاثاء ومغربه
26 أبريل 2016
في ذكرى يوم الإسراء والمعراج :
.....................................
ديك السحور سمعتُه صاحا
ورأيتُ فجرا أنورا لاحا
وأنا صحوت الآن من نومي
مثل الهزار بكَرْتُ صدّاحا
واليوم قد أصبحتُ في ذكرى
فغدوتُ للمختار مدّاحا
ذكرى يشمُّ أريجها أنفي
كعبير زهر طيِّب فاحا
للمصطفى الساري إلى الأقصى
والعارج السموات ملّاحا
.............................05 مايو 2016
لمَ جئتَ يا أيّارُ بالأمطارِ
وسكبتها بدلاً من الأشعارِ
فاجئتني بالريح تحمل غيمها
مستهتراً وعبثتَ في أفكاري
أحسبتَ نفسك في الشتاء وقد مضى
وظننتَ أنّي لم أزلْ بدثاري
عُد لي بعين الشمس قبل غروبها
لا تجعلنَّ دمي يفور بناري
أولستَ عندي أنت أجمل موسمٍ
للشعر منذ نعومة الأظفارِ
أشتمُّ فيك سنابل القمح المَنضَـ
ددِ حبّها كقصائد الشُّعّارِ
سأصدُّ من يأتي لبابي زائرا
ما دمتَ يا أيّارُ من زوّاري
فالسُّدْس منك لقد مضى والباقيا
تِ طويلة ومديدة الأعمارِ
معهنّ سوف أغيب عن عين الملا
وأظلُّ مختفيا عن الأنظار
لا وقتَ عندي كي أضيّعه سدى
فلقد سئمت سماجة الأخبارِ
سأسدُّ بالأستار نافذتي التي
توحي بأنّي جالسٌ في الدّارِ
وسأختفي بين الغصون وأرتدي
جلدا كما الحرباء في الأشجار ِ
وألقّنُ الصبيان أنّي ذاهبٌ
لو جاء يقرع باب حَوْشيَ جاري
لا بلْ وإنّي قد ذهبتُ مسافراً
ولسوف يمعنُ في النوى مِسفاري
إلا صديقا واحدا فأذنْ له
ذاك الذي استودعته أسراري
مستثنى من بين الصحاب جميعهم
ومُنَزّه عندي من الأخيار
لمْ يأت إلا وفي يديه هديّة
منها تفوح حوائج العطّار
فاسمح له وافسحْ طريقا إن أتى
لاقيه بالأزجال والأزهار ِ
……………………….
حماد / العاشرة صباحا من يوم الجمعة
06 أيار 2016
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات