شكرا لكم يا مُكرمي أدبي
ببطافة ٍ أغلى من الذهب ِ

فأنا السعيدُ وقد شرفتُ بكم
وبملتقاكم جامع العرب ِ

وأنا الفخور بكم وتعجبني
أشعاركم ولها انحنى عجبي

لكنَّ لي لكنَّ لي طلبٌ
وأظنكم لا تجهلوا طلبي

إن لم توفّيه أناملكم
سيظلّ يشغل بالكم عتبي

ويدوم ما دام الخَطا خطأ ً
حتى تصوّب كفّكم لقبي

أولست منكم شاعرا ولكم
حسَبي يعود وينتهي نسبي

أوَلَمْ أغرّد في روائكم
وقت السجال بساحة الطربِ

وأبات ليلي ساهرا معكم
حتى السحور كعازف القِرَبِ

ويطول أحيانا به سهري
حتى شروق الشمس يلحق بي ؟!
…………………………………
حماد / ضحى الأربعاء 08 شباط 201