قصيدة إهداء إلى
صفحة نبضات الشعر الفصيح
.....................................
البالُ لمّا استثار مُنْتفضا
إلى حماكم بحرفه ركضا
قد ناب عني بنفسه وأتى
لم يستشرني لمّا نوى ومضى

إلى ضواحي فصيحكم وأنا
لا شأن لي أن أكون معترضا

قد جاء بالي بمحض رغبته
ولستُ ممن عليه قد فرضا

فقاده الشوق للمجيء ولم
يكن إليكم مجيئه عَرَضا

غداة ألقى سلامَه عَطِرا ً
وفي حماكم فؤاده نبَضا

فكل ما في حجاه أعرفه
ما قد خبا فيه أو به ومَضا

ما كان يطوي بعقله هدفا
وليس يخفي بقلبه غرَضا

سوى امتنان أتى يقدمه
عليه يحظى بلفتة ورضا
..............................
حمّاد/ ليلة 07 نوفمبر 2015