مِرْبَد حماد مزيد

أستاذ حمّاد،
لا حرمنا الله ارتياد مربدك، ففيه سلوة ومتعة.
لديّ هذه الملحوظات البسيطة:
لمَ لا ومنه قد شحذتُ قريحتي
واستوحى من أعياده إبداعي
حسب الوزن أنت تلفظ: استوحَ.. وان مددتَ كسرت

فله جميلٌ لا يُرَدُّ بأضْرُب ٍ
في ذكرى مولده ولا أسجاع ِ
ذكرى ذات الشيء
..
وله عظيم الفضل مهما مدحته
وكتبتُ عنه قصائداً بيراعي
مهما لو أنك كتبتها: مهمَ

كما أرى محو الياء واستبدالها بالكسرة في:
واعٍ ساعِ لأنها أصلا: واعٍ وساعٍ

شكرا لجمال روحك

سامحيني أستاذة حنين على خطف الحروف اضطرارا
والأن ماذا عن هذه :

مابين ظهر اليـــــــوم والعصْر ِ
قد غبتُ في قيلولــــــة تُغري

..

لا مثلها ليـــــــــلٌ روى بدني
كخريرها المنساب في الظُّهْرِ

..

فغفوتُ مخمـــــــورا ً بلا عنب ٍ
وكأنني في غايــــــة السّكْرِ

..
قد نمت عن يومين مُنكفئا ً
صدري بحضن الأرض لا ظَهْري

..
وحلمتُ لكنْ لــــن أحدثـــكم
فالحلْم محظــــورٌ على الجَهْرِ
..

فأنا الـــــــــذي أُدري ببهجته
والله قبلُ هو الـــــــــذي يدري

..
وصحوتُ مرتاحا ً أُفيــــقُ دمي
بعــد المقيـل بعِـرْقه يجــــري

..
كي تقطرَ الكلمــــــاتِ أوردتي
ويجيء ُوحــــيُ الحلْم بالشّعْرِ

..
و أدوّنُ الأسجـــــاعَ في ورقي
قبل احتجاب الشمس في البحْر ِ
.........................................
عصر الأحد اليوم 4 تشرين أول 2015