صبَبْتُ حتى ملأته القدَحا
لولا انتباهي لسال مُنْطفحا
..
وأغرق الشايُ سطح طاولتي
غداة في السّهْو خاطري سبَحا
..
لا ذنبَ لي لو سجائري غرقت
فالبالُ منّي هو الذي سرَحا
..
فالشمس طالت ستار نافذتي
لها شفيف الزجاج قد سمحا
..
شدّت عيوني بحسن منظرها
فأبهرتني بحسنها فرحَا
..
لربما استعجلت تعايدني
قبل الضحى تبتغي معي مرَحا
..
فالعيد قد أوشكتْ تودعه
عيد الأضاحي الذي بها طفَحا
..
والعيد يبدو على الرحيل نوى
بعينه الهجر بان واتّضَحا
.....................................
الأحد 27 أيلول 2015
ما بين شروق الشمس وضحاها